كيف رأي العالم فوز ميسي بكأس العالم؟

احتكر الأسطورة ليونيل ميسي، عناوين الصحف والمؤسسات الإعلامية، بعد نجاحه في تحقيق حلمه الكبير، بقيادة منتخب الأرجنتين للتويج بلقب كأس العالم قطر 2022، بعد تجريد منتخب فرنسا من لقبه، في المباراة النهائية الأكثر إثارة في تاريخ المونديال، التي انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بثلاثية في كل شبكة، قبل أن تبتسم ركلات الجزاء الترجيحية للتانغو.

من جانبها، قالت صحيفة “غازيتا ديلو سبورت” الإيطالي، في تقرير بعنوان “ميسي مثل مارادونا”، إن البرغوث أثبت بشكل عملي، أنه يستحق الدخول في مقارنة مع أسطورة القرن الماضي دييغو أرماندو مارادونا، وذلك بطبيعة الحال، لتأثيره الكبير في حصول راقصي التانغو على اللقب الثالث في تاريخهم، على غرار ما فعله الراحل العظيم، بتقمص دور البطولة المطلقة في نسخة المكسيك 1986.

في إنكلترا، عنونت صحيفة “ديلي ميل”، بالخط العريض على صدر غلاف العدد الجديد “ميسي يتوج مسيرته”، باعتبارها النهاية المثالية لمسيرته الأسطورية، التي حقق خلالها ما مجموعه 41 لقبا، قبل أن يُضيف الأهم والأعظم على الإطلاق، في ظهوره الأخير في المونديال ومع منتخب بلاده بوجه عام.

أيضا صحيفة “سبورت” الكاتالونية، لم تفوت الفرصة، بوضع صورة ليو وهو يقبل الكأس، ومعها عنوان “منتخب الأرجنتين بطلا للعالم”، وتركيز على أبرز أرقام وإحصائيات ميسي، التي نصبت التانغو بطلا للمونديال للمرة الثالثة في تاريخه، بعد انتظار دام 36 عاما، بينما صحيفة “ماركا” المدريدية، فقالت إن “ميسي فاز بأجمل نهائي كأس عالم في التاريخ”.

أما شبكة “فوكس” الأمريكية، فأشارت في تقرير بعنوان “ميسي يفوز بالكرة الذهبي ويصنع التاريخ”، إلى إنجاز تاريخي آخر حققه ليو في هذا المونديال، بحصوله على جائزة أفضل لاعب في البطولة، كثاني مرة يفعلها بعد تتويجه بها في نسخة 2014، وهو أمر لم يحققه أي لاعب آخر في تاريخ كأس العالم.

وهناك في أستراليا، قالت صحيفة “ويسترن أستراليا” اليومية، إن ميسي من حقه الآن الانفراد باللقب الشرفي “الماعز” أو “الأفضل في التاريخ”، كونه أغلق اللعبة، بحصوله على كل الألقاب الجماعية على صعيد الأندية والمنتخبات، بجانب الجوائز الفردية المرموقة، وهو ما جعله الآن يتفوق على غريمه الأزلي كريستيانو رونالدو، بعد سنوات من الصراع على مسمى “الأفضل في كل العصور”.

وعلى سيرة “الماعز”، عادت صحيفة “ميرور” إلى الوراء، لتذكير المتابعين بما قاله كريستيانو رونالدو من قبل، بشأن رأيه في الصراع على مسمى “الأفضل في التاريخ”، حال تمكن منافسه الأرجنتيني من تحقيقه، وآنذاك، رفض التسليم بهذه الحقيقة، لاعتقاده بأنه أثبت عمليا بأنه الأسطورة رقم 1 في تاريخ اللعبة، بصرف النظر عن فوز البولغا بكأس العالم.

بينما في فرنسا، فنشرت صحيفة “ليكيب” صورة لدموع مبابي ورفاقه بعد الهزيمة، وعلقت عليها في صدر العدد الصباحي “دموع مؤلمة”، بسبب السيناريو الهتشكوكي للمباراة، الذي أعاد الديوك إلى قيد الحياة مرتين، الأولى بإدراك التعادل بعد التأخر بهدفين نظيفين، ثم بالعودة بعد استقبال الهدف الثالث، بفضل هاتريك المدمر كيليان مبابي، وفي الأخير ضاع حلم الاحتفاظ باللقب أمام تألق الحارس مارتينيز.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.