التصنيفات
BBC

استقالات بالجملة في صفوف الشرطة الروسية بسبب إرهاق العمل وانهيار المعنويات وقلة الأجور

ملصق لبوتين وأمامه ضابط شرطة

AFP

دوت صرخات مُرعبة في الساعات الأولى من صبيحة يوم 14 يناير/كانون الثاني 2020، سُمع صداها في مبنى سكني في منطقة كراسنودار، جنوب روسيا.

اتصل أحد السكان، وهو في حالة صدمة وينتابه الخوف، بالشرطة للإبلاغ عما بدا وكأنه هجوم على امرأة، لكن لم يأتِ أحد.

واستمر دوي الصرخات مصحوبةً بطلب للمساعدة، اُجريت ست مكالمات أخرى لخدمات الطوارئ ولكن لم يصل ضباط الشرطة واحد بعد.

الجيران، الذين باتوا يخشون الأسوأ، قرروا التدخل بأنفسهم واقتحموا الشقة بكسر الباب، لكن الأوان كان قد فات وقُضي الأمر.

توفقت الصرخات في المبنى ووجدت المرأة مفارقة للحياة.

الشرطة تُخفق في الاستجابة للمكالمات الطارئة

تعرضت فيرا بيختيليفا للطعن عدة مرات، والضرب والخنق بسلك حديدي على يد صديقها السابق، في هجوم استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة.

وفي ذلك الوقت، بررت الشرطة موقفها بأنه لم يكن هناك رجال شرطة أو دوريات في المنطقة للحضور إلى مكان الحادث. ولكن في وقت لاحق، أُدين خمسة ضباط بتهمة التسبب في الوفاة بسبب الإهمال، وحُكم عليهم بالسجن لمدة 18 شهراً، مع وقف التنفيذ لمدة عامين.

وأوضحت المحكمة أن الأحكام كانت مناسبة، رغم أن الكثيرين اعتبروها مُتساهلة ومُخففة، وأضافت المحكمة أن نقص عدد الضباط كان مشكلة تؤثر على “القوة بأكملها”.

وتمتلك روسيا إحدى أكبر القوى الشُرطية في العالم، إذ توظف أكثر من 900 ألف فرد لخدمة سكان يبلغ عددهم 146 مليون نسمة، وفقاً لوزارة الشؤون الداخلية الروسية، ولديها ما يقرب من 630 ضابطا لكل 100 ألف شخص – أي أكثر من ضعفي عدد أفراد الشرطة في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.

وقال رئيس وزارة الداخلية، فلاديمير كولوكولتسيف، في أغسطس/آب، إن البلاد تعاني من نقص “حرج” في أعداد أفراد الشرطة، ما قد يؤثر على معدلات الجريمة.

فكيف يمكن أن يكون هذا هو الحال، نظراً للعدد الكبير من أفراد الشرطة؟

أجور منخفضة، وضغط النفسي، وفساد

وتشكل جغرافيا روسيا مترامية الأطراف بالإضافة إلى نقص العاملين في مكاتب الدعم، مشكلة جزئية في انحدار مستوى عمل الشرطة الروسية، لكن المشاكل الأخيرة تنبع من الانخفاض الهائل في أعداد الشرطة، لاسيما أن العديد من أولئك الذين يغادرون هم من الضباط ذوي الخبرة.

وأفاد العديد من أفراد الشرطة الروسية السابقين، لبي بي سي، أنهم سيتركون الشرطة ويختارون وظائف أقل إرهاقاً ويتقاضون فيها أجوراً أعلى.

وقال أحد أفراد السابقين من روستوف، جنوب غرب روسيا: “لم يتم تعديل الراتب على الإطلاق، بعد التضخم وارتفاع الأسعار الجديدة، الرواتب ليست كافية”. فقرر الاستقالة وأصبحت سائق تاكسي.

صديقه، الذي كان أيضاً ضمن أفراد شرطة، أصبح الآن ساعياً.

والآن كلاهما يكسب ضعف ما كان يتقاضاه في الشرطة.

وبين الشرطي السابق من روستوف: “وصلت إلى رتبة ميجور، ومع ذلك، كان يكسب شخص يعمل في بقالة أكثر مني – وعمله ليس عملاً خطيراً بالمُجمل، فقط الأغبياء سينضمون للشرطة الآن”.

ووجدت بي بي سي، أن قوات الشرطة المنهكة ترفض الآن فتح القضايا، حتى بعد تقديم بلاغ.

ويقول أحد المحققين من منطقة سيبيريا في روسيا: “كل شخص يحصل على 10 أيام لفحص البيانات، سواء كان هناك خمسة أو 50، لذلك من الواضح أن جودة العمل تتدهور”.

