حلفاء أبو مازن يخشون نية الحكومة الإسرائيلية تفكيك السلطة الفلسطينية-التلغراف

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

Getty Images
الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، ومخاوف حلفاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، (أبو مازن) من نوايا الحكومة الإسرائيلية الجديدة، تفكيك السلطة الفلسطينية، كانت من بين الملفات التي تناولتها صحيفة الغارديان.

ونشرت الصحيفة تقريرا لبن لينفيلد من رام الله، بعنوان “حلفاء عباس يخشون نية الحكومة الإسرائيلية تفكيك السلطة الفلسطينية”.

ويقول لينفيلد، إن وزير التنمية الاجتماعية في السلطة الوطنية الفلسطينية، أحمد مجدلاني، عبر عن خشيته من مساعي اليمينيين في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي يتزعمها بنيامين نتنياهو، لتفكيك السلطة الوطنية، التي تمارس نوعا من الحكم الذاتي في الضفة الغربية.

ويوضح الصحفي أن السلطة الوطنية، تنظر إلى الحكم الذاتي الواقع حاليا على أنه خطوة نحو إرساء مؤسسات الدولة المستقلة، التي يطمح الفلسطينيون في تأسيسها مستقبلا، طبقا لاتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993.

وينقل لينفيلد عن مجدلاني قوله إن “بن غفير، ونتنياهو، وسموتريتش، يسعون لتدمير السلطة الوطنية، كجزء من أيديولوجيتهم”، مشيرا لإيتامار بنغفير، وبيزاليل سموتريتش، الزعيمين السياسيين المتشددين، والمعاديين للعرب، والنفوذ السياسي الواسع الذي يحظيان به في الحكومة الجديدة.

ويواصل لينفيلد النقل عن مجدلاني، إشارته إلى أن إسرائيل في الغالب، ستسعى لتعزيز سلطة الوحدات المحلية، دون وجود أي روابط بينها، بحيث تصبح الصورة الفلسطينية مشتتة، وتتحول إلى عدد من السلطات المحلية الصغيرة، كبديل عن السلطة الوطنية.

ويوضح لينفيلد أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو أعلنت بالفعل عددا من الإجراءات الموسعة في الضفة الغربية، تشمل توسيع المستوطنات، وحتى ضم أراض جديدة في الضفة، يعتمد عليها الفلسطينيون لتأسيس دولة مستقبلا.

وعلى الجانب الآخر يقول الصحفي إن القوة المتصاعدة سياسيا للثنائي، بنغفير، وسموتريتش، جعلت الكثيرين في إسرائيل يتساءلون، إن كان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو يمتلك القوة الكافية لكبحهما، أم أنه سيكتفي بمسايرتهما؟.

“كل طرق السلام مسدودة”

جانب من المعارك في سوليدار شرقي أوكرانيا

Reuters

التايمز نشرت تقريرا لكاثرين فيليب، عن الحرب في أوكرانيا، بعنوان “الحرب التي سدت فيها كل الطرق إلى السلام”.

وتقول كاثرين إن الدعوات التي أطلقها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لوقف إطلاق النار، بالتزامن مع الكريسماس، وبدء مفاوضات السلام، لا تحوي الكثير من الأمور الجديدة.

وتشير إلى أنها دعوة للكريسماس، الموافق 25 ديسمبر/ كانون أول، حسب معتقدات أوكرانيا وحلفائها الغربيين، في مقابل الفريق الآخر، من المسيحيين الأرثوذكس، الشرقيين، الذين يحتفلون بالمناسبة نفسها في السابع من يناير/ كانون الثاني، حيث كانت أوكرانيا تتبع الكنيسة الروسية حتى انشقت عنها قبل سنوات.

وتقول كاثرين، إن الوسطاء الذي كثفوا جولاتهم المكوكية، بين كييف وموسكو، واسطنبول، في الأسابيع الأولى من الحرب، اكتشفوا أن نافذة التفاوض، تغلق بسرعة، مع اكتشاف المجازر الروسية في بوتشا، مطلع أبريل/ نيسان الماضي.

