كشف سر حريق كاتدرائية نوتردام الفرنسية بعد 3 سنوات من الحادث

بعد مرور ثلاثة أعوام على اندلاع حريق كاتدرائية “نوتردام” الفرنسية، أعلن الخبراء انتهاء التحقيق في أسباب اندلاع الحريق، وكشف التحقيق إذا كان الحريق بهدف إجرامي أم لا.

ووفقا لموقع “روسيا اليوم” قال الخبراء بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات إن الحريق لم يكن بشكل متعمد، وبحسب ما توصل إليه التحقيق المستمر على مدار ثلاثة سنوات، اتضح أنه لم يكن حريق عام 2019 المدمر في كاتدرائية نوتردام دي باريس التي تعود للقرون الوسطى في باريس بسبب إجرامي.

ووفقًا لتقرير “لو باريزيان”، تمكن الخبراء من إعادة بناء ما حدث للكارثة وخلصوا إلى أن الحريق لم يكن ناتجًا عن عمل مقصود. كما أكدت النتائج النتائج الأولية في يونيو 2019 ، والتي تشير إلى عدم وجود جريمة.

وفي الوقت الحالي، وفقًا للمعلومات التي جمعها الفريق، ينظرالمحققون في خيارين رئيسيين باعتبارهما أكثر الأسباب المحتملة للحريق وهما عقب سيجارة أو ماس كهربائي.

كانت هناك تكهنات حول الحرق المتعمد باعتباره السبب المحتمل للحريق، ويبدو أن المناقشات المستمرة بعد حريق عام 2020 الذي دمر كاتدرائية نانت وتأكد لاحقًا أنه جريمة حريق متعمد.

ولا تزال عملية إعادة بناء كاتدرائية نوتردام الفرنسية مستمرة، وقد أدت إلى بعض الاكتشافات المهمة. إذ أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية، يوم الاثنين، أن علماء الآثار عثروا على العديد من المقابر وتابوت من القرن الرابع عشر ذات جودة علمية رائعة ، بالإضافة إلى قطع من المنحوتات المرسومة التي يعتقد أنها جزء من الزخارف الأصلية.

جاء حريق 15 أبريل 2019 بمثابة صدمة هائلة ليس فقط للفرنسيين ولكن للعديد من الناس في جميع أنحاء العالم ، حيث أن كاتدرائية “نوتردام دي باريس” من القرون الوسطى هي واحدة من أكثر المباني شهرة في العالم. وبحلول 22 أبريل ، تم التعهد بتبرعات تزيد عن مليار يورو لإعادة بناء الكاتدرائية بعد نداء من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وكان يخشى وسط الحريق أن يتم تدمير الكاتدرائية بشكل كامل ، لكنها نجت رغم تعرضها لأضرار بالغة. من المتوقع أن تستغرق عملية الترميم الكاملة حوالي عشرين عامًا متضمنة تكاليف هائلة.