الحواط: تأليف حكومة في آخر 10 أيام جريمة بحق البلد والشعب

أكد النائب زياد الحواط أن “الوضع في البلاد اليوم يتطلّب منا التركيز على موضوع أساسي وهو انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

وقال في مقابلة ضمن برنامج “صار الوقت” عبر شاشة الـmtv  أن هناك مسؤولية وطنية، ولا يمكن اختصار التغيير بمجموعة و”القوات” طالبت في 2 أيلول 2019 بحكومة اختصاصيين قبل ثورة 17 تشرين”، مشددا على أنه “لا يمكن العودة دائماً إلى الماضي، والفراغ قاتل ومدمّر ويقضي على ما تبقّى من مؤسسات الدولة، ورشحنا النائب ميشال معوض الذي كان ضدنا في الانتخابات النيابية لانقاذ لبنان ، ويجب ان تتواصل جلسات الانتخاب لانجاز الاستحقاق الرئاسي، وهذا يتطلّب العمل 24 على 24 لتتوحّد المعارضة في المجلس النيابي ودعم مرشح واحد للرئاسة “.

كما شدّد على أن “تأليف الحكومة في آخر 10 أيام جريمة بحق البلد والشعب، ويجب التركيز على انتخاب رئيس الجمهورية ، والتفاهم مع سائر القوى المعارضة على الانتخاب”.

وفي ما يتعلّق بموضوع ترسيم الحدود البحريّة الجنوبيّة، قال الحواط: “هناك حاجة أميركيّة لتحقيق إنجاز في الشرق الأوسط قبل الإنتخابات النصفيّة، وحاجة أوروبيّة للطاقة وحاجة إسرائيليّة لاستخراج النفط”، معتبراً أنّ “مسيّرات حزب الله أخّرت الترسيم الذي كان من المفترض أن يتمّ منذ 10 سنوات، والحزب سهّل الترسيم كجزء من صفقة كبرى متعلقة بالملف النووي الإيراني”.

وأضاف:  “بعد ترسيم الحدود، يجب إنشاء صندوقٍ سياديّ يديره اختصاصيّون بكفاءة لحفظ الأموال للأجيال المقبلة، ومن الواجب مناقشة اتفاقيّة الترسيم في مجلس النواب”.

وفي ملف الكهرباء أضاف: “ان وزراء الطاقة الذين تعاقبوا على الوزارة يتحملون مسؤولية الهدر في المال العام الناجم عن عدم رفع تعرفة الكهرباء مما ادى الى العجز في مؤسسة كهرباء لبنان “، سائلاً : “ما الذي تغيّر حتى صار رفع التعرفة ممكناً اليوم؟”. وطالب ب”المحاسبة في هذا الملف ، ورفع التعديات عن الشبكة العامة بالتزامن مع رفع التعرفة “.