الخولي: لنرفع جميعًا أصواتنا ولنقف في وجه الظلم والتخاذل في 4 اب

اعرب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي في الذكرى الرابعة للجريمة النكراء التي دمرت مرفأ بيروت وأودت بحياة المئات من الأبرياء، عن “الغضب والعار من استمرارية تعطيل التحقيقات وحماية المسؤولين عن هذه الكارثة”.

وقال:” أربع سنوات مرت على تلك اللحظة الفاجعة، وما زالت السلطة السياسية، القضائية والأمنية في لبنان تتلكأ في إحقاق العدالة، وتتعمد تعطيل مسار التحقيقات. هذه السلطات، التي من المفترض أن تكون حامية للحق والعدل، تتحول اليوم إلى عائق أمام تحقيق العدالة، مما يزيد من معاناة الضحايا وأهاليهم”

اضاف:”من هذا المنطلق، أتعهد في الذكرى الرابعة لهذه الجريمة البشعة برفع الصوت بوجه المجرمين والمتورطين”، مؤكداً ” ضرورة استمرار الضغط من الشارع ليعرف الجميع أننا لن نتوقف حتى تحقيق العدالة”.

واشار الى اننا ” في الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان نرى في هذه الذكرى مناسبة لتجديد العهد على مواصلة النضال من أجل الحق والعدالة”. واكد:”  لن نصمت أمام محاولات تمييع القضية والتستر على الجناة. لن نقبل بأن تمر هذه الجريمة دون محاسبة، ولن ندع دماء الشهداء تذهب هدرًا”.

ودعا” جميع المواطنين الشرفاء، والمنظمات الحقوقية، والنقابات ، وكل من يؤمن بالعدالة والحق، إلى الانضمام الى اهل الضحايا في هذا النضال”. ورأى ان “التخاذل والصمت في وجه هذه الجريمة يشكلان خيانة لدماء الضحايا وللقيم الإنسانية التي نتشاركها جميعًا”.

وقال :” نحن ملتزمون بتقديم كل الدعم والمساندة لأهالي الضحايا، ونقف إلى جانبهم في كل خطوة يتخذونها لتحقيق العدالة. لا ننسى أبدًا المشاهد المؤلمة لتلك الليلة السوداء، ولا نغفل عن صرخات الألم والغضب التي لا تزال تردد في أذهاننا”.

واكد “اهمية أن تتضافر جهود المجتمع الدولي للضغط على السلطات اللبنانية لإجراء تحقيق شفاف ومستقل”. مشيرا الى ان” المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن هذه الجريمة لا تخص لبنان وحده، بل هي جريمة ضد الإنسانية تستدعي تدخلًا عالميًا لتحقيق العدالة وعلى سفراء الدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الامن في لبنان عدم تجاهل هذه الجريمة “.

وختم :”اننا مستمرون في هذا النضال، ولن نهدأ حتى يتم تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة. فلنرفع جميعًا أصواتنا ولنقف معًا في وجه الظلم والتخاذل في 4 اب 2024″.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.