لبنان

الدكتور ميشال غانم يوقّع كتابه “الكبوشيون في لبنان والمشرق العربي” في ندوة راقية ببعبدات

ميشال غانم

شهدت قاعة “المخلّص” في الكنيسة الجديدة – بعبدات ندوة ثقافية راقية بمناسبة توقيع كتاب الدكتور ميشال غانم الجديد بعنوان:
“الكبوشيون في لبنان والمشرق العربي 1626 – 1736″، وذلك برعاية وتنظيم بلدية بعبدات، وبحضور شخصيات سياسية، دينية، أكاديمية، وطبية، وممثلين عن المجتمع المدني.

حضور مميز وكلمات مؤثرة

شارك في الندوة عدد من الشخصيات، أبرزهم:

الوزير السابق وديع الخازن

النائب السابق أدي معلوف

محافظ عكار عماد لبكي

كارن إميل لحود

ممثل عن بطريرك الأرمن الكاثوليك

عدد من الكهنة والراهبات، ورؤساء جمعيات وفعاليات أكاديمية وقضائية وتربوية وعسكرية.

مضامين الندوة

أدار اللقاء وقدّمه البروفسور جورج لبكي، رئيس المعهد العالي للإدارة، بمداخلة استهلالية تناول فيها القيمة العلمية والتاريخية للكتاب، واصفاً إياه بـ”المرجع التاريخي الرصين في توثيق حقبة مهمّة من تاريخ الكنيسة والرهبنة في لبنان والمشرق”.

وأشاد رئيس بلدية بعبدات، الدكتور هشام لبكي، بالمؤلف منوّهاً بقدراته الأدبية والتاريخية العالية، ومؤكداً على أخلاقه الرفيعة والتزامه العلمي.

أما الأب بطرس عازار، النائب العام للرهبنة الأنطونية، فقد أضاء على العلاقة المتينة بين الدكتور غانم والبيئة الكنسية، مشجعاً إياه على الاستمرار في توثيق تاريخ الرهبنة الكبوشية في مراحل لاحقة.

كما عبّر الأب شربل فياض، مدير أرشيف الكبوشيين في لبنان، عن شكره للمؤلف على إبراز تاريخ الكبوشيين وإسهامهم في خدمة المجتمع خلال قرنين من الزمن.

الدكتور رجا لبكي قدّم مداخلة وجدانية تحدّث فيها عن المؤلف من زاوية شخصية، بصفته تلميذه وصديقه وابن خالة والده المؤرخ الدكتور جوزيف لبكي، مبرزاً التزامه بالبحث التاريخي الصادق.

نظرة تاريخية أوسع

بدوره، قدّم الدكتور إلياس القطار، المشرف على أطروحة المؤلف، لمحة عامة عن تاريخ المسيحيين في المشرق منذ الحروب الصليبية حتى نشوء الرهبنة الكبوشية، مشدداً على أن الكتاب يُعدّ مرجعاً أساسياً في تاريخ لبنان الديني والاجتماعي.

وسلط الدكتور مروان أبي فاضل الضوء على البُعد التربوي والطبي للرهبنة، فيما قدّم الدكتور عماد مراد قراءة تاريخية للعلاقة بين الكبوشيين والموارنة في بيروت وطرابلس، مستعرضاً الاضطهاد العثماني في ضوء الوثائق الواردة في الكتاب.

حفل توقيع وتبادل نخب

في ختام اللقاء، قام الدكتور ميشال غانم بتوقيع نسخ كتابه للحضور، تلا ذلك حفل استقبال وتبادل نخب بالمناسبة، حيث عبّر المشاركون عن تقديرهم للعمل البحثي الجاد الذي يعيد إحياء صفحات منسية من تاريخ الرهبنة والكنيسة في المشرق العربي.

🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Back to top button