إسرائيل تكشف هوية الرهائن الذين عثر الجيش على جثثهم في غزة

قالت إسرائيل إن قواتها عثرت على جثث ست رهائن كانت تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيليي في بيان له، إنه عثر على الجثث يوم السبت في نفق تحت الأرض في منطقة رفح.

وأعلن الجيش أن القتلى الستة الذين عثر على جثثهم إسرائيليون؛ وهم ألكسندر لوبانوف، وألمونغ ساروسي، وإيدن يروشلامي، وأوري دانينو، وكارمل غات. وأشار إلى أن الجثة السادسة لإسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية يُدعى هيرش غولدبيراغ – بولين، والذي ظهر في أحد فيديوهات حماس بذراع مبتورة منذ عدة أشهر.

وشنت حماس هجوماً على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200، واحتجاز 250 رهينة، من بينهم الأمريكي بولين – الذي أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثته – والذي احتجز أثناء مشاركته في مهرجان للموسيقى في إسرائيل.

ويستمر الرد الإسرائيلي على هجوم حماس في شكل اجتياح بري وقصف جوي ومدفعي وإطلاق قذائف منذ ذلك الحين وحتى الآن، وهو الهجوم الذي خلف 40,691 قتيلاً حتى الآن.

“دافعا بلا كلل عن ابنهما”

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه تم العثور في قطاع غزة على جثث ست رهائن خُطِفوا خلال هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك جثة الإسرائيلي الأمريكي هيرش غولدبرغ بولين.

وقال بايدن في بيان: “في وقت سابق، عثرت القوات الإسرائيلية في نفق تحت مدينة رفح، على جثث ست رهائن كانت حماس تحتجزهم”، مضيفا “لقد تأكّدنا الآن أنّ أحد الرهائن… كان المواطن الأمريكي هيرش غولدبيرغ بولين”.

وأضاف بايدن: “لا يُخطئنّ أحد. قادة حماس سيدفعون ثمن هذه الجرائم. وسنواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين”.

وتابع: “هيرش كان من بين الأبرياء الذين هوجِموا بوحشية أثناء حضورهم مهرجان موسيقي للسلام في إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. لقد فقد ذراعه خلال مساعدته أصدقاء وغرباء خلال المجزرة الوحشية التي ارتكبتها حماس”، مشيرا إلى أنه كان يبلغ 23 عاما.

وتحدّث بايدن عن جون ورايشل والدَي الشاب اللذين “دافعا بلا كلل عن ابنهما وعن جميع الرهائن المحتجزين في ظروف غير مقبولة”، قائلا إنه “يشاركهما حزنهما بشكل أعمق ممّا يمكن أن تعبّر عنه الكلمات”.

وأكد الرئيس الأمريكي أنه “عمل بلا كلل لضمان عودة هيرش إليهما سالما معافى”، مضيفا “خبر وفاته يفطر قلبي”.

في غضون ذلك، قالت أسر الضحايا إن الحكومة لو كانت توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، “لما مات” أبناؤهم.

مقتل إسرائلييْن على الأقل

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيليين اثنين على الأقل قتلا صباح الأحد وأصيب آخرون في هجوم مسلح عند حاجز ترقوميا غرب الخليل بجنوب الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكن المنفذون من الهرب.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه دفع بتعزيزات إلى المنطقة ويحاصر بلدة إذنا، في إطار عمليات البحث عن منفذي الهجوم المسلح قرب حاجز ترقوميا.

يأتي ذلك في وقت تستمر فيها العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وبدأت الإربعاء الماضي، وقُتل خلالها عشرات الفلسطينيين وجرح آخرون.

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال زيارة لجنين في وقت سابق، إن القوات الإسرائيلية “لن تسمح للإرهاب في الضفة الغربية بأن يرفع رأسه” لتهديد إسرائيل.

وجاءت هذه التصريحات عقب هجوم عشرات المستوطنين السبت الماضي على بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس، بحماية من قوات الجيش الإسرائيلي، حسبما قالت مصادر من البلدة لبي بي سي.

وأوضحت المصادر أن مستوطنين مسلحين هاجموا السكان وأطلقوا الرصاص باتجاه المنازل والسكان الذين تصدوا لهم بالحجارة، بينما أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز على السكان.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.