السلطات الأمريكية تتهم رجلا كينيًا بالتآمر لتنفيذ هجوم “على شاكلة هجمات 11 سبتمبر”

مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي

Getty Images

اتُهم رجل كيني، التحق بمدرسة طيران في الفلبين، بالتخطيط لاختطاف طائرة والتحليق بها، للاصطدام بمبنى شاهق في مدينة أمريكية.

وتم القبض على شولو عبدي عبد الله بتهمة حيازة أسلحة في الفلبين، العام الماضي. ولم يذكر المدعون اسم المدينة التي يزعم أنه خطط لاستهدافها.

وكان يتم توجيه عبد الله من قبل قيادي بارز في حركة الشباب المتشددة في الصومال، وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأنكر عبد الله تورطه في التهم الموجهة إليه، بحسب وكالة رويترز.

واتفق محامي الدفاع مع القاضي، يوم الأربعاء، على إبقاء عبد الله قيد الاحتجاز انتظارا لجلسة استماع في يناير/كانون الثاني المقبل.

وبحسب لائحة اتهام صادرة عن مكتب التحقيق الفيدرالي تم الكشف عنها يوم الأربعاء، تم نقل عبد الله، البالغ 30 عاما، إلى الولايات المتحدة من الفلبين يوم الثلاثاء، لمواجهة قائمة طويلة من جرائم الإرهاب، بما في ذلك خطف الطائرات والتآمر لقتل مواطنين أمريكيين.

وقال مسؤولون إن عبد الله التحق بمدرسة طيران في الفلبين عام 2016، وأكمل في النهاية المؤهلات الكافية للحصول على رخصة طيار “لغرض الحصول على تدريب لتنفيذ هجوم على طريقة 11 سبتمبر”.

الهجمات التي وجهتها القاعدة ضد الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول 2001، شهدت اختطاف طائرات ركاب وتحطيمها عبر الاصطدام بالمباني الأمريكية، مما أسفر في النهاية عن مقتل ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص.

وحركة الشباب هي فرع من تنظيم القاعدة مسؤولة عن العديد من الهجمات الإرهابية في شرق أفريقيا.

أدت هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، المعروفة أيضا باسم 11 سبتمبر، إلى مقتل ما يقرب من 3000 شخصGetty Images
أدت هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 إلى مقتل ما يقرب من 3 آلاف شخص

ويقول المحققون إنه أثناء تدريبه ليصبح طيارا، بحث عبد الله عن معلومات عن كيفية اختراق قمرة القيادة لطائرة تجارية، بجانب بيانات حول أطول مبنى في مدينة أمريكية كبرى”، وكيفية الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.

كما يُزعم أن المؤامرة كانت جزءا من عملية لحركة الشباب أطلق عليها اسم “القدس لن يتم تهويدها أبدا”، والتي تم إطلاقها ردا على قرار إدارة دونالد ترامب بنقل سفارتها في إسرائيل إلى مدينة القدس.

وقال وليام سويني جونيور مساعد المدير المسؤول لمكتب التحقيقات الفدرالي “بعد ما يقرب من 20 عاما من هجمات 11 من سبتمبر الإرهابية، هناك من لا يزال مصمما على شن هجمات إرهابية ضد مواطني الولايات المتحدة”.

“(السيد) عبد الله، كما زعمنا، هو واحد منهم. لقد حصل على رخصة طيار في الخارج، وتعلم كيفية خطف طائرة لغرض التسبب في حادثة إصابة جماعية داخل حدودنا”.

ويقول المحققون، إن عبد الله كان موجها من قبل إرهابي كبير من حركة الشباب، كان مسؤولا عن الهجوم المنسق لعام 2019 على فندق فاخر ومجمع مكاتب في العاصمة الكينية نيروبي.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.