“إذا كان هناك سلسلة من الأشياء تتكون من 10 خطوات أو أكثر التي يجب القيام بها، مثل الاتصال بالجيران، واستجواب الشهود، وزيارة مكان الجريمة، فهم سيقومون فقط بواحدة أو اثنتين، وسيكتبون أنه لم يكن من الممكن إكمال الباقي”.

ويضيف: “ثم يرفضون توجيه الاتهامات، لذلك لن يكون هناك أي تحقيق”.

شرطي يسير أمام دورية شرطة في روسيا، ومع انخفاض عدد الضباط، تزداد الضغوط على من بقوا.

EPA
قال العديد من أفراد الشرطة الروسية السابقين لبي بي سي، إنهم استقالوا من أجل وظائف أقل إرهاقاً وأجوراً أفضل

وأكد ضباط سابقون لبي بي سي، أن هذه المشاكل تؤدي إلى الفساد.

ويقول ضابط شرطة برتبة رائد من مدينة تومسك الروسية: “ينتزع الضباط الاعترافات من الناس من خلال ضربهم، ويضخمون أوقات الاعتقال، نحن نرى هذا طوال الوقت”.

“سيزداد الأمر سوءاً، سيكون هناك تزوير للأدلة، وضرب ممنهج، ولن يكون هناك وقت للتحقيق في أي شيء بشكل صحيح”.

ويضيف “لديك معلومات تشير إلى مشتبه به وتحتاج إلى مطاردته؟ من الأسهل بكثير سحب المشتبه به الأول إلى مركز الشرطة وضربه، حتى يتحمل مسؤولية الجريمة”.

ويتم حبس بعض الشرطيين بسبب أفعالهم، مما يزيد من إضعاف قوة الشرطة.

وحدث هذا لسيرغي، الشرطي السابق بخبرة وصلت إلى ست سنوات، الذي سُجن لضربه تاجر مخدرات، ويقول سيرغي إنه شعر بالضغط للقبض على التاجر، وإنه ضربه فقط عندما كان على وشك تناول مخدراته لإخفاء الأدلة.

وبين أيضاً لبي بي سي، أن موارد الشرطة كانت ضعيفة للغاية لدرجة أنه اضطر إلى دفع تكاليف أساسيات العمل بنفسه.

“كنت استخدم سيارتي الخاصة، واشتريت الورق والحبر والطابعة الخاصة بي، وجهاز الكمبيوتر الخاص بي، ومكتبي، وكرسي، والوقود… ووضعت بلاط الأرضية في المكتب بنفسي، وأصلحت كل شيء”.

ويشير ضابط سابق من وسط روسيا، أن المناصب الشاغرة ظلت غير مشغولة لفترة طويلة، “كان هناك نقص في الأعمار، لقد بدأت في عام 2015، وانضم شخصان فقط إلى فريقنا في السنوات الثماني الماضية، بينما غادر 15 شخصاً”.

ووفقاً لعدة مصادر تحدثوا لبي بي سي، بما في ذلك رقيبان ورائد، قامت وزارة الداخلية بحملة تطهير ضد الضباط الذين كانوا مرتبطين بالسياسي المعارض أليكسي نافالني، الذي تم احتجازه في منطقة نائية منذ عام 2021.

وتمت إقالة ضباط ذوي خبرة طويلة في حملة التطهير تلك، وأشار مصدر أن جهاز الأمن الفيدرالي في موسكو قام بإعداد قائمة بأسماء مؤيدي نافالني استناداً إلى قاعدة بيانات بريد إلكتروني غير دقيقة، إذ أنها مُخترقة.

تأثير حرب أوكرانيا

كان عدد ضباط الشرطة في روسيا يتناقص قبل بدء الحرب في أوكرانيا.

مع اندلاع الحرب، تشكلت قناعة لدى أفراد الشرطة بالبقاء في الخدمة، إذ يُعفى أفراد وضباط الشرطة الروس من الاستدعاء للخدمة العسكرية، لذلك أخبرنا بعض الضباط الذين كانوا على وشك الاستقالة أنه عندما غزت روسيا أوكرانيا قرروا الاحتفاظ بوظائفهم لتجنب القتال.

يوضح أحد أفراد الشرطة من موسكو: “إما أن تبقى، أو تغادر وتلتحق بالتجنيد العسكري، علمت أن هناك مديرين قاموا بإعداد قائمة بأسماء كل من هددوا بالاستقالة وأعطوها مباشرة إلى مسؤولي التجنيد بالجيش، وكان الجميع يشعر بخوف كبير”.

