كريستيانو رونالدو: عائلة غليزرز المالكة لمانشستر يونايتد لا تعير اهتماما للنادي

اتهم نجم المنتخب البرتغالي، وفريق مانشستر يونايتد، كريستيانو رونالدو، عائلة غليزرز، المالكة للنادي الانجليزي، بأنها لا تولي اهتماما للجانب الرياضي في الفريق.

وتصدرت تصريحات رونالدو عناوين الصحف، إذ قال في برنامج تلفزيوني إنه شعر “بتعرضه للخيانة” في النادي، كما بثت أجزاء أخرى من المقابلة التلفزيونية الاثنين ليلا.

وقال إن “مانشستر يونايتد أصبح ناديا للتسويق، يحصل على الأموال من التسويق”.

كريستيانو رونالدو: مدرب مانشستر يونايتد يلوح بتوقيع عقوبات على النجم البرتغالي

كريستيانو رونالدو: الاتحاد الإنجليزي يتهم النجم البرتغالي بارتكاب تصرف غير لائق بسبب تحطيمه هاتف أحد المشجعين

وأضاف “سيكون من الصعب على مانشستر يونايتد أن يرتقي إلى قمة اللعبة في السنتين أو ثلاث سنوات المقبلة”.

وقال اللاعب البالغ، من العمر 37 عاما، والذي لم يسجل إلا هدفا واحدا لفريقه هذا الموسم، إن “عائلة غليزرز، التي تملك النادي، لا تعير اهتماما للنادي، من الناحية الرياضية الاحترافية”.

وأضاف أنه لم يقابل أحدا من العائلة، التي استحوذت على النادي في 2005.

وصدر عن مانشستر يونايتد تصريح وحيد يقول فيه إن “النادي اطلع على التغطية الإعلامية لمقابلة كريستيانو رونالدو، وإنه يفكر في الرد بعد التأكد من كل المعلومات”.

“تركيزنا منصب حاليا على التحضير للنصف الثاني من الموسم، والاستمرار في الزخم والثقة بالنفس والتعاضد الذي يتعزز بين اللاعبين والمدرب والعاملين والمشجعين”.

ولم يفز مانشستر يونايتد بأي لقب، منذ حصوله على كأس يوروبا ليغ في 2017، وقد نظم المشجعون عددا من الاحتجاجات على إدارة غليزرز للنادي.

وقال نجم المنتخب البرتغالي إن “المشجعين دائما على حق. ولابد أن يعرفوا الحقيقة. واللاعبون يريدون الأفضل للفريق، وأنا أريد الأفضل للفريق. لهذا السبب جئت إلى هذا النادي، ولهذا أحب هذا النادي”.

“هناك أشياء داخل النادي لا تساعد مانشستر يونايتد في الوصول إلى المستوى، الذي وصله مانشستر سيتي وليفربول، والآن أرسنال. الأمر معقد وصعب”.

نيفيل وروني ليسا من أصدقائي

وسئل رونالدو، في جزء الأحد من المقابلة، عما إذا أغضبه الانتقاد، الذي تعرض له من قبل زميله السابق، وين روني، مدرب فريق دي سي يونايتد حاليا.

فكان رده: “ربما لأنه أنهى مسيرته الكروية في الثلاثينات، ولا زلت ألعب بمستو عال. لا أقول أن مظهري الآن أفضل من مظهره، وهذا صحيح، ولكن..”.

وفي جزء الاثنين من المقابلة تحدث عن زميل سابق آخر، هو غاري نيفيل.

فقد تجاهل رونالدو أخيرا مدافع يونايتد السابق، الذي يعمل محللا كرويا، في قناة سكاي نيوز.

“من الصعب الاستماع إلى مثل ذلك الانتقاد السلبي من قبل أشخاص لعبوا معك، على غرار غاري نيفيل، إنهم ليسوا أصدقائي”.

“الانتقاد سهل. لا أعرف إذا كانت وظيفتهم في التلفزيون تحتم عليهم الانتقاد من أجل الشهرة. فعلا، لا أفهم الأمر”.

“أعتقد أنهم يستغلون شهرتي، فهم ليسوا أغبياء. من الصعب أن ترى من كانوا معك في غرفة تغيير الملابس، ينتقدون بتلك الطريقة”.

ما الذي حدث من قبل؟

في الجزء السابق من المقابلة، زعم رونالدو، الذي يتقاضى 500 ألف جنيه استرليني في الأسبوع، “أنهم يريدون دفعه إلى مغادرة النادي”، وأنه لا يحترم المدرب، إريك تن هاغ.

وسجل رونالدو 118 هدفا لمانشستر يونايتد من 2003 إلى 2009، واحتفت جماهير الفريق بعودته في صيف 2021. ولكن يبدو أنه أغضب شريحة واسعة منها في المقابلة التلفزيونية، التي ستبث كاملة خلال هذا الأسبوع.

كأس العالم تشغل “كل اهتمام” رونالدو

ويوجد رونالدو حاليا في قطر مع المنتخب البرتغالي، حيث يسعى إلى إضافة لقب البطولة العالمية، إلى سجله، بعد نيله اللقب الأوروبي في 2016.

وعلى عكس وضعه في النادي، فإن ظروف المنتخب مختلفة، إد يقول إن اللاعبين “متحدون ” لخوض المغامرة في مجموعة صعبة مع أوروغواي، وكوريا الجنوبية وغانا.

ونشر صورة له على إنستاغرام مع لاعب مانشستر يونايتد، دييغو دالو، وحارس ولفرهامبتون، جوزي سا، والمخضرم بي بي ولاعب باريس سان جيرمان فيتينها.

وكتب تعليقا يقول فيه: “تركيز تام وكامل على العمل في المنتخب الوطني. مجموعة متحدة من أجل هدف واحد هو تحقيق حلم جميع البرتغاليين”.

ويتسهل منتخب البرتغال مشواره في نهائيات كأس العالم بمبارة أمام غانا يوم الخميس 24 نوفمبر تشرين الثاني.

أما مانشستر يونايتد فيلعب مباراته المقبلة يوم 21 ديسمبر كانون الأول، في الدور 16 من كأس رابطة الأندية المحترفة الانجليزية، أمام بيرنلي.