استراتيجية جديدة.. كيف حقق ترامب «أعظم عودة» في تاريخ السياسة؟
عودةُ ترامب للبيت الأبيض وُصفت بأنها “الأعظم” في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، بعد أن كان مثقلا بالقضايا وخاسرا لسباق تجديد ولايته الأولى.
ووفقا لتقرير طالعته “العين الإخبارية” في مجلة نيوزويك الأمريكية، تمكن ترامب من تأمين ما يكفي من الأصوات الانتخابية لهزيمة نائبة الرئيس كامالا هاريس، والعودة إلى البيت الأبيض لولاية ثانية.
وبعد أن نشرت فوكس نيوز نتائج أولية تظهر فوز ترامب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بحصوله على 277 من أصوات المجمع الانتخابي، خرج الأول في خطاب “النصر” من فلوريدا، قائلا إنه كان العقل المدبر لـ “أعظم حركة سياسية في كل العصور”.
وتعهد “بمساعدة الولايات المتحدة على التعافي”.
وبحسب التقرير، لم يتمكن أي رئيس أمريكي من الفوز بولايتين غير متتاليتين منذ فوز غروفر كليفلاند في عام 1892 بولاية ثانية.
وتمكن ترامب من تحقيق هذا الإنجاز لا من خلال استراتيجية حشد قاعدته، بل من خلال توسيع الخريطة الانتخابية الجمهورية بالفعل. وفق التقرير.
كانت استراتيجية حملته الانتخابية تقوم على تجنب وسائل الإعلام الشعبية، وتركز بدلاً من ذلك على جذب الشباب والناخبين من الأقليات، من خلال الظهور البارز في البودكاست الذي يحظى بمتابعة واسعة، ودعم المؤثرين الذين حلوا محل وسائل الإعلام التقليدية.
ومع حلول ليلة الثلاثاء، بات واضحا للجميع أن هذه الاستراتيجية المحفوفة بالمخاطر تؤتي ثمارها.
فقد تفوق ترامب على أدائه في عام 2020، واستطاع أن يلتّف على شريحة مهمة من الناخبين لاسيما الأرياف والسود.
بالتزامن، استعاد الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ، مما يعني أن تعييناته الوزارية والقضائية ستواجه الحد الأدنى من المقاومة.
وبدلاً من إنهاء مسيرته المهنية كرئيس عُزل مرتين، وكمجرم مدان – سيكون لدى ترامب أربع سنوات أخرى لإعادة تشكيل الحكومة، وفرصة لتعزيز إرثه باعتباره الرئيس الجمهوري الأكثر أهمية منذ رونالد ريغان.
Comments are closed.