وتتضاءل أعداد الشرطة مع استمرار الحرب، ولا تستطيع القوة أن تسد الثغرات الموجودة، ناهيك عن تجنيد أربعين ألف جندي إضافي، تقول وزارة الداخلية إنهم مطلوبون في دونيتسك ولوغانسك، المنطقتين الأوكرانيتين اللتين تحتلهما روسيا جزئياً.

زعم بوتين الفوز بعد إجراء ما يعرف بالاستفتاءات في مناطق أوكرانيا التي تحتلها روسيا منذ سبتمبر/أيلول 2022، لكن الحكومة الأوكرانية وحلفاءها أدانوا تلك الاستفتاءات ووصفوها بأنها خدعة.

دورية شرطة يقف شرطي بجانبها

Reuters
لا يُسمح لضباط الشرطة الروسية بإبداء رأيهم حول الحرب

وتتوقع روسيا أنها ستحتاج إلى 42 ألف شرطي إضافي بحلول عام 2026 إذا احتلت المزيد من الأراضي.

بالنسبة لأفراد الشرطة العاملين، فإن إبداء الرأي حول الحرب أمر غير مسموح به ، ولا يجوز لهم حتى أن يطلقوا عليها حرباً.

يقول أحد المحققين: “يجب على الضباط أن يبقوا أفواههم مغلقة”. “لا يمكن أن تكون لدينا آراء شخصية بشأن “العملية العسكرية الخاصة” وإلا فسوف يطردوننا”.

كما قيل لبي بي سي إن أفراد الشرطة يشعرون بالإرهاق جراء الأعباء الإضافية المُتمثلة في الإجراءات الورقية الإضافية التي جلبتها الحرب.

“الناس دائماً يبحثون عن عذر لاتهام شخص ما”، يقول رائد سابق من تومسك.

ويضيف “لا يوجد أحد حولك…الشرطة ذهبت للتحقق من بعض الجدات اللاتي رأين سِتارة تشبه العلم الأوكراني”.

ويتوقع “أرى إلى أين نتجه، هناك بالفعل تركيز على الجرائم ضد الدولة، في المستقبل، ستزيد الحالات من هذا النوع”.

“أما بالنسبة للمشاكل الحقيقية التي تؤثر على الناس العاديين؟ الاختطاف والسرقة والاغتصاب والقتل… فلن يكون هناك وقت للتحقيق فيها”.

التصنيفات
لبنان

استقالات بالجُملة للمجالس البلدية

مسلسل استقالات المجالس البلدية يتوالى فصولاً، وعلمت mtv أن محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي أصدر قراراً بقبول الإستقالات التي تقدّم بها أعضاء مجلس بلدية الناعمة، بعدما إستنفدت المساعي للحيلولة دون حل المجلس. وسيسلك قرار المحافظ طريقه الى وزير الداخلية والبلديات لإصدار القرار المعلن للحل.

وفي هذا الإطار، كرّت سبحة إستقالات أعضاء مجالس بلديات العاقورة والقصيبة وقرطاضة، وهو ما يؤدي الى حلّ المجالس البلدية الواحد تلو الآخر، بعد تحقق الشروط القانونية المنصوص عليها في قانون البلديات.

المصدر : MTV

التصنيفات
إقتصاد

انهيارات بالجملة ورفع الحد الادنى للاجور

في ظل هذه اللوحة السوداء على كافة الصعد، فان الاوضاع الاقتصادية من سيىء الى اسوأ، ولابصيص امل في المدى المنظور للخروج من الازمة الخانقة صحيا ومعيشيا ونفطيا وبيئيا وكهربائيا، والامور الى تفاقم وتحديدا في القطاع العام.

وفاقت غيابات الموظفين الـ ٨٠ بالماية في كل الادارات مع فقدان كل الوسائل اللوجيستية من اقلام واوراق بالاضافة الى انقطاع الكهرباء والمياه وانتشار الاوساخ والروائح في كل ادارات الدولة، مما يجعل امكانية انجاز معاملات المواطنين امرا مستحيلا.

هذا بالاضافة الى ان معظم الموظفين في الدوائر العقارية والميكانيك قدموا استقالاتهم بعد فتح ملفات الرشاوى والتوقيفات، مما عطل استئناف الاعمال في هذه الدوائر وانجاز معاملات المواطنين، وفي المعلومات ان الدولة تحاول شراء الوقت والتسريب عن اتجاه لرفع الحد الادنى للاجور الى ٧ ملايين ليرة في الموازنة الجديدة لعام ٢٠٢٣، ولهذا الاجراء مفاعيل سلبية على مجمل القطاعات لجهة رفع نسبة التضخم والعجز عن تامين الاموال وخلق المزيد من المشاكل الاجتماعية.

