لبنان

الاتحاد السرياني: جريمة المرفأ لن تُمحى وعرقلة العدالة شراكة في الجريمة

الاتحاد السرياني

في الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، أصدر “حزب الاتحاد السرياني العالمي” بياناً اعتبر فيه أن الرابع من آب “سيبقى جرحاً مفتوحاً في قلب لبنان وضمير الإنسانية”، ما دامت العدالة مغيبة، والحقيقة مطموسة، والمجرمون أحرار، داعياً إلى إصدار القرار الاتهامي فوراً ومحاكمة جميع المتورطين والمتسترين دون أي تأخير.

جريمة لا تسقط بالتقادم

ورأى الاتحاد أن انفجار المرفأ جريمة موصوفة بحق اللبنانيين، وقعت نتيجة “حكم الميليشيا وشبكة الفساد، وتواطؤ وإهمال واستهتار بحياة المواطنين”، مؤكداً أن ما جرى ليس قضاءً وقدراً بل جريمة عن سابق تصور وتصميم، ارتُكبت في ظل سلطة فقدت كل مقومات الدولة.

دعوة لعدالة حقيقية لا تخضع للسياسة

وحذّر البيان من أن كل من يعرقل التحقيق أو يحمي المتهمين هو شريك مباشر في الجريمة، مطالباً بـ”تسمية المرتكبين والمحرضين والمتواطئين والمتسترين أمام القضاء والرأي العام”، في خطوة أولى نحو بلسمة جراح أهالي الشهداء والناجين والجرحى.

وشدد الحزب على أن العدالة لا تتحقق بخطابات الرثاء من فوق المنابر، بل بأحكام قضائية شفافة تصدر عن قضاء مستقل لا يخضع لتدخلات السياسة ولا لتوجيهات قوى الأمر الواقع.

العدالة حق وطني لا يسقط

وأكد البيان أن العدالة في جريمة المرفأ ليست مطلباً طائفياً أو سياسياً، بل حق وطني وإنساني لا يسقط بالتقادم، مشيراً إلى أن “لا قيامة للبنان من دون كشف الحقيقة الكاملة ومحاسبة المجرمين، لأن الوطن الذي لا يحاسب قتلة شعبه يدفن مستقبله معهم”.

خاتمة البيان

“الرحمة لشهداء المرفأ،
الحرية للحقيقة،
والخزي لكل من يعرقل العدالة.”

جاء هذا البيان من مقر الأمانة العامة للإعلام التابعة لحزب الاتحاد السرياني في بيروت – سد البوشرية، في 4 آب 2025، في وقت يستمر فيه أهالي الضحايا والناجون وشرائح واسعة من اللبنانيين بالمطالبة بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين، في أكبر مأساة شهدها لبنان في تاريخه الحديث.

🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Back to top button