ترايسي شمعون: مستمرة في ترشيحي للرئاسة.. ولتنفيذ الاصلاحات المطلوبة بشفافية

حلّت السفيرة السابقة والمرشحة لرئاسة الجمهورية اللبنانية ترايسي شمعون ضيفة على الاعلامية ديانا فاخوري ضمن برنامج “ألبوم حياتي” عبر صوت بيروت انترناشونال.

وفي بداية الحديث، أكدت شمعون أنها لا تزال مرشحة لرئاسة الجمهورية، مضيفة انها أعلنت ترشيحها بطريقة رسمية، ولم يتغير شيء حتى اللحظة. وقالت أن الأمل في وصولها الى سدة الرئاسة موجودا، لافتة الى ان الشعب في ظل الظروف الحالية أصبح يطالب برئيس يحب هذا البلد، ويضحي من أجله ولديه النية للعمل في القطاع العام وخدمة الناس، مؤكدة انها مستمرة في ترشيحها.

ورأت شمعون أنه في هذه المرحلة، الخيار في تسمية رئيس للجمهورية سيتطلب وقتاً ويفترض أن يكون مقبولا من قبل الجميع. واعتبرت انه من خلال سعيها وعلاقاتها لديها 50% من الحظ لوصولها الى سدة الرئاسة الأولى. وقالت انه الى حد اليوم الفراغ الرئاسي ليس له مخرج، ووضع لبنان الحالي سيفرض حلولا، والحل الاساسي يكمن بانتخاب رئيس.

وشددت على انه في الوضع الاقتصادي-الاجتماعي الحالي لا نستطيع الانتظار طويلا لانتخاب الرئيس، قائلة ان التسوية الرئاسية قريبة.

وعن حياتها الخاصة، كشفت شمعون أن جدتها كانت خسارة كبيرة للعائلة والجميع تأثر عندما توفيت، حيث كانت تتمتع بالحكمة والمحبة. وقالت ان الرئيس كميل شمعون علمها أهمية الثقافة، وكان مثالها الأعلى.

وعن عائلتها، قالت ان خسارتهم كبيرة جدا، معتبرة ان “لا مسامحة من دون توبة” لقاتل عائلتها، لافتة الى ان المتهم في هذه الجريمة هو سمير جعجع، ولو نكر هذا الأمر. وشددت على انها تتمتع بسلام داخلي ممّا جعلها تتخطى كل الحقد والعنف، ولا تريد ان توجه أي اتهامات لأي طرف. وتوجّهت لجعجع قائلة، أن “كل ما مضى قد مضى” لان مسيحيّتي تفرض عليّ المسامحة.

أمّا رئاسياً، رأت شمعون أن حظوظ النائب ميشال معوض للوصول الى الرئاسة باتت محدودة وبدأت تتراجع. وشددت على أنها لن تضحي بكرامة عائلتها للوصول الى الرئاسة.

وكشفت ان حزب الله وبرئاسة النائب محمد رعد رحبّوا بموضوع ترشيحها للرئاسة، معتبرة ان الحزب يرحّب بكل المرشحين، باستثناء هؤلاء الذين يسببوا له نوع من التحدي أو خيارا صعبا. ولفتت الى انه على المستوى الدولي حزب الله ينفذ أجندة ايرانية، أمّا على المستوى اللبناني فهو مضطر لتنفيذ مشروع لبناني لان البيئة اللبنانية متنوعة وليست ملتزمة بنوعية الحياة في ايران. وتوجهت للسيد حسن نصرالله قائلة: أنه يجب ايجاد حلول اجتماعية- اقتصادية وتنفيذ استراتيجية دفاعية لحماية لبنان. وأكدت أن المقاومة يجب ان تكون لبنانية وليست حكراً لحزب الله.

واعتبرت أن عهد الرئيس عون قد فشل لانه دخل في صدام مع باقي الزعماء وكان هناك صراعاً على السلطة. وأوضحت ان الثورة هي طبيعة الديمقراطية، واذا لم يتحسن الوضع في لبنان فلا أحد يعرف ماذا ستكون النتائج.

ورأت شمعون أن كل من كان لديه دوراً سياسياً في الماضي وكل من أوصل لبنان الى ما هو عليه اليوم يجب أن لا يبقوا في الحكم وعلينا البدء من جديد.

وعن القانون الانتخابي الحالي، قالت ان هذا القانون يعطي الافضلية للاحزاب، ويجب ان يعالج. واعتبرت ان النائب جبران باسيل يتحمل مسؤولية العتمة التي تطال لبنان في ملف كهرباء لبنان.

ولفتت الى ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان مميزا بأيامه، ولن يأتي شخص مثله.

وعن جدها الرئيس الراحل كميل شمعون، قالت أن علاقتهما كانت مميزة، وبعد وفاته تأثرت كثيراً. أمّا عن البطريرك مار نصرالله بطرس صفير، أشارت الى انه كان ركن أساسي ويتمتع بقوة داخلية لحماية مجتمعنا.

وعن تجربتها كسفيرة للمملكة الاردنية، أكدت شمعون انها كانت تجربة جميلة جدا، وأن الشعب الاردني يحبّ اللبنانيين كثيراً. وتابعت انها تقدمت باستقالتها بشكل منفرد من دون اللجوء الى أي طرف.

ورأت أن وليد جنبلاط زعيم في طائفته، وعمل على حماية منطقة الشوف ولديه عناية مميزة بالبيئة، وهو ذكي جدا ورجل سياسي بامتياز.

وأوضحت انه لا يوجد أي صراع بينها وبين النائب كميل شمعون، وهم على تواصل.

وكشفت شمعون عن خطابها الرئاسي، موضحة ان خطابها يركز على التعاون المشترك للوصول الى الامور التي يمكن الاتفاق عليها لبناء الدولة، من دون الدخول في صراعات، مثل الحلول الادارية والسياسية والامنية وغيرها، ويجب معالجتها بايجابية.

وتابعت انه يجب تنفيذ الاصلاحات المطلوبة بشفافية وايجابية للخروج من هذه الازمة.

وختمت شمعون بعنوان ألبوم حياتها: “نضال في الحب”، اليكم الفيديو..

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.