فرنجية يُكثف نشاطه «الرئاسي» وينتظر قرار الحزب.. وورقة بيضاء لنواب “لبنان القوي”؟

قبل اقل من شهر على الموعد الدستوري الذي يسمح بالدعوة لعقد جلسة لانتخاب رئيس، ‏يبدو رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية المتحمس الأكبر لهذا الاستحقاق. ‏ففيما لفتت لقاءاته مع عدد من السفراء في الأسبوعين الماضيين وزيارته الديمان بما بدا انه مسعى للحصول على مباركة بكركي لترشيحه الذي لم يعلنه رسميا بعد، دخل نجله النائب طوني فرنجية على خط تهيئة الارضية والظروف التي تساعد والده على تبوؤ سدة الرئاسة.

ورغم نفيه يوم امس ان تكون زيارته الى دار الفتوى مرتبطة بالانتخابات الرئاسية، بدا اللقاء شكلا قبل المضمون يصب في هذا الاطار.

كما شكل قول فرنجية عن انه “اذا أنهينا قضية ترسيم الحدود، وبدأنا بعمليات التنقيب في البلوك 9 نكون قد توصلنا إلى إنجاز مهم، وختمنا هذا العهد بأفضل مما بدأناه”، بمثابة رسالة ايجابية للرئيس عون ورئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل وكأنه ‏يحيل أي إنجاز تحقق او سيتحقق بملف الترسيم للعهد، طمعا بدعم والده لرئاسة الجمهورية. ‏وفي هذا الإطار قالت مصادر مواكبة للاستحقاق الرئاسي ل”الديار” إن “أقسى تنازل قد يقوم به باسيل هو الموافقة على ترشيح حزب الله فرنجية على الا يصوت نواب “لبنان القوي” له ويضعون اوراق بيضاء”. ‏وتضيف المصادر:” الكل يترقب اليوم ما سيكون عليه موقف حزب الله وأبرزهم سليمان فرنجية الذي لم يتلق بعد أي إشارة واضحة من حارة حريك لجهة دعم ترشيحه أو عدمه، وهو ما بات يقلقه ويثير هواجسه”.

الديار

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.