الخبراء يحذرون من تسونامي قد يبتلع بريطانيا

حذر خبراء بريطانيون من أن الاحترار العالمي قد يتسبب في حدوث تسونامي في المملكة المتحدة حيث أن ذوبان الصفائح الجليدية يزعج قشرة الأرض ويمكن أن يؤدي إلى كوراث كبيرة.

نشرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية نقلاً عن البروفيسور تشيلمسفورد، إسيكس، أنّه وفي الوقت الراهن، تذوب الصفائح الجليدية في غرينلاند “بسرعة” وبوتيرة تتسارع باستمرار.

وقد حذر من أن الصفائح المختفية تجعل الوزن على قشرة الأرض أخف وزنا، مما يعني أنها ستبدأ في “الارتداد” بعد سحقها تحت آلاف المليارات من الأطنان من الجليد.

وقد يؤدي ذلك إلى حدوث زلازل وانهيارات أرضية “غواصة” – والتي تحدث عندما تنزلق الرواسب إلى أعماق المحيطات – في غرينلاند، التي تبعد حوالي 1500 ميل.

وحذر البروفيسور من أن هذه الحيوانات البرية تحت الماء يمكن أن تؤدي إلى موجات تسونامي يمكن أن تصل إلى الساحل الغربي للمملكة المتحدة.

وقال: “لقد غطت غرينلاند الجليد لمدة 100,000 سنة على الأقل.

تلك العيوب في قشرة الأرض ستكون قد تراكمت عليها سلالة لفترة طويلة جدا

وهذا بالتأكيد يمكن أن يؤثر على المملكة المتحدة ليس من المؤكد، ولكن الناس الذين عملوا على هذا يقولون إنهم تكهنوا حول ما يسمونه استجابة زلزالية في منطقة غرينلاند في غضون عقود. بريطانيا في خط النار”.

وأضاف أن الانهيار الأرضي في ستوراجا ، الذي وقع منذ حوالي 8 آلاف عام ، يمثل سابقة لمدى تدمير هذه الأمواج .

وقع الانهيار الأرضي الذي شمل انهيار 3 آلاف كم مكعب من الرواسب قبالة سواحل النرويج .

تختلف التقديرات حول ارتفاع الموجة بين 80 قدما و16 قدما اعتمادا على المكان الذي ضربت فيه.

أبادت الموجة منطقة تعرف باسم دوجرلاند – وهي جزيرة مستنقعات منخفضة تغطي مساحة بحجم ويلز وتقع قبالة الساحل الشمالي الشرقي لإنجلترا.

كما كان من شأن تسونامي أن يؤثر على ما يعرف الآن باسكتلندا والساحل الشرقي، وأن يتسبب في فيضانات وأضرار واسعة النطاق في الأرض.

وخلص البروفيسور بتحذيره إلى أنّ السبيل الوحيد لمنع هذا الحدث الكارثي المحتمل هو وقف أو إبطاء ذوبان الصفائح الجليدية في غرينلاند ، لكنه حذر من أننا قد “نكون قد تجاوزنا بالفعل نقطة التحول”.