بشارة مرهج وقع كتابه “جذور الانهيار الاقتصادي في لبنان” في ضهور الشوير لرفع راية العدالة عاليا كي تنجلي كل الحقائق ويستعيد اللبناني أمواله

وقع رئيس مجلس إدارة “دار الندوة” الوزير السابق بشارة مرهج، في حضور حشد  من أهالي بلدة ضهور الشوير والبلدات والقرى المجاورة، وبدعوة من “الدار العربية للعلوم – ناشرون”، كتابه ” جذور الانهيار الاقتصادي في لبنان”.
حضر حفل التوقيع: نائب رئيس مجلس النواب الياس أبو صعب، النائب إبراهيم كنعان، الوزراء السابقون د. سمير مقدسي، نقولا تويني، وديع الخازن، والنواب السابقون: اسعد حردان (رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي)، د. أنطوان حداد، غسان مخيبر، نزيه نجم، الاب ميشال صايغ ممثلا المطران سلوان مطران جبل لبنان للروم الارثوذكس، الناشر عماد شبارو، رئيس بلدية الشوير حبيب مجاعص وشخصيات وجمعيات ورؤساء البلديات والمخاتير ورجال دين في المتن.
أبو خير
افتتحت الحفل السيدة ريما أبو خير بتحية وجهتها باسم الحاضرين وصاحب الكتاب الى كل “القامات الوطنية التي رحلت في الماضي القريب وفي مقدمها الرئيس سليم الحص، الوزير السابق جورج قرم، الاديبة نور سلمان، الشاعر جورج شكور والكاتب جان داية.
وأشارت الى ان هذا الكتاب “جذور الانهيار الاقتصادي ” هو محاولة ناجحة لرفض الفكر التسلطي الفوقي الذي يتبناه حلف الاحتكار والفساد، مثلما هو اضاءة دائمة على الجرائم التي ارتكبها هذا الحلف ضد البلاد وأهلها”.
وأضافت  أبو خير : “ولأن الوزير بشاره مرهج، ابن الشوير البار، قد دخل العمل السياسي اللبناني من الباب القومي العربي، لم يكن ليبقى داخل هذا العمل شاهد زور على الفساد والمحاصصات وتوزيع مراكز القوى، بل خرج منه إلى آفاق ابتداع الحلول، بعد دراسة الأمراض التي تنهش المجتمع، فنراه يتصدى لها، مشيرا إليها، سابرا أغوارها، وواضعا الحلول وطرق المعالجة؛ تحدوه إلى ذلك، محبته لأهله وبلاده، واضعا علمه وخبرته والوقت الطويل، عله ينير بعضا من دروب الخلاص العام. بينما يسعى السياسيون التقليديون للخوض في الحرتقات السياسية التي تبقيهم في الضوء، يبقى هو الضوء البعيد عن ظلامية الحالة الاجتماعية -الاقتصادية السيئة جدا في بلادنا”.
مرهج
ثم تحدث الوزير السابق بشارة مرهج، فقال: هدف هذا الكتاب ” جذور الانهيار الاقتصادي في لبنان ” الصادر عن – الدار العربية للعلوم ناشرون – الإضاءة على جريمة العصر التي ارتكبتها الفئات الحاكمة ، سياسيا  ومصرفيا وماليا ، بحق اللبنانيين وأموالهم وممتلكاتهم ، كما بحق لبنان الدولة والمؤسسات والمستقبل . كما من أهداف هذا الكتاب أيضا لفت نظر الرأي العام الى التضليل الواسع والمنظم الذي مارسته هذه الفئات، ولا تزال، بالتعاون مع اعلاميين وخبراء للتغطية على الجريمة المتمادية ومساعدة أصحابها للإفلات من العقاب”.
أضاف :”ومن هنا حفل هذا الكتاب ، الذي أطرحه أمامكم ، بدراسات ومقالات تمكنت، بالاستناد الى وثائق وأرقام ومعلومات ، من مقاومة هذا التضليل الكبير والحد من آثاره السلبية رغم الأموال الضخمة التي استخدمت لإثارة البلبلة في النفوس وبث الفتنة بين الصفوف وإسكات الأصوات الصادقة التي ارتفعت في الإعلام كما في الشارع تندد بالجريمة وأصحابها مطالبة أصحاب المصارف رسملة مصارفهم ودفع ما يترتب عليهم قانونا للمودعين ، مناشدة القضاء التحرر من النفوذ السياسي ومحاسبة المخالفين والمجرمين، متهمة الدولة والعديد من شخصياتها ومؤسساتها بالامتناع عن مساعدة المواطنين والانحياز الى معسكر الظلم والنهب والفساد”.
وتابع :”ولقد شكلت مواد هذا الكتاب جزءا من تحرك واسع قامت به هيئات وقوى ومؤسسات شعبية وسياسية وبحثية لدحض مقولات وطروحات حاكم البنك المركزي والفئات الحاكمة،  إعلاميا وميدانيا، في مواجهات مستمرة أدت في ما أدت إليه، إلى دحر اليأس الذي حاولت الفئات الحاكمة زرعه في النفوس وإخلاء الساحة من أي مقاومة لنهجها الساقط أخلاقيا وإداريا وسياسيا.
وتشاء الصدف أن يتزامن إصدار هذا الكتاب مع قرار القضاء اللبناني بالادعاء على حاكم البنك المركزي السابق بجرائم متصلة بالاختلاس والتعدي على الأموال العامة. إن هذا القرار يشكل بارقة أمل وسط هذا التداعي الذي لم نشهد له مثيلا، ولذلك ينبغي أن نوفر له كل مقومات الصمود وأن نواجه تدخلات أصحاب السلطة والنفوذ الذين يتهيبون القرار ويستعجلون استيعابه والقضاء عليه”.
وختم مرهج: “لذلك ندعو اليوم كما دعونا في مضمون هذا الكتاب الى سيادة القانون ورفع راية العدالة عاليا كي تنجلي كل الحقائق ويستعيد اللبناني والمغترب والعربي الشقيق أمواله التي تهدر حتى اللحظة على يد فئة باغية تحتقر كل القيم والمبادئ التي تجعل من حياتنا في لبنان ، وعلى هذا الكوكب ، حياة كريمة مستقرة مفعمة بالأمل والعمل”.

وفي الختام، وقع مرهج كتابه للحاضرين.

                                     

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.