‏الفنان حسام جنيد: مارح أعتذر ولو بدي أترك شغلي وافتح بسطة والمغني اللبناني يلي قصدته هو وديع الشيخ

حسام جنيد

في رد غير متوقع على طلب الاعتذار من نقابة الفنانين في لبنان، أعلن الفنان السوري حسام جنيد رفضه القطعي للاعتذار عن تصريحاته الأخيرة التي أثارت جدلاً واسعاً.

وقال جنيد موجهًا كلامه لنقيب الفنانين اللبنانيين: “إلى نقيب الفنانين اللبنانيين المحترم، مارح اعتذر ولو بدي اترك شغلي وافتح بسطة واشتغل عليها”.

وأوضح جنيد أن موقفه يأتي رداً على ما وصفه بتطاول الإعلاميين اللبنانيين على سوريا وشعبها وتاريخها وحضارتها، مشيراً إلى أنه “بعتذر بعد ما الإعلاميين بلبنان يعتذروا انهم تطاولوا على سوريا وشعب سوريا وتاريخ سوريا وحضارة سوريا وانتوا ساكتين ماحدا فيكم طلع واستنكر وحاسبهم”.

كما أشار جنيد إلى حادثة رفض المغني اللبناني وديع الشيخ الاعتذار لنقابة الفنانين السوريين، قائلاً: “المغني اللبناني يلي قصدتوا بكلامي “وديع الشيخ” رفض ينزل على سوريا ويعتذر للنقابة السورية يلي وجهتلو دعوة وقال بالحرف الواحد مارح اعتذر لو طوبولي سوريا بأسمي”.

وأضاف جنيد في تعليقات موجهة إلى النقابة اللبنانية: “كل لاجئ قاعد بخيمة هو أهلي وأخي وعيوني، نسيتو كيف تطاولوا عليهم بعض الفنانين اللبنانيين وذلوهم ومحدا فيكم طلع واستنكر. هلق من كلمة مني طالعتو بيان ضدي”.

هل من الممكن أن ينتهي هذا الجدل هنا؟ أم سيؤدي تصريح حسام جنيد إلى مرحلة جديدة من التصعيد الإعلامي بين البلدين؟ وكيف ستتعامل نقابة الفنانين اللبنانيين مع هذا التحدي؟ والأهم من ذلك، كيف يمكن للفنانين والإعلام أن يسهموا في تهدئة الأوضاع بدلاً من تأجيجها؟ تساؤلات تبقى بلا إجابة واضحة، ولكن فيها الكثير من الغموض والتوقعات

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.