وتواصل كاثرين، موضحة أن الاقتراحات الغربية لكييف بالتقدم مرة أخرى للتفاوض مع موسكو، قوبلت برفض شديد، من جانب الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي، الذي وقع مرسوما رسميا يمنع أي مسؤول حكومي أوكراني من الانخراط في أي مفاوضات مع روسيا طالما بقي بوتين على رأس البلاد.

وتشير الصحفية إلى أن دعوات التفاوض التي أطلقها بوتين، كانت موجهة بشكل أكبر للغرب، الذي يوفر الأسلحة، والعتاد لأوكرانيا، كي تتمكن من الصمود، والحفاظ على آلتها العسكرية، في مواجهة القوات الروسية.

وتشير أيضا إلى الدعم الاقتصادي الغربي لأوكرانيا، والذي يلعب دورا قويا، حتى أن ما لا يقل عن نصف الجهد العسكري الروسي، أصبح مكثفا في أوكرانيا، التي يسعى بوتين لهضمها، وضمها إلى الإمبراطورية الروسية الجديدة التي يسعى لإحيائها.

وتضيف أنه حتى ضمن كل محاولات بوتين لتركيع أوكرانيا، عبر الغارات الوحشية التي تستهدف البنية التحتية، فلازال بوتين يوجه أشد تهديداته، وأكثرها دموية للغرب، فيما يعرف “بالابتزاز النووي”.

وتختم كاثرين بالقول إن الوساطة التركية من جانب آخر، ولدت بسبب المصالح الذاتية لتركيا، ورغبة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في تقديم نفسه كرجل سلام، ولفتح أبواب الاستثمار الاقتصادي لبلاده في البحر الأسود، الذي نجح في تأمين مرور شحنات القمح عبر مياهه، من أوكرانيا إلى بقية بلاد العالم.

“لماذا ينصتون لتيت؟”

أندرو تيت

Reuters
أندرو تيت

الإندبندنت أونلاين نشرت مقالا لكلينت إدواردز، بعنوان “لماذا ينصت الشباب لأندرو تيت”؟.

يتحدث الكاتب، عن أندرو تيت، الملاكم الأمريكي، السابق، والثري الشهير، والمؤثر على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بين الشباب في الغرب.

ويقول إن تيت يتحدث عن نجاحاته، وتفاصيل حياته، ويقدم لمتابعيه تذكرة سهلة للنجاح، مضيفا “أنه باختصار يخبرهم بوصفة سهلة عن كيف يصبحون رجالا، ويمتلكون الكثير من البدائل، وبالتالي سيكونون أكثر حرصا على الإنصات له”.

ويواصل “هناك شيء آخر بخصوص تيت، قليل النضج، لا أعني جسديا، بل على الجوانب العاطفية، والشعورية، والثقافية، إنه يقدم لهم الكثير من مشاعر عدم الأمان، المغلفة بأسلوب هجومي، وتقدير للذات”.

ويشير الكاتب إلى أن تيت تم منعه من تيك توك، وتويتر، قبل أن يعيده إيلون ماسك بعد استحواذه على المنصة، بل، وأعطاه دفعة قوية ليكتسب المزيد من المتابعين الشباب، الذين يتابعونه بكل جدية، متسائلا لماذا؟.

ويجيب قائلا “ربما لسبب رئيسي، فهو يخاطبهم، بينما نحن لا نفعل”، مشيرا إلى أن المراهقين، وصغار السن، يحبون دوما المغامرة، وأن يكونوا حماسيين وغامضين، ومثيرين للريبة، وتيت يقدم كل ذلك لهم.

ويختم إدواردز قائلا “أعتقد أننا بحاجة لبدء البناء، من القاعدة، ويجب علينا أن نسلح الشباب بمهارات تفكير قوية، وذكية، وبذلك يكون لديهم أمل في مواجهة سيل المعلومات في العصر الحديث، الذي يجتاح هواتفهم المحمولة، كل يوم”.

ويضيف أن الفلسفة لا تقدم أجوبة جاهزة للأسئلة التي تطرح علينا، بل تقدم لنا وسيلة للتصدي لهذه الأسئلة، والوصول للإجابات بأنفسنا، وبذلك تربطنا الفلسفة بكل الموضوعات الرئيسية المطروحة في الحياة، سواء فكريا أو اجتماعيا، وكذلك كل المجالات التي تهم العقول الشابة المتطلعة للمستقبل.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.