وزير الصحة افتتح قسم سمير الخطيب للعلاج الكيميائي في مستشفى سبلين بحضور بيرم وتيمور جنبلاط وفاعليات

إفتتح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الابيض، قسم المرحوم المهندس سمير الخطيب للعلاج الكيميائي في مستشفى سبلين الحكومي، بحضور وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم، رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط والنواب: بلال عبدالله، فريد البستاني، حليمة القعقور، المحامي يوسف الخطيب ممثلا الوزير السابق طارق الخطيب، النائب السابق محمد الحجار، نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي حبوبة عون، وكيل داخلية الحزب في الاقليم ميلار السيد، محافظ الجماعة الإسلامية في جبل لبنان بلال الدقدوقي، المنسق العام لجبل لبنان الجنوبي في تيار “المستقبل” وليد سرحال، جميل جميل بيرم، علاء الخطيب ممثلا المهندس رجا الخطيب وعائلته، طوني القزي عن “القوات اللبنانية”، غسان حسن عن الحزب القومي السوري، يونس بركات ممثلا “حزب الله”، وممثلين عن لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في اقليم الخروب وساحل الشوف، نائب نقيب الاطباء الدكتور محمد الحاج، رمزي فارس عن المجلس الشعبي في اقليم الخروب، غازي عويدات عن المؤتمر الشعبي، أماني حيدر ممثلة الهلال الاحمر القطري على رأس وفد، رئيس الاتحاد الدولي للصليب الاحمر والهلال الاحمر في لبنان والعراق كريستيان كاردوزا، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الجنوبي رئيس بلدية الزعرورية سلام عثمان، ورؤساء بلديات سبلين، برجا كترمايا، الوردانية، المطلة، المغيرية، رئيس رابطة مخاتير الشوف المختار محمد اسماعيل ومخاتير المنطقة، طبيب قضاء الشوف الدكتور بيار عطالله واندية وجمعيات ونائب رئيس هيئة الخدمات منير السيد.

سيف الدين

بعد إزاحة الستار عن لوحة القسم، وقص شريط الافتتاح، جال الوزير الابيض والحضور في أرجاء القسم والأقسام الاخرى في المستشفى، مطلعا على التجهيزات والتحضيرات، وخصوصا في قسم الطوارئ وقسم غسيل الكلى، والتقى عددا من المرضى. وألقيت كلمات بالمناسبة بدأها مدير المستشفى الدكتور ربيع سيف الدين فقال: “قصة سنوات من الكد والجهد والتعب ولا اجمل، سنوات من العمل الكادح، وايادي بيضاء زرعت بذور التعب والجهد فأتت ثمار بواكيرها في رحاب هذه الارض فكان مستشفى سبلين الحكومي كحبة القمح التي أنبتت سنبلة وفي كل سنبلة مائة حبة، يتوسع في أقسامه شيئا فشيئا وبدعم أيادي راعيه الخيرة وليد بك جنبلاط ومستمر بدعم تيمور بك جنبلاط والمحبين للمستشفى”.

أضاف: “اليوم وبرغم الظروف القاسية التي نمر بها وبدعم معالي وزير الصحة العامة والهلال الاحمر القطري، ومتابعة رئيس اللجنة الصحية النيابية الدكتور بلال عبدالله ولد مولود جديد للمستشفى، وذلك تخفيفا لمعاناة مرضى السرطان في المنطقة لتزيد خدمات مستشفى سبلين الحكومي الطبية تجاه اهاليها . فاليوم رغم قساوة الظروف الانية نفتتح قسم العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، قسم المرحوم المهندس سمير الخطيب عله يبلسم آلام المرضى ويسهل عليهم عبء الانتقال الى خارج المنطقة لأخذ العلاج، وها هم جنود القسم يتأهبون مرة اخرى لمساعدة المريض وتقديم الخدمة الطبية اللازمة للعناية به”.

وختم: “إنطلاقا مما تقدم، فإن مسيرة المستشفى ستبقى بإذن الله مستمرة بفضل دعم وليد وتيمور جنبلاط وكل اصحاب الايادي البيضاء لدعم هذا الصرح الطبي وهمتهم بتأمين المساعدة وكل الدعم اللازم له، ليبقى قادرا على تأمين الخدمة الطبية اللائقة لأنه المرفق الحيوي الوحيد وشريان الطبابة الاوحد لأهل الاقليم والجوار، وكلنا ثقة وأمل برجاله الخيرين”.

حيدر

والقت أماني حيدر كلمة باسم الهلال الاحمر القطري فقالت: “نيابة عن الهلال الاحمر القطري في الدوحة ونيابة عن رئيسه في لبنان السيد محمد اسلام كحيل، نقدم اطيب التحيات تقديرا لجهودكم الانسانية التي لم تتوقف ابدا لخدمة هذا المجتمع، وتعزيز مهمتنا الانسانية في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان” .

أضافت: “لنا الشرف المشاركة في افتتاح قسم العلاج الكيميائي لمرضى السرطان في مستشفى سبلين الحكومي، وهذا الافتتاح هو جزء من مشروع كبير اطلقناه مع وزارة الصحة العامة مشكورة على دعمها وتعاونها الدائم، والذي من خلالها استطعنا تجهيز 7 اقسام لعلاج السرطان في سبع مستشفيات حكومية ودعم 8 اقسام للسرطان في مستشفيات اخرى من ناحية الاجهزة والمعدات الطبية، وبذلك نكون قد استطعنا دعم 15 مستشفى حكوميا اي 75% من المستشفيات الحكومية المنتشرة في كافة المحافظات اللبنانية”.

