مقتل العشرات في هجوم على قرية في بوركينا فاسو

سيارة عسكرية وجنود

AFP
واجه الجيش في بوركينا فاسو صعوبات في التعامل مع هجمات المسلحين

قتل مسلحون حوالي 100 شخص في هجوم على قرية شمالي بوركينا فاسو، حسب ما أفاد الرئيس روش كابوري.

وأحرق المهاجمون خلال هجومهم الليلي على سولهان منازل في القرية وسوقها ، حسب ما نقلته وكالة أنباء رويترز عن بيان صادر عن الحكومة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن هجمات الإسلاميين شائعة في البلد، خصوصا في المناطق القريبة من النيجر ومالي.

وأعلن الرئيس كابوري حالة الحداد لمدة ثلاثة ايام في تغريدة على موقع تويتر قال فيها “يجب أن نقف متحدين في وجه قوى الشر”.

وأضاف أن قوى الأمن تتعقب آثار المهاجمين.

هل انتقل مسلحو القاعدة والدولة الإسلامية إلى بوركينا فاسو؟

مقتل العديد من النساء في هجوم دموي “شنه متشددون إسلاميون” في بوركينا فاسو

وكانت تقارير قد تحدثت عن هجوم آخر وقع ليلة الجمعة وقتل 14شخصا في قرية تاداريات، على بعد 150 كيلومترا شمال سولهان.

كما قتل 30 شخصا الشهر الماضي في هجوم وقع في الجزء الشرقي من بوركينا فاسو.

ويواجه البلد أزمة أمنية متفاقمة، كما دول أخرى في الجوار، حيث تشن جماعات مسلحة هجمات وتقوم بعمليات خطف.

وكان جيش بوركينا فاسو قد أطلق عملية عسكرية كبرى في شهر مايو/أيار ردا على عمليات المسلحين، ولكن قوى الأمن ما زالت تواجه صعوبات لمنع وقوع أحداث العنف التي أجبرت نصف مليون شخص على هجر منازلهم في العامين الماضيين.

وتتعرض منطقة الساحل لهجمات المسلحين منذ سيطروا على مساحات شاسعة شمالي مالي عامي 2012 و2013.

وقد دعمت القوات الفرنسية الجيش في مالي وتشاد وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو في مواجهة المسلحين، لكن فرنسا أوقفت تعاولنها مع مالي هذا الأسبوع بعد وقوع انقلاب هناك مؤخرا.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.