تكنولوجيا

🔭 تلسكوب «جيمس ويب» يكتشف أول كوكب خارجي غير معروف سابقاً

James Webb, تلسكوب جيمس ويب, كواكب خارجية, فلك, ناسا, TWA 7 b,

سجل تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي إنجازاً علمياً جديداً باكتشافه أول كوكب خارج المجموعة الشمسية لم يكن معروفاً من قبل، في خطوة تشكل تقدماً كبيراً في فهم الكواكب البعيدة باستخدام تقنيات رصد متطورة.

وقالت عالمة الفيزياء الفلكية آن ماري لاغرانج، المعدّة الرئيسية للدراسة المنشورة في مجلة “نيتشر”، إن الاكتشاف تحقق بفضل قدرات التلسكوب الفائقة في رصد كواكب “باردة وخافتة” يصعب تصويرها، نظراً لأنها لا تصدر ضوءاً مرئياً كافياً وغالباً ما تطغى إضاءتها على ضوء النجوم التي تدور حولها.

📌 تفاصيل الاكتشاف
رُصد الكوكب الجديد، الذي أُطلق عليه اسم “TWA 7 b”، باستخدام تقنية متقدمة تشمل جهاز “الإكليل الشمسي” الذي يحجب ضوء النجم الرئيسي لتسهيل رؤية محيطه، إلى جانب مطياف الأشعة تحت الحمراء MIRI الذي يكشف الأجسام الباهتة عبر الأشعة تحت الحمراء.

الكوكب يدور حول النجم TWA 7، الواقع على بعد نحو 100 سنة ضوئية فقط من الأرض، وهو نجم فتيّ لم يتجاوز عمره 6.4 مليون سنة، ما يجعله بيئة مثالية لرصد مراحل مبكرة من تكوّن الكواكب.

🌌 وخلال الرصد، تبيّن أن الكوكب الجديد صغير وبارد، وتبلغ كتلته ما يقارب كتلة كوكب زحل، أي أقل بعشر مرات من كتل الكواكب الخارجية التي سبق تصويرها. وتُعد هذه النتيجة إنجازاً تقنياً هاماً، خاصة أنها تفتح المجال أمام اكتشاف كواكب صخرية أصغر حجماً، مثل الأرض والمريخ.

🪐 خطوة نحو اكتشاف عوالم شبيهة بالأرض
تؤكد لاغرانج أن هذه النتائج “تقرّبنا من اكتشاف كواكب قد تكون شبيهة بالأرض”، مشيرة إلى أن الهدف النهائي هو فهم كيفية تشكّل الأنظمة الكوكبية وتحديد ما إذا كان نظامنا الشمسي فريداً من نوعه.

ويعتقد العلماء أن تلسكوب «جيمس ويب» قادر مستقبلاً على رصد كواكب ذات كتل أقل من “TWA 7 b”، وهو ما يعزز الأمل في رصد كواكب صالحة للحياة.

🔬 هذا الاكتشاف يُعد دليلاً جديداً على مدى التقدم الذي أحرزه العلم في استكشاف الكون، ويجدد الآمال في العثور على عوالم جديدة خارج حدود نظامنا الشمسي.

🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

زر الذهاب إلى الأعلى