جمعية مدراء مؤهلون لمكافحة الفساد: لعدم الانجرار نحو أي تجييش هدفه إضعاف العهد ومنعه من تحقيق التغيير الملح

صدر عن جمعية “مدراء مؤهلون لمكافحة الفساد – لبنان”، بيان، باركت فيه “للبنان انتخاب رئيس للجمهورية يتمتع بكل ما تتطلبه المرحلة من دقة، خبرة وميزات القيادة الفعالة”.
كما باركت للشعب اللبناني “التعاون المنتظر لوضع خطاب القسم في إطاره التنفيذي بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف السفير نواف سلام، كون مخزون النزاهة لديهما يعطي الأمل لقيادة لبنان من قعر الهاوية إلى المستوى المشرق المنشود سياسيا وأمنيا واقتصاديا بعيدا عن الفساد ونتائجه”.
أضافت :”نبارك لأنفسنا كمواطنين وجمعيات ومعارضين للسلطات المتعاقبة لعقود، وبعد فترة إنتظار ونضال، وجود الكفاءة والقيادة في أعلى مراكز القرار اللبناني، متأملين “أن يؤدي التكليف إلى تشكيل حكومة قادرة وفاعلة ومنسجمة مع خريطة طريق واستراتيجية فعالة تساهم في تجسيد خطاب القسم. كما نرحب بإبعاد جزء من منظومة الفساد عن التحكم بشؤون الناس ومستقبلهم”.
وأكدت الجمعية، أنها “على يقين تام بأن منظومة الفساد متجذرة وأنها لطالما تكتلت لإسقاط كل برامج التغيير والتطوير والمحاسبة والمساءلة التي نتأمل اليوم تنفيذها وتطبيقها في عهد الرئيس العماد جوزاف عون”، معتبرة “إن أهمية التقدم الحاصل يبشر شعبنا بالخير ويدعو للتفاؤل. ويحتم علينا مسؤولية لا يستهان بها. في مقابل مسؤولية رئيس الجمهورية”.
وأشارت الى “ان هناك مسؤولية تقع على عاتق كل مواطن شريف ألا وهي أن يعيد صياغة ثقافة مكافحة الفساد في تفكيره وأدائه، ويعيد لنفسه فرصة المساهمة في تكريس المبادئ الأساسية لمكافحة الفساد. كما علينا أن نرحب بمأسسة الوقاية من الفساد ودعم خطوات التغيير وعدم الانجرار نحو أي نوع من تجييش إعلامي يهدف إلى إضعاف العهد ومنعه من تحقيق التغيير الملح”.
ودعت الجمعية، المدراء المؤهلين لمكافحة الفساد والخبراء المختصين ، الى “التعاضد والتعاون لزيادة منسوب الطاقة وتكريس الوقت اللازم ومضاعفة الجهود واقتناص فرصة التأسيس لمرحلة جديدة تردع خطر الفساد عن لبنان بشكل مستدام”.
وختمت :”إن التطور الذي ننشده يتحقق. ودورنا يزيد أهمية ودقة وخطورة، فلنتصرف بحذر ولنتكلم بثقة مدروسة ولنواكب التغيير في بلدنا الحبيب لنكون شركاء في صناعة التاريخ المشرق الذي يستحقه اللبنانيون”.
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
 
 




