عمّال شركة الترابة الوطنية: إقفال المقالع يعني إقفال الشركات و تعريض آلاف العائلات للبطالة

بيان عمّال شركة الترابة الوطنية (السبع): منذ بداية عام 2019 و شركات الإسمنت في لبنان تعاني من عدم إنتظام العمل في مقالعها لتأمين المواد الأوّليّة الحيويّة لصناعة الإسمنت.

و الجدير بالذكر أن عمليّة إنتاج الإسمنت تتطلّب المواد الأوّليّة الكلسيّة المتواجدة في مقالع الشركات و التي هي أساس الدورة الإنتاجيّة. بعد الوعود المتكرّرة من قبل المسؤولين من دون ترجمة عمليّة على الأرض، و بعد ما نلمسه من تأجيل و عدم جديّة في التعاطي مع قضيّتنا المحقّة و الإنسانيّة، نجد نفسنا نحن عمّال شركة الترابة الوطنيّة مضطرّين لإطلاق صرختنا بموجب هذا البيان حتّى تحقيق مطالبنا الأساسيّة لإستمراريّة هذه الشركة التي لطالما كانت و ستبقى رائدةً في أدائها و ركناً أساسيّاً في بنيان الصناعة اللبنانيّة بمعايير تراعي كافّة الشروط البيئيّة المطلوبة.

نناشد المسؤولين كافّة و الوزراء المعنيّين الإلتفات إلى أوضاعنا و إعادة النظر بموضوع إقفال المقالع و السماح لنا بالقيام بأعمال الحفر، الزرع و التأهيل. فكما يعلم الجميع إقفال المقالع يعني إقفال الشركات و تعريض آلاف العائلات للبطالة.

ما زلنا نصرّ على العمل من خلال تراخيص رسميّة صادرة عن الجهات المعنيّة لذلك نتمنّى أن نتوصّل إلى إطار يمنحنا ترخيصاً طويل الأمد (و ليس مهل إداريّة) لإستثمار المقالع تحت إشراف و مراقبة وزارة البيئة تبعاَ لأحدث المواصفات الدوليّة لإستثمار و تأهيل المقالع كما تصنيع الإسمنت، فقد حان الوقت لحسم هذه القضيّة في أقرب وقت ممكن.

الجدير بالذكر، أنّ قطاع صناعة الأسمنت يوفّر أكثر من 5000 فرصة عمل مباشرة و غير مباشرة على مساحة الوطن، علماً أنّ شركة الترابة الوطنيّة تأسست سنة 1953 و هي المصنّع الأكبر للإسمنت في لبنان.

عمّال شركة الترابة الوطنية “السبع”