التيار النقابي المستقل أكد دعوته الاساتذة للانتفاضة: قرار العودة للجمعيات العمومية

صدر عن “التيار النقابي المستقل” بيان، أكد “الثبات على المواقف”، لافتة الى “العودة إلى الجمعيات العامة لتحديد الموقف احتراما للأطر النقابية”. وجاء في البيان:
“أربعة أشهر على انطلاق انتفاضة الحقوق والكرامة والدولة غائبة عن السمع ضاربة عرض الحائط مصير مئات الآلاف من الطلاب وعشرات الآلاف من الأساتذة والمعلمين.
 
بعد طول انتظار انعقد مجلس الوزراء لدراسة واقع القطاع العام، فتمخض عن قرارات هزيلة تحمل في طياتها مزيدا من الإجحاف والظلم في حق شريحة واسعة من اللبنانيين مخالفة بذلك منطق العدالة وشرعة حقوق الإنسان وأبسط قواعد الاقتصاد.
 
– الرواتب تضاعفت اسميا بينما تراجعت قيمتها الشرائية. 
– تقديمات التعاونية ما زالت في حالة انحدار حيث بات الأساتذة مكشوفين صحيا يصارعون مرضهم ووجعهم باللحم الحي.
 
بدل أن تلجأ الحكومة ووزارة التربية إلى البحث عن حلول لإكمال ما تبقى من العام الدراسي نجدها منهمكة في تأمين مليوني دولار من الجهات المانحة لإجراء امتحانات شكلية لتأمين تنفيعات مالية كبيرة للمحظيين من أعلى الهرم الوزاري وما الإصرار على إجراء امتحانات الشهادة المتوسطة في هذه الظروف إلا أكبر دليل على ذلك. كما تمعن الوزارة في استهداف الأساتذة بالحسومات الكيدية وكتب التنبيه والتأنيب وفرمانات التهديد والوعيد الصادرة عن محظيين يتقاضون بدلات ومخصصات بالدولار لمعاقبة من يتقاضى الفتات بالليرة”.
 
وختم البيان: “وبما أننا في التيار النقابي المستقل كنا المبادرين لإطلاق الدعوة للأساتذة للانتفاضة على واقعهم، فإننا اليوم نؤكد على الدعوة إلى الصمود والثبات على المواقف والتصويت لصالح الاستمرار بالامتناع القسري وعدم العودة المذلة. فالحقوق تنتزع ولا تستجدى من أحد مع التأكيد على ضرورة العودة إلى الجمعيات العامة لتحديد الموقف احتراما للأطر النقابية”.