قداس في ذكرى ولادة الشهيد طوني فرنجيه ورحيل روبير فرنجيه في مار سمعان إهدن

أقيم قداس عائلي في كنيسة مار سمعان في إهدن، لمناسبة عيد مار سمعان الذي يصادف أيضاً ذكرى ميلاد النائب الشهيد طوني فرنجيه ووفاة الاستاذ روبير فرنجيه، حضره النائب طوني فرنجيه وزوجته السيدة لين، الاستاذ باسل فرنجيه وزوجته السيدة ماريان، الوزير السابق يوسف سعادة الى عدد من افراد العائلة وقياديين في تيار المرده وحشد من الاهالي.

ترأس الذبيحة الالهية الخوراسقف اسطفان فرنجيه، يعاونه الشماس ادوار فرنجيه والاكليريكيان جوزيف لطفي وانطونيو عيد.

بعد الانجيل المقدس، القى الخوراسقف فرنجيه عظة تحدث فيها عن القديس سمعان الذي احب الكنيسة، لافتا الى “اننا أبناء المحبة وصناعة الخير والمحبة على مثال الله”، مشيرا الى ان “الظلمة يمحيها النور”.

وقال: “في عالمنا اليوم، التركيز هو على الممتلكات والعقارات والجسد مع نسيان ان الجسد الذي يحمل الروح مصيره التراب، لذا علينا التفكير اكثر بالروح لا بالجسد”.

واكد ان “لا شيء يحدث بالصدفة، بل بفعل العناية التي تضع في طريقنا منارات لاعادتنا الى الروح”.

واوضح أن “السيد المسيح دعا الى مد الجسور بين البشر وليس الاحقاد، وعلى القادة ان يكونوا مفكرين، وعلى صورة الله، لان ضحايا الحروب هم ضحايا الجهل والانغلاق على الذات والتعصب”.

واكد ان “الصلاة قوة، لذا علينا ان نصلي اينما كنا نخدم في الكنيسة او السياسة”.

وقال: “نعيش اليوم ذكرى الشهيد الذي عاش الانفتاخ والمحبة بين مكونات المنطقة وقدم حياته من اجل قناعاته ولخير الناس، ونصلي في الوقت نفسه لكي يستمر من يسير على خطاه على النهج ذاته في خدمة الناس، بوعي وحكمة بعيدا عن الشعبوية والغوغائية وشد العصب وبالمحبة وليس بتخوين الاخر وزرع الحقد، لان النور في النهاية سينتصر”.

وختم فرنجيه: “نقدم الذبيحة على نية لبنان ومن استشهدوا لاجله وعلى نية رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ونجليه النائب طوني والسيد باسل وكل العائلة التي تستذكر اليوم من استشهد على ارض اهدن وحياتنا ليست اغلى من مبادئنا”.