سعر الدولار في لبنان اليوم السبت 17 تموز 2021.. مئات الأدوية أصبحت بلا دعم
اليكم سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية، في تعاملات اليوم السبت 17 تموز، في السوق الموازية “السوداء”، الغير رسمية.
يتم التداول عصر اليوم السبت 17-7-2021، في السوق السوداء بتسعيرة للدولار تتراوح ما بين “22000 – 22100” ليرة لبنانية لكل دولار أميركي.
سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء بعد ظهر اليوم السبت ١٧ تموز ، 21900 ليرة للبيع و 22000 ليرة للشراء.
سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم السبت ١٧ تموز ٢٠٢١، 22400 ليرة للبيع و22500 ليرة للشراء.
وبلغ متوسط سعر صرف الدولار في السوق السوداء اللبنانية، في تعاملات امس عند الإقفال بين 22.300 ألف ليرة للشراء، و22.400 ألف ليرة للبيع.
«الصحة» تحدّد سعر صرف الدعم بـ 12 ألف ليرة
أصدرت وزارة الصحة العامة، أمس، لائحتين بالأدوية التي يفترض أن تخرج من عباءة الدعم. في اللائحة الأولى، ضمّنت الوزارة الأدوية المنتجة محلياً بشكلٍ كلي، والتي تتضمن ما يقرب من 406 أدوية أعادت الوزارة ترتيب أسعارها على أساس سعر صرف 4800 ليرة لبنانية للدولار الواحد، فيما ضمت اللائحة الثانية 1500 دواء معلّب محلياً ومستورد بموجب ترخيص، على أساس سعر الصرف 12 ألف ليرة لبنانية للدولار، آخذة بالاعتبار الوصول إلى الحد الأقصى من التسعير الذي تعتمده الدولة على الأقل حتى الآن. وإن كانت بعض المصادر تشير إلى إمكانية أن تكون تلك التسعيرة خاضغة للتعديل كلما دعت الحاجة، وتذهب مصادر أخرى إلى القول أن يكون التعديل «كل 15 يوماً»، وهو أمر ليس محسوماً بطبيعة الحال.
«12 ألف ليرة» هي حصيلة آخر النقاشات التي استمرت لساعات، أمس، في وزارة الصحة، بعدما كان التوجه صباحاً بالتسعير على أساس سعر صرف 9 آلاف ليرة لبنانية. غير أن النقاش أخذ من الجدل ما يكفي للخروج بتلك الخلاصة التي كانت تتوقع من خلالها الوزارة ضرب عصفورين بحجرٍ واحد: «إرضاء» مستوردي الأدوية ودفع مكاتب الشركات العالمية إلى تخفيض أسعار أدويتها «البراند» بحيث تقترب من أسعار أدوية الجينيريك من ناحية، وإبقاء أسعار الأدوية ضمن الهامش الذي يضمن حصول السكان على أدويتهم من ناحية أخرى… وإن كان وزير الصحة العامة، حمد حسن، حاول «تسكيج» الواقع من خلال الإشارة إلى إمكانية دعم تأمين هذه الأدوية في مراكز الرعاية الصحية الأولية بأسعارٍ مقبولة وعبر الجمعيات.
على الطرف الآخر من المعادلة، سواء بقيت لائحة الـ 1500 دواء على سعر «منصة» الـ 12000 أو خرجت كلياً من الدعم، فإن الحلقة الأضعف هي السكان، فالخسارة واقعة هنا بالنسبة إلى هؤلاء وجلّهم من الفقراء. فأن تصبح كلفة علبة البنادول مثلاً بحسب نوعها وكميتها تتراوح أسعارها ما بين 36 ألف ليرة و75 ألف ليرة، فقد بات شراؤها مستحيلاً، وكذلك الحال بالنسبة الى adol، وهي أدوية تستهلك كثيراً، التي باتت أسعارها تتراوح ما بين 46 ألفاً (advil children) و105 آلاف advil joint. أما بعض المضادات الحيوية (يقال لها «أدوية الالتهابات»)، فقد تضاعفت أسعارها بشكلٍ كبير، ويمكن إعطاء مثال عن دواء amoxicilline الذي تتراوح أسعاره ما بين 485 و504 و608 آلاف ليرة، وamoclan ما بين 41 و82 ألفاً ودواء aitius للحساسية الذي يبلغ سعره 79 ألفاً وغيرها الكثير.
