اجتماع بين الترياقي ووفد من المكتب العمالي لامل جنوبا

وطنية – استقبل رئيس اتحاد نقابات  العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي في مقر الاتحاد في صيدا، وفدا من المكتب العمالي لحركة “امل” برئاسة المسؤول العمالي في اقليم الجنوب جمال جوني يرافقه اعضاء المكتب علي حرب ومحمد حمادي، في حضور نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، وأعضاء المجلس التنفيذي. 
 
استهل الترياقي اللقاء بالترحيب بالوفد، منوها ب “العلاقة التاريخية التي تربط الاتحاد بالمكتب العمالي لحركة امل والذي ترجم على مدى الايام بالتعاون الدائم و المستمر والتشاور في كافة القضايا العمالية والنقابية”، معتبرا ان “صيدا والجنوب وحدة متكاملة جغرافيا وانسانيا بما يخدم قضايا العمال”.
 
من جهته، تطرق فقيه إلى “عمل الاتحاد العمالي العام في هذه المرحلة إن لجهة الاجور او الوضع الاقتصادي والنشاطات التي يقوم بها في خدمة كافة القطاعات”، مشددا على “ضرورة الحوار للاسراع في اخراج الوضع واعادة المسار الطبيعي للبلاد والعباد”، مهيبا بالقوى العمالية تنشيط  عملها.
 
وحيا الجوني مدينة صيدا وتضحيات ابنائها وقياداتها التاريخية، معتبرا أن صيدا  والجنوب واحد، واكد ضرورة التواصل الوطني، ورأى أن “عقلية الاقصاء هي عقلية فاشلة لم تستطع ان تبني اوطانا، بل بنت مسارا خاطئا لن يوصلنا الى بر الامان”، مشيرا إلى ان “التوازن والوسطية والاعتدال يجب ان تكون سمات المرحلة المقبلة لإعادة مسار انتاج السلطة بالسرعة اللازمة والاتفاق على انتخاب رئيس جمهورية ووقف النزف وتشكيل حكومة تتمثل فيها كافة الاطراف”.
 
وكان حوار بين المجتمعين أجمعوا خلاله بالاتفاق على الارتياح الى مسار العلاقه النقابية بين اتحاد الجنوب والمكتب العمالي للحركة ورفدها بالكوادر والنشاطات المناسبة، وضرورة تصحيح الاجور في القطاعين العام و الخاص بما يضمن كرامة المواطن و تأمين مستلزماته واحتياجاته وضرورة عقد لجنة المؤشر فورا لإعادة النظر بالاجور.
 
كما تم تأكيد الاهتمام بالوضع الصحي وضرورة تعديل البدلات الاجتماعية في الضمان و تعاونية موظفي الدولة وسائر الهيئات الضامنة ورفد المستشفيات الحكومية بالامكانيات اللازمة لتقديم العلاج للمواطن الذي بات في الدرك الاسفل على صعيد العلاج، والاهتمام بالتعليم الرسمي والجامعة اللبنانية بعدما وصل موضوع حقوق الأساتذة الى الوضع المزري، اضافة الى التشديد على ضرورة دعم البلديات بالامكانات اللازمة لمعالجة ازمات المياه و النفايات، وضرورة حصر صيرفة بالعاملين في القطاعين العام و الخاص، والاهتمام بالقطاعين الزراعي والصناعي وصيادي الاسماك.
 
وتم الاتفاق على متابعة الاجتماعات والتشاور لما فيه مصلحة “مجتمعنا الجنوبي الصامد المضحي والذي له حق على كل الوطن”.

                 ========= ل.خ