أوسكار 2023: أندريا رايزبورو تحافظ على ترشيحها لجائزة أفضل ممثلة رغم “القلق”

أندريا رايزبورو

Reuters
أندريا رايزبورو نالت ترشيحاً مفاجئاً لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “إلى ليزلي”

قرر منظمو حفل توزيع جوائز الأوسكار الإبقاء على ترشيح الممثلة البريطانية أندريا رايزبورو، لكنهم قالوا إن الأساليب المستخدمة في الحملة الداعمة لفيلمها “تسببت في القلق”.

وكانت فرص رايزبورو في الترشيح بعيدة، لكنها نالت دعم نجوم مثل غوينيث بالترو وكورتني كوكس وجينيفر أنيستون وإدوارد نورتون.

وقد راجعت أكاديمية الأوسكار ما إذا كانت الحملة قد انتهكت قواعدها.

وخلصت إلى أن ما حدث “لم يصل إلى المستوى الذي يجب فيه إلغاء الترشيح عن الفيلم”.

وقال بيل كريمر، الرئيس التنفيذي للأكاديمية: “مع ذلك، وجدنا أن أساليب وسائل التواصل الاجتماعي والحملات الداعمة تسببت في القلق. تجري معالجة هذه الأساليب مع الأطراف المسؤولة مباشرة”.

براندن فريزر يعود إلى الأضواء مع ترشيحه لأوسكار أفضل ممثل

أبرز الأفلام المرشحة للأوسكار وأين يمكنك مشاهدتها؟

ولم تذكر الأكاديمية أسماء “الأطراف المسؤولة”. ولم يتم اتهام رايزبورو بارتكاب مخالفات.

ورُشحت رايزبورو الأسبوع الماضي لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم “إلى ليزلي”، وهو فيلم منخفض الميزانية تلعب فيه دور أم من تكساس مدمنة على الكحول تحاول تغطية نفقاتها بعد تبديد أرباحها في اليانصيب.

ولم تكن رايزبورو من قبل على رادار موسم الجوائز لكنها تمتعت بموجة متأخرة من الدعم من المعجبين البارزين الذين أعربوا عن إعجابهم على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بعض الحالات استضافوا عروضاً للفيلم.

ويعتقد أن مسألة ما إذا كانت الحملة قد انتهكت إرشادات الأكاديمية تعود إلى عدد قليل من منشورات محدّدة بوسائل التواصل الاجتماعي، لم تدافع عن رايزبورو فحسب، بل أشارت أيضاً إلى منافسيها – وهو أمرٌ محظور.

وسُلّط الضوء على منشور على انستغرام، حُذف لاحقا، وقام حساب فيلم “إلى ليزلي” الرسمي بنشره.

ونقل المنشور عن ريتشارد روبر، من صحيفة شيكاغو صن تايمز، قوله: “بقدر ما أعجبت بعمل (الممثلة كيت) بلانشيت في (فيلم) تار، فإن أدائي المفضل لامرأة هذا العام كان من نصيب… أندريا رايزبورو”.

وعلى الرغم من عدم وجود مخالفات من جانب الناقد في التعبير عن رأيه، فمن المحتمل أن تكون حملة الفيلم قد ورطت نفسها باختيار اقتباس يقارن بين رايزبورو وبلانشيت.

أندريا رايزبورو

Getty Images

وبالمثل، ضغطت الممثلة فرانسيس فيشر، التي ظهرت في فيلمي “تيتانيك” و”ذهب في 60 ثانية”، لصالح رايزبورو، ملمحة إلى أن بلانشيت وميشيل يوه ودانييل ديدويلر وفيولا ديفيس لم يكنّ بحاجة إلى مزيد من الدعم لأنهن ناجحات بالفعل بفضل “أعمالهن المتميزة”.

وانتهى الأمر بترشيح بلانشيت ويوه لأفضل ممثلة، إلى جانب آنا دي أرماس وميشيل ويليامز. لكن ديدويلر وديفيس – وكلاهما سوداء البشرة – غابتا عن الترشيح.

وفي وقت لاحق، اتهمت تشينوني تشوكو، التي كتبت وأخرجت فيلم “تيل” الذي مثلت فيه ديدويلر، هوليوود والمجتمع الأوسع بـ”كراهية النساء السود بلا خجل”.

الادعاء الأمريكي يتهم الممثل أليك بالدوين رسميا بالقتل غير العمد

وأضاف بيان يوم الثلاثاء الصادر عن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة أن: “الغرض من لوائح حملة الأكاديمية هو ضمان عملية توزيع جوائز عادلة وأخلاقية – هذه هي القيم الأساسية للأكاديمية”.

“بالنظر إلى هذه المراجعة، من الواضح أنه يجب توضيح مكونات اللوائح للمساعدة في إنشاء إطار أفضل لحملات محترمة وشاملة وغير متحيزة”.

“سيتم إجراء هذه التغييرات بعد دورة الجوائز هذه وسيتم مشاركتها مع أعضائنا. تسعى الأكاديمية جاهدة لخلق بيئة تستند فيها الأصوات فقط إلى المزايا الفنية والتقنية للأفلام والإنجازات المؤهلة”.

وتعد رايزبورو واحدة من نجمين بريطانيين تم ترشيحهما لجوائز الأوسكار لهذا العام، إلى جانب بيل ناي. وسيُعلن عن الفائزين في هوليوود في 12 مارس/ آذار.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.