اتفاق «الترسيم» البحري: حرب او اتفاق؟

اتفاق «الترسيم» البحري: حرب او اتفاق؟

تحدثت وسائل إعلام «اسرائيلية» عن توجه للمصادقة على اتفاق «الترسيم» البحري في 28 الجاري اي قبل انتخابات «الكنيست» بأيام، حيث سيدعو يائير لبيد الحكومة «الإسرائيلية» للاجتماع والمصادقة على الاتفاق. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصدر وزاري بارز تأكيده انه «منذ زمن طويل لم يكن هناك تطابق مثلما حصل إزاء الاتفاق مع لبنان، شمل آراء رئيس الأركان ورئيس هيئة الأمن القومي ورئيس «الموساد» ورئيس «الشاباك»، بل حتى الذين لم تعجبهم التنازلات الإضافية لرئيس الحكومة يائير لابيد، وكذلك من يعتقد أنه كان بالإمكان تحقيق اتفاق أفضل بقليل، لم يخطر على باله التصويت ضد الاتفاق، وخصوصاً بعدما اطلع على المواد الاستخبارية، التي عرضتها الأجهزة الأمنية على الوزراء ضمن خيارَين: الحرب أو الاتفاق.

وكشف ان الأجهزة الأمنية وضعت وزراء الحكومة أمام خيارين: حرب في مواجهة حزب الله أو اتفاق مع أثمان اقتصادية. وهي نفس المعادلة التي ستوضع أمام المحكمة العليا التي ستنظر في الامر من زاوية تهديدات حزب الله التي يعرف الجميع انها جدية. ولهذا لا تتوقع المصادر الاعلامية «الاسرائيلية» ان تشذ المحكمة عن قرارات وزراء الحكومة، وستبرر قرارها بالمصلحة الامنية العليا. فيما تضغط واشنطن بقوة كي لا تحصل اي مفاجأة في «الربع الساعة الاخير»، وقد اجرت اتصالات عالية المستوى لإقفال اي اجتهادات قانونية يمكن ان تعيق تأخير او تنفيذ الاتفاق.

الديار

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.