سعر الدولار اليوم في لبنان الاربعاء 22 حزيران 2022.. سلامة يتهم الدولة بتغذية “أرباح المافيات”

سعر الدولار اليوم في لبنان الاربعاء 22 حزيران 2022 لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).
سعر الدولار اليوم في لبنان
اقفل سعر صرف الدولار في السوق السوداء مساء الاربعاء، ما بين 28,850 ليرة للمبيع و28,900 ليرة للشراء
سجل سعر صرف الدولار بعد ظهر اليوم الاربعاء في لبنان لدى السوق الموازية بين 28.800 و 28.900 ليرة لكل دولار واحد.
إرتفع سعر صرف الدولار صباح اليوم الاربعاء في لبنان لدى السوق الموازية غير الرسمية متوسط سعر يتراوح بين 29.200 و 29.300 ليرة لكل دولار واحد.
رياض سلامة يتهم الدولة بتغذية “أرباح المافيات” وأمن الدولة يداهم منزله أثناء مقابلة تلفزيونية
- حاكم المصرف يؤكد أنه لم يستخدم أكثر من مليارين و200 مليون دولار من الاحتياطي خلال ستة اشهر ويدعو لطبع فئات اكبر بالليرة اللبنانية
رد حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة على اتهامه بالتفريط بالاحتياطي الالزامي وبأموال المودعين لدى البنك المركزي بالقول “للأسف استطاعوا خلق الفوضى، واعتقدوا أن بإمكانهم خلق نظام آخر أفضل، ولكن النتيجة كانت انهيار الاقتصاد وهجرة اللبنانيين، وألقوا باللوم علي”.
وفيما كان سلامة يتحدث ضمن برنامج حوار المرحلة لمحطة “ال بي سي” ، كانت قوة من جهاز امن الدولة تداهم منزله في منطقة الرابية بأوامر من النائب العام في جبل لبنان القاضية غادة عون انفاذاً لمذكرة احضار صادرة بحقه في وقت سابق من العام الحالي.
وقال سلامة ان سرّ استمرار مصرف لبنان هو “أننا لم ننفّذ أي سياسة متهورة، ولم نقم بإدارة البنك المركزي بطريقة سيئة وخاطئة كما يزعم البعض، ولكننا استطعنا تأمين التمويل للبلد. ولولا المصرف المركزي لما استطاعت الحكومة شراء الطحين والأدوية”.
واضاف” لقد ابتدعنا الخطط التي أدخلت الدولارات على مصرف لبنان، ما سمح له باستخدام احتياطياته لتأمين الدعم، في حين أنه لم يستخدم أكثر من مليارين ومائتي مليون دولار، منذ نهاية سنة 2021 لغاية 15 يونيو 2022.ً
ورداً على سؤال حول ما اذا كانت الأيام القادمة ستكون صعبة، اجاب:”عندما بدأت الحرب الروسية – الأوكرانية، تبدلت جميع المعطيات النقدية والاقتصادية في العالم، إذ ارتفعت الفوائد في البنوك المركزية الكبيرة.”
واعتبر انه ضمن القرارات الخاطئة التي اتخذت ومنها التخلف عن سداد الديون والتي كانت لها عواقب علينا جميعا وعلى الثقة بالبلد هي التي أدت الى الأزمة على العملة، ومن قاموا بذلك هم أنفسهم يلومون مصرف لبنان وحاكمه.
وأضاف : لولا المغتربون والتحاويل التي تأتي من الخارج لا دولارات في السوق ولكن الاقتصاد لا يمكن أن يستند على هذه التحاويل وحسب بل يجب ان تكون هناك قطاعات منتجة تجذب الدولارات.
وقال “مستمرون بتجفيف الليرة اللبنانية وبدفع رواتب القطاع العام بالدولار الأميركي ما يكبح التلاعب بالسوق معتبراً ان اتهام المصرف المركزي بأنه يضارب على الليرة في السوق السوداء هو سخافات.”
وكشف حاكم مصرف لبنان انه يعتزم أن يطلب من مجلس الوزراء الجديد حال تشكيله إصدار عملة بفئات أكبر لتسهيل استعمال الليرة.
وقال “ما ان تتألف الحكومة الجديدة سنرسل اقتراحا أن يصير في قانون ليصير في فئات أكبر بالليرة اللبنانية ليصير في تسهيل لاستعمال الليرة.. يعني إزالة أصفار من العملة على غرار (ما حدث في) تركيا.”
وحول رفع الدعم نهائياً عن البنزين قال :”هذه مجرد ألاعيب من مافيات البنزين لكي يركض المواطنون إلى المحطات.وعن تدخله حينما وصل الدولار الى 38 الف ليرة قال :اجبرت على التدخل الحاسم لتخفيضه وهذا ما حصل . واضاف : نحن نسحب الرخص من الصرافين المخالفين ولا نستطيع فعل أكثر من هذا ونحاول التخفيف من قدرة “السوق السوداء” من خلال معاقبة المخالفين.”
وعن الاحتياطي اللبناني في الخارج قال “انه موجود ونحن خسرنا 2 مليار و200 مليون دولار ولكن من يربح من الفروقات في أسعار القطع؟ طبعا ليس أنا بل المافيات الموجودة في قطاعات الادوية والطحين والبنزين والدولة تغذي أرباح المافيات.”
وأكد انه يؤيد الإبقاء على السرية المصرفية،، حيث يطالب صندوق النقد الدولي بإصلاح “قانون السرية المصرفية لجعله متماشيا مع المعايير الدولية” كشرط مسبق لتقديم أموال إنقاذ.
Comments are closed.