مصلحة لبنان على المحك.. يزبك يحذر من الانهيار ويدق ناقوس الخطر السياسي

حذّر النائب غياث يزبك من خطورة المرحلة الراهنة، داعيًا إلى اتخاذ قرارات جذرية تصب في مصلحة لبنان لا في مصلحة من “يجرّه إلى الدمار”. وأكد أن لبنان يقف اليوم أمام خيارين مصيريّين: إما التوجّه نحو سكة الازدهار والاستقرار، أو الانقياد إلى حيث “يريد الحزب”، أي نحو مزيد من الانهيار.
مصلحة لبنان أولًا: بين جدول الإصلاح وواقع التهويل
وفي حديث إذاعي لـ”صوت كل لبنان”، اعتبر يزبك أن “وزراء القوات اللبنانية، ومنذ الجلسات الأولى للحكومة، يطالبون بجدول زمني واضح للإصلاحات، فيما يصوّر الثنائي الشيعي، وخصوصًا حزب الله، الاجتماع المقرر يوم الثلاثاء المقبل على أنه مطلب أميركي أو خضوع لإرادات خارجية”.
وأضاف: “هذا الاجتماع، على العكس، من صلب المصلحة الوطنية اللبنانية، وقد برز في خطاب رئيس الجمهورية، ووُرد في خطاب القسم والبيان الوزاري، ما يثبت أنه خيار سيادي داخلي”.
رفض التهويل السياسي وتكرار سيناريوهات العنف
أطلق يزبك تحذيرًا واضحًا مما وصفه بـ”زر الرماد في العيون”، في إشارة إلى ما تروّج له بعض الجهات من تهويل بالانسحاب من الحكومة، أو التلويح بتكرار سيناريوهات عنفية على شاكلة 7 أيار أو 6 شباط.
وأكد أن “مثل هذه الأساليب لم تعد تنطلي على أحد، والمطلوب اليوم من الثنائي الشيعي أن يتحلى بأعلى درجات الحكمة والوعي، لتجنيب لبنان وأهله دمارًا شاملًا قد بدأت طلائعه بالظهور أمس”.
دعوة إلى الحياد وإنقاذ المؤسسات
شدّد يزبك على ضرورة أن يستعيد لبنان حياده الإيجابي، وأن تتضافر الجهود لإنقاذ المؤسسات من الشلل والانهيار، معتبرًا أن “تجاهل المطالب الإصلاحية أو تأخيرها يخدم فقط مشاريع التخريب والارتهان، في وقت يحتاج فيه المواطن إلى استعادة ثقته بالدولة والمؤسسات”.
🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.