في حدث لن يتكرر إلا بعد 15 عاماً… المريخ يقترب اليوم من الأرض لمسافة تاريخية
ذكرت دراسة نُشرت أمس (الاثنين)، أن تركيبة من دواءين مضادين للفيروسات تستخدم لعلاج فيروس «إتش آي في» المسبِّب لمرض الإيدز أثبتت عدم جدواها في علاج المصابين بمرض «كوفيد – 19» الذين تم نقلهم إلى المستشفى، لتؤكد بذلك نتائج تجربة عشوائية واسعة النطاق أُجريت على العقار، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال علماء بريطانيون يشاركون في تجربة التقييم العشوائي لعلاج «كوفيد – 19» المعروفة باسم «ريكفري» بجامعة أوكسفورد في يونيو (حزيران)، إن النتائج الموقتة استبعدت بشكل مُقنع أي فائدة ذات مغزى للدواء المكون من لوبينافير وريتونافير في خفض الوفيات بين المرضى الذين يتم نقلهم إلى المستشفى.
وأوضح العلماء في النتائج التي توصلوا إليها ونُشرت في دورية «لانست» الطبية أن 23% ممن تناولوا الأدوية توفوا خلال 28 يوماً من بدء العلاج، مقارنةً بنسبة 22% ممن تلقوا الرعاية المعتادة. كما أن العلاج لم يخفض طول فترة إقامة المريض في المستشفى أو فرص وضعه على جهاز تنفس صناعي.
وقال مارتن لاندراي، الأستاذ بقسم نافيلد لصحة السكان في جامعة أوكسفورد، والذي شارك في قيادة تجربة «ريكفري»: «توضح نتائج هذه التجربة أنه علاج غير فعّال للمرضى الذين يدخلون المستشفيات مصابين بـ(كورونا)».
وعقار «كاليترا» الذي تنتجه شركة «أبفي» هو خليط من عقاري لوبينافير وريتونافير اللذين يُستخدمان معاً لعلاج فيروس «إتش آي في».
وكانت الشركة قد زادت إنتاجها للعقار بينما كانت تحدد ما إذا كان مفيداً في علاج «كوفيد – 19»، وأوقفت منظمة الصحة العالمية في يوليو (تموز) تجربتها على تركيبة لوبينافير وريتونافير بعدما فشلت في خفض الوفيات.
واشتملت التجربة على 1616 مريضاً تناولوا لوبينافير وريتونافير و3242 تلقوا الرعاية المعتادة فقط.
Comments are closed.