سوريون ولبناني.. نفّذوا عمليات سرقة مواشي ودواجن، وشعبة المعلومات أوقفتهم بالجرم المشهود

نفّذوا العديد من عمليات سرقة مواشي ودواجن، وشعبة المعلومات أوقفتهم بالجرم المشهود، إضافةً إلى متورّط بعمليات ترويج عملة مزيّفة

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات السرقة، وبعد أن كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليات سرقة مزارع مواشي ودواجن في مختلف المناطق اللبنانية من قبل مجهولين، كثّفت هذه القطعات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المتورّطين بالعمليات المذكورة وتوقيفهم.

نتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصلت شعبة المعلومات إلى تحديد هوية أفراد العصابة التي تنفّذ عمليات السرقة، وهم كل من:

  • م. ع. (مواليد عام 1969، سوري)
  • ح. ع. (مواليد عام 1968، لبناني)
  • أ. ر. (مواليد عام 2009، سوري)
  • م. م. (مواليد عام 2005، سورية)

 بناء عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهم ومراقبتهم تمهيداً لتوقيفهم.

فجر تاريخ 1-7-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفهم بالجرم المشهود في محلة الشيخ طابا /قضاء عكار أثناء قيامهم بسرقة إحدى المزارع في المحلة على متن سيارة نوع “أوبل” لون أخضر دون لوحات تم ضبطها، وبتفتيشهم والسيارة ضبط بحوزة الأول مبلغ /200/ دولار مزيّف، وبحوزة الثاني اخراج قيد افرادي مزوّر و/3/ قطع من حشيشة الكيف، وكمية من بودرة مخدّرة لون ابيض ودفتر ورق لف، وبحوزة الثالث مبلغ /15/ مليون ليرة لبنانية. وبالتزامن تم توقيف المدعو: 

– م. ح. (مواليد عام ۱۹۹۳، سوري) لقيامه بترويج العملة المزيّفة.

 وبتفتيشه ضبط بحوزته كمية من الحبوب المخدّرة.

بالتحقيق معهم، اعترف الأربعة الأوائل بما نسب إليهم لجهة قيامهم بتنفيذ العديد من عمليات

السرقة من داخل مزارع المواشي والدواجن في مختلف المناطق اللبنانية، وأن المبلغ الذي ضبط بحوزة الثالث قامت الأخيرة (م. م.) بسرقته من داخل مزرعة في محلة دارين العكارية. كذلك اعترف (م. ح.)  بما نُسِبَ إليه لجهة ترويج العملة المزيّفة.

أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.