بعد إعلانه «موتها».. ابنة إيلون ماسك «المتحولة جنسيا» تردّ بعنف

ردّت ابنة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك “المتحولة جنسيًا” على ادعاءات والدها بأنه تم “خداعه” باستخدام “فيروس اليقظة العقلية” للسماح لها بالتحوّل وأخذ مثبطات البلوغ.

ونشرت فيفيان ويلسون (20 عاما) على موقع “ثريدز”، المملوك لشركة ميتا التابعة لمارك زوكربيرغ المنافس لوالدها، ردًا على تعليقات والدها.

وقالت: “هناك الكثير من الأشياء التي أحتاج إلى تفنيدها، لكن أود أن أبدأ بما أراه الأكثر طرافة وهو تغريدة (قليلة التوحد الشهيرة). هذا كذب بالكامل. لم يحدث أي من هذا مطلقًا. لا أعرف حتى من أين أتى بهذه المعلومات”.

كتبت ويلسون أنها لم تحب الموسيقى أو المسرح أبدًا كما أنها نفت ادعاءاته حول اختيارها لملابسه.

وادعت ويلسون أن والدها اختلق هذه الادعاءات، لأنه لم يكن موجودًا في طفولتها. وتدعي أن ماسك كان يضايقها باستمرار بسبب “أنوثتها ومثليتها”.

وقالت ويلسون: “لقد قمت بإضفاء الطابع القانوني على جنسيتي كامرأة في ولاية كاليفورنيا وأن والدي كان مصممًا على الحصول على الانتباه فقط”.

لطالما كانت العلاقة بين الأب وابنته متوترة، حيث وصف ماسك ابنته بأنها “شيوعية” تعتقد أن “كل من يملك المال هو شرير”.

في مقابلته هذا الأسبوع، وصف ماسك ما حدث له ولعائلته بأنه “شرير”، قائلاً: “لقد تم خداعي لتوقيع وثائق لأحد أولادي الأكبر”.

فيما بعد، في يوم الأب، غرد ماسك قبل الكشف عن ملفاتها: “أنا أحب كل أطفالي كثيرًا”.

كانت فيفيان شخصية مجهولة، ولم تُشاهد في العلن حتى عدة أشهر بعد منح “التماسها”.

يُقال إن فيفيان أعلنت عن هويتها الجنسية عبر رسالة نصية إلى عمتها عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، لكنها توسلت إليها أن تبقي هويتها سراً عن والدها.

وعلى مدار سنوات، جمعت علاقة متوترة بين الملياردير العالمي وابنه الأكبر سنا كزافييه نتيجة خلافات سياسية، إذ سبق أن وصفه بأنه “شيوعي” يعتقد أن “أي شخص غني هو شرير”.

لكن في أحدث مقابلة إعلامية، تحدث ماسك عن رؤيته لما حدث لابنه (20 عامًا) الذي تحول لفتاة، وباتت تحمل اسم فيفيان جينا ويلسون.

ووصف رئيس تسلا، في أقوى تعليقاته حتى الآن ضد قرار ابنه، ما حدث له ولعائلته بأنه “شر”، موضحا: “لقد تم خداعي بشكل أساسي للتوقيع على وثائق لأحد أبنائي الأكبر سنًا كزافيير”.

وأضاف ماسك، في مقابلة أجراها جوردان بيترسون لصالح صحيفة “ديلي واير”: “كان هذا حقًا قبل أن أفهم ما كان يجري، وكنا في خضم جائحة كورونا، لذا كان هناك الكثير من الارتباك. وأخبروني بأن كزافيير قد ينتحر