عاجل

سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء 22 حزيران 2021.. ما جديد سحب الـ400 دولار؟

سعر الدولار في لبنان اليوم الثلاثاء

سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 22 حزيران 2021، في السوق الموازية غير الرسمية.

ارتفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء مساء الثلاثاء ٢٢ حزيران، فسجا ما بين 15300 و15350 ليرة لبنانية للدولار الواحد، 

تراوحت تسعيرة الدولار عصر اليوم الثلاثاء 22-6-2021، بين 15225 و15275 ليرة لكل دولار في السوق السوداء.

ارتفع سعر صرف دولار السوق السوداء صباح اليوم الثلاثاء ٢٢ حزيران الى 15300 ليرة لبنانية للشراء و15250 ليرة لبنانية للبيع. 

وتراجع سعر الدولار لدى السوق الموازية “السوداء” الى 15150 و15220 ليرة لكل دولار، أمس وفق وسائل إعلام ومواقع.

أخبار إقتصادية

سبب تحليق سعر صرف الدولار

اعتبر الخبير الاقتصادي والمالي نسيب غبريل أنّ التحليق بسعر صرف الدولار سببه المضاربات والتقلبات إضافة لغياب الثقة لدى المواطنين بالسلطة السياسية التي تتلكأ عن تشكيل حكومة ولم تتخذ أي قرار جدي منذ سنة ونصف للجم التدهور المعيشي.

غبريل أكد التزام المصارف بالتعميم 158 مشيرا الى أن مصرف لبنان فضّل إعادة الأموال الى المودعين عبر هذه الطريقة بدلا من التعرض لضغط الحكومة التي لا نية لديها بتخفيض الدعم كما لا معلومات كافية عن مصادر تمويل البطاقة التمويلية.

المصارف تنتظر تعليمات المركزي لسحب الـ400 دولار

علم ان مدراء المصارف الكبرى ينتظرون تعليمات محدّدة من المصرف المركزي حول آليات تطبيق التعميم المتعلق بسحوبات 400 دولار Fresh Money لكل مودع، مع 400 دولار على سعر منصة الـ12000 ليرة لبنانية”.

ولم يعلن مصرف لبنان بعد عن آلية واضحة لتطبيق التعميم. ما يدفع ببعض المصارف إلى رفض الالتزام بتطبيقه لعدة أسباب، من بينها عدم توفر السيولة النقدية بالدولار في بعض المصارف، ما دفع بأحد المصرفيين إلى الجزم بأن المصرف الذي يدير فرعاً فيه لن يطبق التعميم 158، ولن يتم الافراج عن الودائع الدولارية رغم قرار مصرف لبنان.

مصرف لبنان

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.

البنوك

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم.

مكاتب الصرافة

وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

المطاعم “مفولة”

مع أن التعافي التدريجي للبنان من كورونا بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية فرض إيقاعه على حركة المطاعم والملاهي الليلة والفنادق والمنتجعات التي تشهد زحمة كبيرة، غير أن الأسعار الخيالية للدخول إليها نتيجةً ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة يطرح علامات استفهام عديدة حول حقيقة الأرقام الاقتصادية وهل تعكس فعلاً واقع اللبناني الذي باتت معاناته المعيشية اليومية تتصدّر العناوين العالمية.
غير أن هذه المظاهر “تغشّ” بحسب قول مايا بخعازي، أمينة سر نقابة المطاعم في لبنان لـ”العربية.نت”، موضحة “أن عدداً من المطاعم وليس أكثريتها تشهد إقبالاً فقط في نهاية الأسبوع في حين أنها تُعاني من قلّة الزبائن خلال أيام الأسبوع العادية، كما أن فاتورة اللبناني تراجعت كثيراً بسبب تدنّي قدرته الشرائية لتقتصر غالباً على طلب النرجيلة مع كأس عصير بعدما كان يطلب أطباقاً ومشروبات عديدة”.

كما أوضحت “أن أسعار المواد التشغيلية للمطاعم (مثل موتورات الكهرباء) ارتفعت بشكل كبير ما انعكس على أسعار الدخول، لكن رغم ذلك نحاول قدر المستطاع عدم ربط أسعارنا بسعر صرف الدولار في السوق ااموازية.
ويشرح نقيب الفنادق بيار الأشقر لـ”العربية.نت” “أن نحو 700 ألف لبناني ممن كانوا يصنّفون طبقة وسطى كانوا يسافرون سنوياً خلال فصل الصيف ضمن رحلات تُنظّمها مكاتب سفر خاصة، لكن نتيجة شحّ الدولار وتراجع قدرتهم الشرائية فضّلوا السياحة داخل لبنان، بالإضافة إلى 450 ألف لبناني يعملون في دول الخليج و200 ألف في دول إفريقيا يأتون سنوياً إلى لبنان”.

وقال “هؤلاء يُشكّلون أكثر من مليون ونصف لبناني باتوا “أسيري” القفص الذهبي اللبناني وأصبحوا سائحين في بلدهم يحملون في جيوبهم الدولار الذي بات عملة نادرة في لبنان”.

أما الإشغال الفندقي فيختلف بين منطقة وأخرى. وبحسب الأشقر الوضع في بيروت لا يُشبه مناطق أخرى. ففي العاصمة هناك 2000 غرفة مُقفلة لسببين، الأوّل إقفال نهائي نتيجة الأزمة الاقتصادية والثاني بسبب انفجار المرفأ في 4 أغسطس، حيث إن أعمال الترميم لم تنتهِ، لأن شركات التأمين تتأخّر بالدفع”.

وأضاف “أما الإشغال الفندقي، وتحديداً في المناطق الجبلية فجيّد، لكن يقتصر على نهاية الأسبوع فقط”.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.