مسلحون يخطفون متطوعة إيطالية في هجوم قرب الساحل الكيني

قالت الشرطة الكينية وشهود اليوم الأربعاء: إن مسلحين خطفوا متطوعة إيطالية في جنوب شرق البلاد وأطلقوا الرصاص على امرأة وأربعة أطفال في وقت متأخر الليلة الماضية، في أول عملية خطف لأحد الأجانب منذ سلسلة هجمات وقعت قبل ست سنوات وألقي بالمسؤولية فيها على متشددين إسلاميين صوماليين.

ذكر ضباط من الشرطة وسكان أن رجالا مسلحين ببنادق كلاشينكوف خطفوا المتطوعة (23 عاما) من دار ضيافة في بلدة تشاكاما القريبة من الساحل الجنوبي الشرقي لكينيا، وقالت الشرطة إنها لم تحدد بعد هوية المهاجمين ولم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها.

نشرت منظمة أفريكا ميليلي أونلاس الخيرية الإيطالية التي تعمل معها المتطوعة رسالة قصيرة على موقعها قالت فيها: “لا توجد كلمات للتعليق على ما يحدث. سيلفيا.. كلنا معك”. وتقول المنظمة إنها تقدم يد العون للأطفال اليتامى.

قال شاهدان لرويترز: إن المهاجمين كانوا يتحدثون الصومالية، وقال شاهد يدعى تشاد جوشوا كازونجو “كان هناك ثلاثة مهاجمين واستهدفوا السيدة الإيطالية”، وقال ثالث لقناة (كيه.تي.إن نيوز) التلفزيونية: إن المهاجمين أمسكوا المرأة عندما خرجت من حجرتها لتعرف ما يحدث.

أضاف “كان هدفهم الحصول على المال لكنهم غادروا وهي معهم إلى النهر”، وقال إن المهاجمين فتحوا النار وهم يغادرون المكان؛ ما تسبب في إصابة امرأة وأربعة أطفال، وأفادت الشرطة بأن طفلا عمره عشر سنوات أصيب بعيار ناري في عينه وآخر عمره 12 عاما أصيب في الفخذ، ونقلوا جميعا إلى المستشفى.

تشاكاما التي تقع في منطقة كيليفي تبعد 60 كيلومترا من منتجع ساحلي شهير في ماليندي.

تراجعت أعداد السياح وعائدات السياحة بسبب سلسلة من عمليات الخطف إلى الشمال في عامي 2011 و2012 وهجمات شنها مسلحون من حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة في كينيا؛ ردا على التدخل العسكري الكيني في الصومال المجاورة.

قالت السفارة الإيطالية في نيروبي اليوم الأربعاء: إنها على علم بتقارير عن عملية الخطف وتتحرى الوضع.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.