“قل لا للعنف”: لنبذ العنف والطائفية في لبنان والمنطقة

لفتت جمعية “قل لا للعنف” في بيان، الى انه “في ظل الظروف المتوترة التي يمر بها لبنان والمنطقة والتي تنذر بمزيد من التدهور على الصعيدين الاجتماعي والسياسي، تؤكد الجمعية التزامها الراسخ بمبادئ الحوار ونبذ العنف والطائفية والمذهبية”، معتبرة أن” العنف بجميع أشكاله، لا يؤدي إلا إلى تعميق الأزمات وإطالة أمد النزاعات”، داعية إلى “اعتماد الحوار كسبيل وحيد لتحقيق الاستقرار والتنمية”.
واذ اشارت الى أن “الأحداث الجارية في المنطقة وما يرافقها من صراعات داخلية ونزاعات مسلحة، تلقي بظلالها السلبية على لبنان وتفاقم أزماته”، دعت الحكومة للعمل “على إعادة بناء الثقة بين أبناء الشعب اللبناني”.
أبو زينب
وأكد رئيس الجمعية الإعلامي طارق أبوزينب، “أهمية تعزيز ثقافة الوحدة الوطنية ومواجهة الطائفية والمذهبية اللتين تشكلان أبرزالعقبات أمام تحقيق السلم الأهلي والوحدة الوطنية”، وأوضح أن “الطائفية ليست هوية وطنية، بل هي عائق يقيد المجتمعات ويمنعها من التقدم”، وشدد على “ضرورة بناء جسور التواصل والحوار بين مختلف الطوائف، ورفض استخدام التنوع الديني والمذهبي كأداة للتحريض والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد”.
ودعا إلى “تعزيز القيم الإنسانية في مواجهة التحديات والأزمات التي يمر بها لبنان”، مشددا على “ضرورة التفاف الشعب حول العهد وقسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون”، وأكد أن “التحلي بالمسؤولية الجماعية والابتعاد عن الخطاب التحريضي الذي يعمق الانقسامات هو السبيل الأمثل لتحقيق التماسك الوطني”، مطالبا الحكومة بـ”تفعيل دورها في محاربة التحريض على العنف والكراهية والطائفية من خلال تطبيق القوانين التي تجرم هذه الممارسات”، وشدد على أن “سيادة القانون تمثل الضمانة الأساسية لتحقيق العدالة وحماية السلم الأهلي، سواء في لبنان أو في المنطقة
** مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
Comments are closed.