”استياء” “برتقالي” من رعد!
لم يسجل اي تحرك جدي على مسار المساعي لتشكيل الحكومة، وفيما لا يزال الرئيس المكلف سعد الحريري خارج البلاد، ورئيس تكتل “لبنان القوي” على “شروطه”، ظلت المراوحة سيدة الموقف دون اي مؤشرات على خروقات جدية يمكن البناء عليها، وقد استعاض “الثنائي الشيعي” عن التحركات باطلاق الدعوات “التوافقية”، وقد توقفت اوساط سياسية مطلعة عند كلام رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد، ولفتت الى انها اثارت “تحفظات” شديدة لدى التيار الوطني الحر، خصوصا انه شمل الجميع بالتعطيل “وغمز” من قناة باسيل من خلال سؤاله “لماذا لا يتنازل بعضكم للبعض الآخر”، مطالبا البعض بأن “يتوقفوا عن الكذب على اللبنانيين حينما يقولون إن المشكلة التي تؤخر تأليف الحكومة تكمن في تسمية وزيرين، وقال” ثمة من لا يريد تشكيل حكومة، وهو يعرف نفسه وأوساط العمل السياسي تعرفه، ويريدون من الآن أن يفتحوا معركة الانتخابات النيابية علما أن هناك حوالى الـ10 أشهر لموعد الانتخابات، وبالتالي، لا مشكلة لديهم بأن يجوّعوا الناس ويفلسوا البلد” …
من جهته اكد المكتب السياسي لحركة امل ان البلد يكاد يصل إلى نقطة اللاعودة مع المراوحة التي تعطل تشكيل حكومة مبنية على مبادرة الرئيس بري المطروحة للحل”، واضاف ” محاولة ابتكار بدائل غير دستورية لا يمكن أن تنقذ الوطن”، ودعا الى “الكف عن المهاترات والمعارك الوهمية وبيانات تحويل الانظار عن المشكلة الاساسية المتمثلة بتعطيل كل الحلول”.
hg]dhv
Comments are closed.