كرامي: من يريد حرمان مدينتنا من المشاريع.. ومن يريد قطـع الكهرباء عنها سنـقطـع يده ورأسـه
لبى رئيس “تيار الكرامة” الوزير والنائب فيصل كرامي دعوة السيد زياد الحلبي واهالي منطقة الخناق في طرابلس، لحضور المهرجان الشعبي الذي شارك فيه اهالي المنطقة، حيث كانت كلمة للسيد الحلبي شكر فيها لكرامي حضوره في الخناق، وطلب منه الاهتمام بشؤون المنطقة.
وقال كرامي: “انا حريص في هذه الانتخابات ان أدخل على كل حي وكل حارة وكل زاوية ومبنى لإيصال صوتنا. معركتنا واحدة، معركة مصير وكرامة وتضحية ووفاء، معركة مصير لاننا اليوم لم نعد ننتظر المشكلة لتحصل، ولم نعد ننتظر المصيبة الاقتصادية ان تأتي، فالوجع دخل الى كل منزل من منازلنا”.
أضاف: “دخلت منذ 4 سنوات هذه المنطقة، دخلتها بيتا بيتا، وشاهدت المعاناة بأم العين واذكر أن هناك شقة كانت النفايات ترمى الى جانبها وحتى الان ما زالت هذه النفايات، لتعلموا أننا معكم ونسأل عنكم ونهتم باوجاعكم ولكن التقصير كبير من الدولة. خلال هذه الفترة ومن هذا الشارع تحديدا، قلت لكم ما قاله الرئيس عمر كرامي: طريق الفساد والهدر والسرقة ستودي بنا نحو الانهيار الكبير، واليوم وصلنا لهذا الانهيار..هناك من آمن بهذا الكلام وأمسك الجمر معنا، تحملنا ونزلنا سوية الى الانتخابات رغم كل الضغوط الامنية والسلطوية، نزلنا والحمدلله استطعنا الحصول على مقعد نيابي لإيصال صوتكم، صوت الضمير والحق، صوت المظلومين الذين عانوا في هذه المدينة”.
وتابع: “هذه المرة المعركة مختلفة، هي معركة عناوين وخيارات، نحن لم نعد ننتظر دخول الوجع الى كل منزل فمثلا صفيحة المازوت أصبحت ب 525 الف ليرة! عندما أتيت إليكم منذ 4 سنوات كانت ب 40 الف ليرة فقط!! كما ان صفيحة البنزين فاقت اليوم ال 450 الف ليرة، عندما اتيت إليكم من 4 سنوات كانت ب 40 الف ليرة!! الناس همها الأكل، وربطة الخبز!! ماذا ننتظر؟!! أعطيناهم فرصة 30 عاما، راهنا عليهم وعلى شعاراتهم وكذبهم وتحريضهم!! ما هي النتيجة؟ النتيجة انهم أتوا لطرابلس، وعدونا بالمشاريع ولم نر منها شيئا!! كما وعدونا بالوظائف، 900 الف وظيفة اتذكرونها؟ لم نر منهم شيئا أيضا! كل ما رأيناه منهم هو تحريض شبابنا على بعضهم البعض وتسليحهم لاستعمالهم، وكانت النتيجة شبابنا عاطلين عن العمل، وفي السجون او في القبور..لذلك، لكل من عانى منكم، ولكل من جاع منكم، ولكل من انذل أمام محطات الوقود، نقول لكم هذه الفرصة فرصة عمرنا، اختاروا صح وخلوا صوتكم فيصل”.
تابع: “دائما نسمع ان الطائفة السنية في خطر بل وستأتي أيام سوداء عليها، أنا اقول لكم من هنا، من أمام أكرم الناس وأشرف الناس، اليوم الطائفة السنية سترفع رأسها..كل الذين راهنوا على إضعاف وتحجيم طائفتنا والعمل على تحويلها مذهب ومن ثم الى تيار وبعدها إلى شخص نقول لهم: نحن أمة، والأمة لا تهزم بل دائما تنتصر، نحن أمة المرابضين في المسجد الأقصى لقتال اليهود..آن الأوان أن نعيد لهذه الطائفة عزها، من خلال إعادة الناس أصحاب الكف النظيف، هؤلاء الذين لا يستطيعون تهديدهم لا بأشغالهم ولا بأرزاقهم..نحن لن نتنازل عن حقوقنا ولن نضحي بشبابنا بعد اليوم، نريد أن نحمي مدينتنا عبر تحسين مؤسساتنا وأشغالنا واقتصادنا، همنا الأساسي أن نعيد لهذه المدينة عزها وجاهها، وعز وجاه هذه المدينة لا يعود إلا عبركم وبصوتكم”.
أضاف: “كما قلت في بداية حديثي أعيد واكرر، هل من الممكن تجربة أحد أكثر من 30 سنة؟ جربناهم كل هذه السنوات ورأينا ما هي النتيجة..كما انكم جربتمونا أيام الرئيس الشهيد رشيد كرامي والرئيس عمر كرامي ورأيتم كيف كانت طرابلس، لم تنقطع الكهرباء ولا دقيقة عن طرابلس حينها، الرئيس عمر كرامي قال في وقتها: اللي بيقطع الكهربا عن طرابلس بدي اقطع ايده. ونحن نقول اليوم: من يريد تحريض مدينتنا وشبابنا واهلنا، ومن يريد حرمان مدينتنا من المشاريع، ومن يريد قطع الكهرباء عنها نريد أن نقطع يده وراسه أيضا”.
أضاف: “حان الوقت ان تضعوا أيديكم بأيدي الأوادم، تلك الأيادي التي لن تخونكم، الاوادم الذين ليس برقبتهم دماء، لننهض سوية بهذه المدينة..أريحوا ضمائركم وضعوا هدفا وحيدا أمامكم، 15 ايار هو يوم الفصل، 15 ايار هو يوم الحسم، هو يومكم انتم، ومن بعدها ان شاء الله سنحصل على كتلة نيابية لنعيد عبرها لمدينة طرابلس عزها وكرامتها”.
وختم كرامي: “نحن وعدناكم كما كنا دائما، بالنيابة او بدونها كنا معكم، بالرئاسة أو بدونها كنا أيضا معكم، وعندما كنا محاصرين كنا معكم كما كنا معكم ونحن مرتاحون.. وعدي لكم ان ابقى دائما معكم لآخر نفس من عمري، لخدمتكم وخدمة هذه المدينة والبلد”.
Comments are closed.