سعر الدولار في لبنان اليوم السبت 15 أيار 2021.. خوف من ارتفاعه بشكل كبير
ارتفع متوسط سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية، اليوم السبت 15 أيار 2021، في تعاملات السوق السوداء الموازية الغير رسمية.
سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء, مساء اليوم السبت, 12730 ليرة لبنانية للبيع و12790 ليرة لبنانية للشراء مقابل الدولار الواحد.
وسجل متوسط سعر الدولار لدى بداية تعاملات السوق غير الرسمية “السوداء” اليوم السبت 15-5-2021 مسجلا 12700 ليرة للشراء، و12750 ليرة للبيع مقابل 12675 ليرة – 12725 ليرة أمس.
للمزيد من الأخبار الإقتصادية
خوف من ارتفاعه بشكل كبير
يتقدّم سعر صرف الدولار ببطء حذر أمام الليرة في الأيام القليلة الماضية، وعلى الرغم من استقرار سعر صرف الدولار نسبياً، مؤخراً، إلا أن مجريات الأمور واقتراب موعد رفع الدعم من قبل مصرف لبنان، حسب التوقعات، يشيع القلق بين المواطنين، ويدفع التجار إلى رفع الطلب على الدولار، خوفاً من ارتفاعه بشكل كبير في المرحلة المقبلة. خصوصاً أن مسألة رفع الدعم باتت قريبة جداً، فيما لو صحت تحذيرات مصرف لبنان.
وفي حال لم يترافق رفع الدعم مع خطة مساعدات للفئات الضعيفة، فذلك من الممكن أن يدفع سعر صرف الدولار نحو الانفجار.
لبنان يسقط في “العتمة
كان لبنان يقاوم الظلام البعيد، لكنه سيسقط في العتمة فعليا خلال أيام بعد أن تخلت تركيا عن بيروت المأزومة.
وأعلنت شركة كارباورشيب التركية، التي تزود لبنان بالكهرباء من باخرتين عائمتين، الجمعة، أنها أوقفت الإمدادات بسبب متأخرات السداد.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية ومالية حادة نتيجة الهدر والفساد في مؤسسات الدولة طوال السنوات الماضية، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر لنحو أكثر من 50%.
وفقدت الليرة اللبنانية نحو 90%، من قيمتها، منذ بدء الأزمة المالية في أواخر عام 2019، واستمرار تعثر تشكيل الحكومة، رغم مرور أشهر على تكليف سعد الحريري لتأليفها.
البنوك
وحددت البنوك اللبنانية سعر 3850 ليرة للدولار، عند سحب الدولار لصغار المودعين قبل فترة وما زال معمولا به حتى اليوم.
مكاتب الصرافة
وثبتت نقابة الصرافين في لبنان تسعير سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية بهامش متحرك بين سعر 3850 ليرة للشراء، و3900 ليرة، للبيع كحد أقصى.
المصرف المركزي
وظل سعر صرف الدولار في مصرف لبنان “البنك المركزي” عند 1507.5 ليرة لكل دولار واحد، ويخصص للسلع الأساسية فقط.
وربط المجتمع الدولي تقديم أي دعم بتشكيل حكومة مصغرة من متخصصين أصحاب كفاءة، تنكب على تطبيق إصلاحات بنيوية.
لكنّ المساعدات الدولية وحدها لا تكفي نظراً لحجم الخسائر المالية المتراكمة.
بإنتظار المنصة
فيما أهل الحل والربط يأسرون الحكومة بدائرة منافعهم الشخصية، ويعطلون أيّ مسعى لولادتها متجاهلين المشهدية الكارثية على الصعد كافة الإجتماعية الإقتصادية والصحية، تتجه أنظار اللبنانيين إلى منصّة صيرفة SAYRAFA، علّها “تعقلن” الدولار الذي قفز إلى عتبة الـ 13 ألف ليرة بالتزامن مع الحديث عن رفع الدعم. المنصّة الموعودة لم يبدأ العمل بها فعليًّا في المصارف، على رغم الموافقة المبدئية التي وردت في جواب وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني.
Comments are closed.