كيف يمكن أن نُميز بين الإصابة بنزلات برد الأنفلونزا ومتحور أوميكرون؟

بعد انتشار متحور أوميكرون وأصبح هو المتحور السائد لفيروس كورونا، تتشابه أعراض الإصابة به مع أعراض نزلات البرد والأنفلونزا المعتادة في الشتاء، فكيف يمكن التمييز بينهما؟

أعراض نزلات البرد
وبهذا الصدد، يقول الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، تتشابه أعراض الإصابة بمتحور أوميكرون وبين نزلات البرد والأنفلونزا، وتكون أعراض البرد عبارة عن: ارتفاع في درجة الحرارة بسيط، احتقان في الحلق، زكام رشح، عطس.

أعراض الأنفلونزا
أما أعراض الإنفلونزا فتكون عبارة عن ارتفاع حرارة شديد قد تصل إلى 39، آلام في العظام، صداع شديد، احتقان في الحلق، مشاكل تنفسية، كحة، أو صعوبة تنفس.

أعراض متحور أوميكرون
بينما أعراض متحور أوميكرون تكون ما بين الاثنين يمكن أن يأتي بأعراض تنفسية أقرب للبرد تماما وهي الاحتقان، والرشح العطس الزكام آلام في العظام لا ترقى إلى الأنفلونزا.

الفرق بين متحور أوميكرون ودلتا ودلتا بلس
وتابع: أما متحور اوميكرون في نسخته الجديدة هو أقل شدة من “دلتا ودلتا بلس”، حيث نجد أن متحور دلتا به هناك مشاكل تنفسية أكثر ” مشاكل الالتهابي الرئوي” أما أوميكرون فالجهاز التنفسي العلوي هو الذي يتأثر أكثر من دلتا ودلتا بلس.

أما أوميكرون يسبب العطس والزكام والرشح واحتقان في الحلق صداع، وتكون المشاكل التنفسية الشديدة أقل من “دلتا ودلتا بلس”، فهو أقرب لنزلة البرد ومن الصعوبة أننا نستطيع أن نفرق بين أوميكرون ودور البرد.

كيف تتعامل عن الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا؟
وينصح الحداد، كل من يصاب هذه الأيام بـ”نزلة برد أو أعراضها” عليه أن يتعامل أنه مصاب بـ”متحوركورونا -أوميكرون-” إلى أن يثبت العكس، لأن المتحور الجديد جعل كورونا أقرب لنزلات البرد وليس للأنفلونزا و الأعراض التنفسية ليست بالجهاز التنفسي السفلي ” الرئة”، ويكون تأثيره أكثر في الجهاز التنفسي العلوي الرشح والزكام والعطس.

فقدان حاسة الشم والتذوق
أما عن فقدان حاسة الشم والتذوق، يوضح الحداد أنها ليست موجود ضمن أعراض أوميكرون إلا بنسبة بسيطة جدا، لذا فإن عدم فقدان حاسة الشم أو التذوق لا تمنع من تأكيد إصابتك بفيروس كورونا لأن مع المتحور الجديد أقل بكثير من فقدان حاسة الشم والتذوق.