رعية الشويفات للروم الأرثوذكس احتفلت بعيد الصليب

احتفلت رعية الشويفات للروم الأرثوذكس بعيد ارتفاع الصليب، وأقيم قداس للمناسبة ترأسه كاهن الرعية الأب الياس كرم عاونه في الخدمة الشماس عمانوئيل المر في كنيسة مار ميخائيل المدبر.

بعد الإنجيل ألقى عظة أشار فيها إلى “الحدث التاريخي للعثور على الصليب في عهد الملكين المعادلي الرسل قسطنطين وهيلانة، وحدث إعادة عود الصليب إلى القسطنطينية في عهد الملك هرقل، وعادة إشعال النار على قمم الجبال أو في الساحات العامة، التي ترجع إلى النار التي أمرت القديسة هيلانة بإشعالها من قمة جبل إلى أخرى لكي توصل خبر عثورها على الصليب لابنها الأمبراطور قسطنطين في القسطنطينية. وشدد على أن “الصليب المقدس من العلامات التي يعتز بها المؤمن المسيحي، ويتجلى ذلك في حياته اليومية فنراه يرسم علامة الصليب في كل وقت كان، في الأفراح والأحزان والآلام، وعلى أن انجازات المسيحيين في الشرق والغرب نابعة من الصليب وأن حرارة الحب والغفران والتواضع والسلام مستقاة منه، والسيد المسيح ترجم محبته على الصليب الذي يشكل علامة انتصار وعبور لنا إلى السماء، كما هو علامة للغفران”.

بعد القدّاس أقيم تطواف بالصليب في ساحة الكنيسة، بمشاركة حشد من المؤمنين، الذين تبرّكوا من الصليب، بعدها أشعل الأب كرم “قبّولة العيد”، التقى بعدها المؤمنون في باحة الكنيسة حيث كانت مأكولات من إعداد أعضاء حركة الشبيبة الأرثوذكسية ضمن رعيتي الشويفات وبسابا.