عاجل

سعر الدولار في لبنان اليوم الإثنين 17 أيار 2021.. لا دواء بعد شهرٍ من الآن؟

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، اليوم الإثنين 17 أيار 2021، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

حافظ الدولار، مساء اليوم الاثنين ١٧-٥-٢٠٢١، على سعره في السوق الموازية، إذ تراوح بين 12625 ليرة لبنانية للمبيع و 12675 ليرة لبنانية للشراء، علماً أنه سجل عصر اليوم السعر نفسه.

وكان التداول بسعر صرف الدولار ظهر اليوم الاثنين ١٧-٥-٢٠٢١ بين 12700 ليرة و12750 ليرة

تم التداول “صباح” اليوم الإثنين في السوق السوداء بتسعيرة للدولار تتراوح ما بين “12650 – 12700” ليرة لبنانية لكل دولار أميركي.

واقفل سعر صرف الدولار الاميركي مقابل الليرة اللبنانية على 12625 ليرة للشراء و12725 ليرة للبيع، مساء أمس.
للمزيد من أخبار الإقتصاد

رشوة انتخابيّة للمودعين؟

المنصّة التي تأخّر مصرف لبنان في إطلاقها، مرتبطة باستمرارية الدعم والاحتياطات بالعملات الأجنبية، إلا أنها أيضاً لا تنفصل أبداً عن التعميم 154 الذي فرض على المصارف تكوين سيولة أجنبية بنسبة 3% من قيمة ودائعها بالدولار في نهاية حزيران 2020، ولا عن الاقتراح الأخير الذي رماه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بشأن تسديد مبالغ للمودعين بالعملات الأجنبية وبالليرة تصل إلى 25 ألف دولار. هذه المسائل كلّها تأتي في إطار سياسي يهدف إلى رشوة جيش المودعين وتجميل الخسائر التي تراكمت في موازنة مصرف لبنان.

مقتل لبناني بعد خلاف في طابور البنزين

أدى إشكال فردي على أفضلية تعبئة وقود السيارات، إلى توتر كبير تطور إلى إطلاق نار، مما أدى إلى مقتل الشاب غيث المصري.

تسبب خلاف حول تعبئة البنزين بمقتل شاب لبناني في منطقة ببنين شمالي البلاد.

ويعاني لبنان أزمة اقتصادية طاحنة مع تدهور قيمة الليرة مقابل الدولار، في ظل شح في السلع الغذائية والمستلزمات الطبية.

لبنان إلى العتمة

تزحف العتمة على لبنان. العتمة بكل أنواعها، بما في ذلك النوع السياسي. يؤكّد زحف العتمة المستمرّ منذ 12 عندما صارت وزارة الطاقة في يد «التيّار الوطني الحر»، أي حزب رئيس الجمهورية الحالي ميشال عون وصهره جبران باسيل، ان لا قعر للانهيار اللبناني في عهد الفرص الضائعة. إنّها الفرص الضائعة التي أضاعت لبنان.

زاد التقنين وسيزداد اكثر في بلد مفلس لم يعد لديه ما يسدّد به ايجار السفينتين. تعتبر الكهرباء مسؤولة عن زيادة الدين العام مبلغ 50 مليار دولار!

لا حاجة الى تعداد الأسباب التي تؤكد مدى الانهيار الكامل، بدءاً بالذلّ الذي يعيش اللبنانيون في ظلّه وصولاً الى احتجاز أموالهم في المصارف والتصرّف غير المسؤول لكلّ من في السلطة، خصوصاً رئيس الجمهورية نفسه، في ما يخصّ جريمة تفجير مرفأ في بيروت. هل يعقل هذا الغياب الكامل لاي معلومات واضحة تشرح للبنانيين ما الذي دمّر جزءاً من بيروت، وعدداً كبير من الأحياء المسيحية تحديداً، قبل ما يزيد على تسعة أشهر؟ هل يُعقل إخفاء الحقيقة بهذه الطريقة على اللبنانيين، علما ان الجميع يعرف من وراء استيراد نيترات الامونيوم الى مرفأ بيروت ومن خزّنها ومن هي الجهة السورية التي استخدمتها في صنع البراميل المتفجرة في حرب النظام على الشعب السوري.

لا دواء بعد شهرٍ من الآن؟

لم تعد الإقفالات المؤقّتة التي كانت تلجأ إليها المحالّ التجارية مع بداية الأزمة الاقتصادية إجراءً استثنائياً. اليوم، مع تمدّد الأزمة أكثر، تعمّمت التجربة، فباتت كل القطاعات تلجأ الى مثل هذا الإجراء تفادياً للخيار الأصعب. لم تعد محال الألبسة ولا المواد الغذائية استثناء في هذه السياسة التي امتدت لتشمل اليوم قطاع الصحة، من عيادات الأطباء إلى الصيدليات التي يتهيّأ بعض أصحابها للإقفال بين 3 و4 أيام بسبب عجزهم عن تأمين الأدوية للناس.

من دون ذلك، لا دواء خلال الأشهر المقبلة ولا جهات ضامنة قادرة على الاستمرار. وهذه حقيقة «سنصل إليها»، ولئن كانت خطورة تلك المرحلة تكمن في انهيار الأمن الدوائي، إلا أنها من الناحية الأخيرة، ستفتح الباب على مشكلة أكثر خطورة وهي «فتح السوق لأدوية غير ذات فعالية أو مزورة أو غير ذلك والتي ستسدّ الفراغ الحاصل».

البنوك

وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم.

الصرافة

وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.

البنك المركزي

وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.

وتسبب الانهيار المالي في تداعي قيمة العملة المحلية وأجبر البلاد على إعلان عدم قدرتها على سداد ديون سيادية ودفع نصف السكان على الأقل إلى الفقر.

مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

Comments are closed.