اليوم العالمي لسرطان الرئة 2024.. 5 مهن تضعك في «دائرة الخطر»

يحل اليوم العالمي لسرطان الرئة 1 أغسطس/آب من كل عام، ويهدف إلى رفع معدل التوعية بالمرض وتسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر للنجاة.

يحتل سرطان الرئة المرتبة الأولى بين الوفيات المرتبطة بالسرطان على مستوى العالم لكل من الرجال والنساء، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وعلى مستوى العالم، كان هناك 1.80 مليون حالة وفاة بسرطان الرئة و2.21 مليون حالة جديدة من المرض في عام 2020، أي أنه يمثل واحدًا من كل 4وفيات مرتبطة بالسرطان.

وبالتالي من الضروري تشجيع الناس على التعرف المبكر على المرض، من خلال زيادة الوعي بالأعراض وتطوير برامج الفحص للمرض.

ويساعد الاكتشاف المبكر لسرطن الرئة على بدء العلاج في مرحلة مبكرة، ما يقلل من احتمالية تقدم الورم وانتشار المرض، ما يسهم في خفض عدد الوفيات بسرطان الرئة التي تحدث على مستوى العالم.

مهن تقودك لسرطان الرئة

على الرغم من وجود معرفة عامة بأن التدخين يسبب سرطان الرئة، فمن الأهمية بمكان الاعتراف بأن المخاطر المهنية تساهم أيضًا بشكل كبير في تطور سرطان الرئة، وأن التدخين قد يزيد من آثار التعرض المهني للتسبب في سرطان الرئة.

واستعرض موقع “news18” بعض أشهر المهن التي من المرجح أن تصيب أصحابها بمرض سرطان الرئة في وقت لاحق من الحياة، وتتضمن:

1- عمال البناء

يعتبر الأسبستوس السبب الرئيسي لوفيات سرطان الرئة بين عمال البناء بعد التعرض المحتمل لهذه المادة عند تجديد أو هدم المباني التي تحتوي على مواد تحتوي على الأسبستوس.

تعد مواد التسقيف وبلاط الأرضيات والعزل من الأمثلة القليلة على المواد المحتوية على الأسبستوس، كما يزيد المكون السائد في مواد البناء، ويعرف باسم السيليكا، من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الرئة.

2- عمال مناجم الفحم

أظهرت دراسة نُشرت في Translational Lung Cancer Research أن صناعة الفحم/الكوك والمنتجات المرتبطة بها معرضة لخطر كبير للإصابة بسرطان الرئة.

وقد يتعرض عمال مناجم الفحم، تحديدا في مجال تحويل الفحم إلى غاز، لمجموعة متنوعة من المواد بالإضافة إلى الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، مثل الأسبستوس والسيليكا والزرنيخ والكادميوم والرصاص والنيكل والهيدروكربونات وثاني أكسيد الكبريت وحمض الكبريتيك والألدهيدات.

3- عمال الزجاج

وفقًا لدراسة نُشرت في المكتبة الوطنية للطب، فإن خيوط الزجاج والألياف الخزفية وصوف الخبث هي أمثلة على الألياف المعدنية من صنع الإنسان والتي ثبت أنها تسبب عواقب مسببة للسرطان.

وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على البشر زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى أولئك الذين ينتجون الزجاج وصوف الخبث.

4- عمال المناجم

قد يتعرض عمال المناجم للأسبستوس في العمل، تمامًا مثل عمال الميكانيكا والبناء، ولكن قد يتعرضون أيضًا لمواد خطرة أخرى.

على سبيل المثال، قد يكون عمال المناجم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان نتيجة التعرض للرادون واليورانيوم، مع احتمال الإصابة بالأورام الخبيثة بما في ذلك سرطان المعدة والورم المتوسطة وسرطان الدماغ.

5- عمال اللحام

يتعامل عمال اللحام (اللحامون) مع أجزاء معدنية، لذا فإن جزءًا من عملهم يتضمن التعرض اليومي للعديد من المواد الكيميائية المسببة للسرطان، مثل البنزين.

ويمكن أن تلحق هذه الألياف والغازات السامة الضرر بالرئتين عند استنشاقها، وغالبًا ما تؤدي إلى سرطان الرئة وأمراض مميتة