مي الريحاني: اقتحامات المودعين للمصارف ليست تعدياً وحظوظي بالرئاسة 50%

كشفت المرشحة الرئاسية مي الريحاني أنها بجولتها على المسؤولين لمست إيجابيات لناحية ترشيحها اكثر مما كانت تتوقع، وقالت إنها سمعت من تكتلات نيابية ليست بقليلة كلاما واضحا بدعمها للرئاسة ولكنها لم تشأ الإفصاح عن هوية هذه التكتلات.

وأوضحت الريحاني لقناة الحرة ضمن برنامج المشهد اللبناني مع منى صليبا، وجود تواصل لتحديد موعد مع حزب الله وانها ستبلغهم موقفها من ان السلاح الشرعي يكون فقط بيد الجيش وانها في حال فازت فهي ستشكل لجنة مصغرة تتفق حولها مع حزب الله لدرس كيفية احترام الدستور وتطبيقه. وقالت انا مستعدة لإعطاء وقت لهذه القضية، وأنا واقعية ولن تكون هناك حلول سريعة ولكن في الوقت نفسه لا يمكن القول إنه لا توجد حلول.  واكدت انها مع تطبيق القرارات الدولية ومنها القرار 1559 لأن هذه القرارات لمصلحة لبنان وسيادته.

وعن رأيها باقتحامات المصارف من قبل المودعين أجابت انها مع حق المودع وأن ما قام به المودعون ليس تعدياً. وتمنت إيجاد حلول سريعة تعيد للمودعين حقوقهم لتفادي تطور هذه الأمور ويجب ان تكون هذه أولوية اي رئيس او رئيسة للجمهورية.  

وعن الحظوظ التي تتوقعها بالفوز أجابت ان حظوظها اليوم هي 50% وعلى امل ان ترتفع هذه النسبة الى 60% و 70%. 

وعما اذا كانت ستكمل بالعمل السياسي في لبنان حتى وإن لم تفز بالانتخابات قالت انها ستكمل العمل السياسي، أضافت، قيل لي إنه في حال لم أفز بالرئاسة يجب تسميتي كوزيرة للخارجية نظرا لما اتمتع به من علاقات خارجية. 

ورأت الريحاني أنها تجد نفسها أقرب الى التغييريين وهي تشبههم وهم يشبهونها، وقالت، اعتقد انني امثل الاصلاحيين والتغييريين والسياديين والمستقلين . وارى ايضا أنني امثل المعارضة ككل ويمكن أن اوحّد المعارضة ولكن في الوقت نفسه أمد يدي للجميع. 

وتحدثت عن4 اولويات في برنامجها الرئاسي هي أولا الدستور وتطبيقه وتمكينه، ثانيا استقلالية القضاء، ثالثا الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، ورابعا العلاقات الخارجية.

وأعلنت انها مع حكومة أكثرية تحكم وأقلية تعارض مؤكدة انها ضد فكرة حكومة الوحدة الوطنية لأنها تعطّل العمل. 

وفي المجال الاقتصادي أكدت أن الخطوة الأولى وليست الأهم هي الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والاتفاق ليس فقط إمضاء انما تنفيذ وهذا يعيد الثقة بلبنان وهذه الثقة اصبحت مفقودة من العالم والدول والمؤسسات المانحة.