فرع “الصليب الأحمر اللبناني” في بعلبك كرم فرق الإسعاف والطوارئ

نظم فرع بعلبك في جمعية “الصليب الأحمر اللبناني” لقاءا في مطعم “سما بعلبك”، تقديرا وتكريما لتضحيات فرق الإسعاف والطوارئ، الذين قدموا  التضحيات خلال الحرب  على لبنان، بحضور رئيس اقليم البقاع في الصليب الأحمر جوزيف داوود ممثلا برئيس منطقة بعلبك رامي الفيتروني، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، رئيس اتحاد  بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة ممثلا بنائبه جمال عبد الساتر، رئيس فرع  الصليب الأحمر في بعلبك الدكتور حسن المقداد ونائبه علي السيد أحمد، رئيس رابطة مخاتير بعلبك علي عثمان، وفاعليات صحية واجتماعية.

المقداد

والقى المقداد كلمة أكد فيها أن “خدمة الإنسان هي من أسمى الغايات، والصليب الأحمر ليس مجرد مؤسسة، بل نبض حياة، وأيدٍ ممدودة لمن يحتاج، وعزائم لم تكل رغم قسوة الظروف. في كل أزمة، في كل نداء استغاثة، كنتم أنتم في الصفوف الأولى، بلا تردد، بلا خوف، تسابقون الوقت، وتحملون الأمل على نقالة، وتزرعون الطمأنينة في قلوب المفجوعين”.

وتابع: “قد يتساءل البعض كيف يمكن لمجموعة من المتطوعين، بإمكانات محدودة، أن تكون في كل مكان، في كل لحظة؟ السر ليس في العتاد، بل في الروح، في الإرادة التي لا تعرف المستحيل، في القناعة بأن الإنسان وُجد ليكون عوناً لأخيه الإنسان، وبأن خدمة الناس هي عبادة، تُرفع بها الدرجات، وتُنقذ بها الأرواح ، وتُغرس بها بذور الخير في هذه الأرض”.

وأضاف: “في الحرب الأخيرة على لبنان، حين كانت الشوارع موحشة، والعيون مترقبة، والقلوب خائفة، كان الصليب الأحمر هناك. لم يكن بحاجة إلى دعوة، فهو حاضر دائمًا، سابق للنداء، يعمل بصمت، لكنه يترك أثرًا يصعب على الزمن محوه. حمل أفراده المصابين على أكتافهم، وتحدوا النيران والغبار، لأنهم آمنوا أن الحياة تستحق المحاولة، وأن الإنسانية لا تموت”.

بلوق

وبدوره اعتبر عضو اللجنة الوطنية في “الصليب الأحمر” عماد بلوق أن “فرع بعلبك هو ركيزة أساسية فى العمل الإنساني والتطوعي ودعامة من اجل  خدمة المجتمع، في منطقة تحتاج إلى كل الجهود والمساعدات الإنسانية، الطبية، التوعوية، والعلاجية”.

وتوجه بالشكر والتقدير “إلى الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتاني، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والهلال الأحمر الإيراني، على مساهمتهم الكبيرة في بناء هذا المركز المميز والمتكامل، بعد سنوات طويلة من التنقل بين الإيجارات وتبديل المواقع. هذه الخطوة لم تكن مجرد بناء، بل كانت السند الحقيقي لاستقرار الصليب الأحمر اللبناني”.