“انماء سهل عكار”: مطار القليعات حاجة وطنية وإنمائية

اكد رئيس جمعية “انماء سهل عكار” علي سموح الحسن في بيان ان “مطار القليعات حاجة وطنية وإنمائية “. وقال: “منذ عقود ومطار بيروت في واجهة الأحداث والجهة هي هي، خطف وقطع طرقات وترهيب، تارة بحجة المظلومية وتارة أخرى بحجة مطلب إجتماعي والنتيجة توقف مرفق حيوي عن العمل أو شله وهذا بسبب موقعه الجغرافي ومحيطه الديموغرافي، فبدلًا من أنّ يكون هذا المرفق هو بوابة لبنان الحضارية لدخول الإستثمارات كما حلم به الرئيس الشهيد رفيق الحريري، أصبح هذا المرفق لدى بعض الجهات المعلومة موقعًا لتوجيه الرسائل للداخل، للضغط على بعض الحريصين على المؤسسات أو لفرض شروط في تشكيل الحكومات ومنع قيام الدولة العادلة والقوية التي يسعى لقيامها الرئيس جوزيف عون. كما هي رسائل للخارج وهذه الرسائل في سبيل مصالح إقليمية ودولية، وكل هذا الشلل على حساب مصالح الشعب اللبناني واقتصاده وعيشه وازدهاره ونموّه”.

اضاف: “من هنا الدولة مطالبة بأسرع وقت ممكن لإتخاذ خطوة جريئة والعمل على فتح وتجهيز وتشغيل مطار القليعات (رينيه معوض) وذلك ليبقى لبنان منفتحًا على كل الأشقاء والأصدقاء في العالم ويبقى بلد السياحة والإزدهار والنمو”.

وختم: ” يحق لمنطقة عكار بالإنماء التي حرمت منه طوال عقود، وبداية هذا الإنماء يأتي من خلال فتح مطار القليعات الذي هو خطوة إنمائية لعكار والشمال وكل لبنان. كما هي خطوة مهمة لعدم جعل لبنان منقطعًا عن العالم بحال إقفال مطار بيروت الدولي، ولفتح أكثر من باب لإستقطاب الإستثمارات ورجال الأعمال والمشاريع التنموية. من هذا المنطلق فإنّ فتح مطار القليعات هو حاجة وطنية وإنمائية لكل لبنان”.