المصارف
حددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة، ومعمول به حتى اليوم.
مكاتب الصيرفة
في المقابل، ثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.
مصرف لبنان
وبقي سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص لبعض السلع الأساسية فقط.
أزمة المحروقات تشتد مجدداً
ما إن شعر المواطنون ببعض الحلحلة على صعيد #أزمة المحروقات، حتى عاد الحديث عن عودة اشتداد الازمة في الايام المقبلة، ما يعني ترقّب عودة طوابير السيارات أمام محطات الوقود، اضافة الى اشتداد أزمة المازوت، ما يؤدي حتما الى زيادة في ساعات تقنين المولدات الخاصة.
فبعدما وافق مصرف لبنان في الايام الأخيرة على تسديد مبلغ 120 مليون دولار للشركات المستوردة للنفط، وأعطى موافقات مسبقة لفتح اعتمادات استيراد محروقات بقيمة 160 مليون دولار تغطي البواخر الآتية خلال هذا الاسبوع، قرر المجلس المركزي في مصرف لبنان عدم تمرير الاعتمادات في اجتماعه الاخير الذي عقد منتصف الاسبوع الجاري، معتبرا ان الامور “لا يمكن ان تستمر على حالها، ولا يمكن الاستمرار بتمويل التهريب والتخزين للإحتكار مما تبقّى من احتياط بالعملات الصعبة” لدى المصرف المركزي. وعلمت “النهار” ان مصرف لبنان في صدد إصدار بيان توضيحي شبيه بالبيان الذي اصدره في ما يتعلق بمسألة دعم الدواء، يفنّد فيه التكاليف الكبيرة التي تحمّلها في الاشهر الماضية بالنسبة الى تمويل استيراد المحروقات، بالتوازي مع استمرار التهريب الذي ارتفعت حدته مرة جديدة في الآونة الأخيرة.
أزمة المحروقات يرتقب ان تعود بقوة في الايام القليلة المقبلة، إذ علمت “النهار” ان ثلاث بواخر محملة بمادة البنزين تنتظر في المياه الاقليمية اللبنانية فتح الاعتمادات بعدما كانت حصلت على الاذونات المسبقة، ومع ذلك لم تُفتح اعتماداتها بعد. كما تشكو الشركات المستوردة للنفط من ان مصرف لبنان لم يسدد ثمن المحروقات التي تم استيرادها وجرى إفراغ حمولتها بعد الحصول على الاذونات المسبقة. أما على صعيد ازمة المازوت، وهنا الكارثة الكبرى، حيث تشهد المناطق شحاً كبيرا في هذه المادة، فيما تنتظر باخرتان في عرض البحر، واحدة تعود حمولتها للمنشآت وأخرى لإحدى الشركة المستوردة، بحمولة إجمالية تصل الى نحو 70 الف طن من المازوت، وهي تنتظر فتح الاعتمادات. وتشير معلومات “النهار” ايضا الى ان مصرف لبنان لن يفتح أي اعتمادات هذا الاسبوع، على ان تدخل البلاد الاسبوع المقبل في عطلة طويلة تستمر ثلاثة ايام لمناسبة عيد الاضحى، ما يعني ان لا اعتمادات حتى نهاية الاسبوع المقبل، اي لا محروقات ستدخل البلاد خلال هذه الفترة. وأُفيد ان إحدى الشركات المستوردة للمحروقات تتجه الى تغطية ثمن إحدى بواخر المازوت لتأمين حاجة السوق وعدم انتظار فتح الاعتماد، ما يمكن ان يغذي ولو بالقطارة الاسواق خلال الايام المقبلة في حال سارت الشركة بهذه الخطوة.
Comments are closed.