كشف مذهل.. أقدم خريطة للعالم الجديد مزيفة.. التفاصيل
تشتهر خريطة فينلاند التي تُظهر جزءًا من سواحل أمريكا الشمالية جنوب غرب جرينلاند، بكونها الأقدم للعالم الجديد، لكن تحليلا جديدًا مصحوبا بدراسة أجراها علماء جامعة ييل الأمريكية نقلته ديلى ميل البريطانية كشف أنها مزوة وأنها “مغمورة بحبر القرن العشرين”.
ووجد باحثون فى جامعة ييل بالولايات المتحدة الأمريكية من خلال دراسة أجروها أن الخريطة التى كان يُعتقد أنها صُنعت في القرن الخامس عشر تحتوى على مركب التيتانيوم المستخدم في الأحبار التي تم إنتاجها لأول مرة في عشرينيات القرن الماضي.
وقال ريموند كليمنس أمين الكتب والمخطوطات المبكرة في مكتبة بينيك النادرة للكتب والمخطوطات في جامعة ييل والتي تضم الخريطة في بيان: “خريطة فينلاند مزيفة”
وتابع ريموند كليمنس في بيانه”: “ليس هناك من شك في هذا الأمر.. هذا التحليل الجديد يجب أن يضع مثل هذه الخرائط جانباً”.
وأضاف: “بل وأكثر من ذلك ، لقد وجدت الدراسة التى أجراها باحثو جامعة ييل أن مصمم الخريطة تعمد خداع العالم بتزييفها ليروج أنها الأقدم للعالم الجديد”.
واستخدم مصمم الخريطة المخادع أثناء تزييفها في القرن العشرين الحبر الحديث لكتابة تعليمات وبيانات الخريطة بنفس الطريقة التى تتبعها المخطوطات الأصلية من القرن الخامس عشر حيث تمت كتابتها على نقش لاتيني.
ويعتقد الفريق البحثى التابع لجامعة ييل الأمريكية أن النقش مستخرج من أحد كتب Speculum Historiale – وهو مجلد أصيل من العصور الوسطى وهو المصدر المحتمل لمخطوطة جلد العجل الموجودة بالخريطة.
وقال كليمنس: “يبدو النقش المعدل محاولة لجعل الناس يعتقدون أن الخريطة قد تم إنشاؤها في القرن الخامس عشر”.
وتابع: “إنه دليل قوي على أن هذا تزوير وليس اختلاقًا بريئًا على الرغم من أنه لا يخبرنا بمن ارتكب الخداع”.
Comments are closed.