وأردفت: “هذا المشروع اليوم ليس الاول للهلال الاحمر القطري في لبنان، بل هو جزء من سلسلة مشاريع وتدخلات إنسانية حملها الهلال الاحمر القطري منذ انطلاقته في لبنان تحت مظلة الاتحاد الدولي للصليب الاحمر والهلال الاحمر، وشريكنا الدائم الصليب الاحمر اللبناني”.

وأكدت ان “الهلال الاحمر القطري سيبقى يدعم القطاع الصحي في لبنان وكل القطاعات التي تعمل في المجال الانساني، ويدعم ايضا في الموارد اللازمة لتجسيد رسالته السامية والمبادئ الانسانية، والتعاون لما فيه خدمة الانسان.”

الأبيض

من جهته أشار الوزير الابيض الى ان “الهدف من الجولة في اقليم الخروب والشوف هو الوقوف عند جهوزية القطاع الصحي في لبنان، في حال لا سمح الله حصل اي توسع في الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والتي نراها في غزة”.

أضاف: “ان موقف الحكومة اللبنانية ومنذ اليوم الاول كان واضحا وصريحا، نحن لا نريد الحرب، ونريد وقفا فوريا لاطلاق النار من غزة الى لبنان، ولكن في وسط هذه الهمجية والتوحش الذي نراه من العدو الاسرائيلي كان واجبا ولزاما علينا بكل القطاعات ومنها قطاع الصحة ان نكون في اعلى درجات الجهوزية.”

وتابع: “خلال الجولة رأينا لجان الازمة قد قامت بالتحضيرات اللازمة، كما ان زياراتنا لمراكز الرعاية الصحية الاولية كشفت لنا بأنهم على درجة عالية من الجهوزية، وكذلك المستشفيات. رأينا في مستشفى سبلين الحكومي المناورات والاستعدادات على اكمل وجه، ونحن كقطاع صحي فخورون بأبنائنا والعاملين في القطاع الصحي على كل جهودهم، والذين أثبتوا خلال الازمات المتعاقبة التي مر بها لبنان وما زال، بأنهم الجنود الذين يقدمون كل الخدمات لاهلنا”.

وقال: “نتمنى ان تبقى الإستعدادات التي نقوم بها في حال توسعت الاعتداءات مجرد استعدادات وإلا نحتاجها، ولكن واجب علينا ان نرفع درجة جهوزيتنا. والحكومة مواكبة لهذا الموضوع وخصوصا في القرارات التي اتخذت سواء من ناحية تسريع تأمين كل ما يلزم من أدوية ومستلزمات وحليب في حال حصول نزوح، كما ان هناك قرارا صدر حول التغطية الصحية للنازحين في مراكز الرعاية او المستشفيات من ضمن الاعتمادات التي رصدتها الحكومة لجرحى او مرضى الاعتداءات على لبنان”.

وأكد الابيض ان “وزارة الصحة والقطاع الصحي لا ينسى واجباته تجاه اهلنا، وبخاصة من يعانون من الامراض المزمنة كالسرطان وغسيل الكلى”، معربا عن سعادته بالمشاركة في افتتاح قسم العلاج الكيميائي- وحدة المهندس سمير الخطيب في مستشفى سبلين الحكومي، والذي كان جزءاً من مشروع كبير قدمته دولة قطر عبر الهلال الاحمر القطري ل15مستشفى حكوميا، اما افتتاح او توسعة اقسام العلاج الكيميائي فيها، وهذا الموضوع كان يشكل تحديا كبيرا لاهلنا ومجتمعنا في الاقليم، حيث كان المرضى يجتازون مسافات بعيدة لتلقي العلاج، اما اليوم فهم يستطيعون تلقي العلاج في المستشفى في المنطقة، وهذا يؤكد الدور الكبير الذي لعبته المستشفيات الحكومية ولا تزال”.

وجدد التأكيد على “استراتيجية وزارة الصحة بإعطاء الأولوية في القطاع الاستشفائي لدعم وتوسعة الاقسام في المستشفيات الحكومية، على ان يكون لنا وقفة في المستقبل في اقسام اخرى في مستشفى سبلين الحكومي ليصبح كأي مستشفى جامعي ويقدم كافة الخدمات لاهلنا في منطقة الاقليم والجوار”.

أضاف: “كانت مناسبة ايضا ان نجول في مركز الحاج جميل جميل بيرم لغسيل الكلى والذي وفر الكثير من الجهد والتعب على المرضى ومشقة الإنتقال الى مناطق اخرى، فهذا المركز من اهم المراكز في المستشفى ونقلة نوعية، وانا سعيد ان عائلة الحاج جميل بيرم ما زالت تعمل على تقديم اجهزة للمركز، وان شاء الله وزارة الصحة العامة ستقدم ايضا 7 اجهزة للمركز لضمان حصول كل المرضى على العلاج”، .

وختم وزير الصحة: “لا نريد الحرب، ولكننا سوف نقوم بواجباتنا كاملة في موضوع الاستعداد، ونوجه تحية للزعماء الوطنيين الذين يتخذون القرارات الوطنية في اللحظات الحرجة والتي تحفظ الوحدة والتكامل والتكافل بين الشعب اللبناني”.

وقدم سيف الدين باسم ادارة المستشفى والاطباء والموظفين والعاملين فيها درعا تقديرية لجميل جميل بيرم “رجل العطاء والمكرمات، والذي وقف ويقف الى جانب المستشفى في جميع المراحل والاستحقاقات، فضلا عن تجهيز قسم غسيل الكلى”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.