الديار

التصنيفات
لبنان

توقيفات بالجملة لمروجي المخدّرات في الشمال قامت بها عناصر مكتب مكافحة المخدّرات الإقليمي – طرابلس

صـــــدر عــــن المديريّـة العامـّة لقـــوى الأمــن الدّاخلــــي ـ شعبـة العلاقـات العامّةالبــــــلاغ التّالـــــي:

بنتيجة المتابعة اليومية التي يقوم بها مكتب مكافحة المخدّرات الإقليمي – طرابلس في وحدة الشّرطة القضائية لمكافحة عمليات تجارة وترويج المخدّرات، وبعد المتابعة الحثيثة والاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت عناصر هذا المكتب بتواريخ مختلفة من توقيف عدد من مروجي المخدّرات في مناطق: الكورة، القبة، ابي سمراء والميناء، وهم كل من:

  • و. م. (مواليد عام 2001، لبناني)
  • س. م. (مواليد عام 1991، لبناني)
  • آ. ه. (مواليد عام 2003، مكتومة القيد)
  • أ. ع. (مواليد عام 1997، لبناني)
  • م. ع. (مواليد عام 2002، لبناني)
  • ع. ش. م. (مواليد عام 1987، لبناني)

وضبطت بحوزتهم ما يلي:

 /1,3/ كلغ من مادّة الكوكايين معدّة للترويج داخل /570/ مظروفاً، /14/ مظروفاً تحتوي مادّة باز كوكايين زنتها /29,4/غ، /كمية من مادّتي الماريجوانا وحشيشة الكيف، ماكينة و”دفتر لف سجائر”، مسدّس حربي، ومبلغ مالي عبارة عن /100/ دولار أميركي و/6,516,000/ ل. ل.

بالتّحقيق معهم، اعترفوا بترويج المخدّرات لصالح أحد التّجار، العمل جارٍ لتوقيفه، كما جرى تعميم بلاغ بحث وتحر بحقّه.

أودعوا مع المضبوطات القضاء المختص، بناءً على إشارته.

التصنيفات
لبنانيات

لادي: شوائب بالجملة وتراخ لوزارة الداخلية في تطبيق القانون

أكدت “لادي” في مؤتمر صحافي أن “تقريرها الأول حول الانتخابات يظهر مخالفات فاضحة مع انتهاء المرحلة الأخيرة من الانتخابات التي راقبتها الجمعية في مختلف مراحلها منذ بدء الحملات الانتخابية ويمكن الحديث عن شوائب بالجملة”.

وسجلت الجمعية “تراخيا لوزارة الداخلية في تطبيق القانون فضلا عن الاعتداءات على المرشحين والناخبين والمندوبين خصوصا في الحالات التي تطورت فيها الامور إلى الإشكالات”.
 
وأكدت أن “ما تم رصده طيلة اليوم الانتخابي جاء مخيبا للآمال وإذا كانت السلطة اعتبرت أن مجرد حصول الانتخابات هو إنجاز إلا أن حجم الانتهاكات لا يعكس على الأرض صفة الإنجاز”.
 
 وأشارت إلى أنها ” سجلت المئات من حالات المرافقة إلى العوازل وخروق فاضحة للصمت الانتخابي والمناخ العام المرافق للعملية الانتخابية رافقته شوائب سجلته الجمعية كما سجلت الجمعية ضعفا في تنظيم العملية الانتخابية عموما”.

التصنيفات
إقتصاد

وفد نقابة موزعي الغاز بالجملة والمفرق زار وزير الاقتصاد وعرض معه مشاكل القطاع ووجوب تشديد الرقابة

أعلنت نقابة موزعي الغاز بالجملة والمفرق ومستلزماتها في لبنان في بيان ، ان “وفدا منها ضم: النقييب المختار عبد الهادي كمال العبيدي وأمين السر جان حاتم وعضوي النقابة علي مراد وعلي جابر، زار وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام في حضور المدير العام للوزارة الدكتور محمد أبو حيدر”.
 
وبحث الوفد مع الوزير سلام، بحسب البيان، في “مشاكل القطاع بخاصه بعدما تم تداوله عبر الاعلام عن وصول سعر قارورة الغاز في بعض المناطق الى 600 الف ليرة”.
 
ولفت الوفد الى ان “هذا الارتفاع ناتج عن عدم التزام بعض الشركات المعبئة بقرار وزارتي الطاقة والاقتصاد بوزن 10 كلغ في كل مراكز التعبئة”.
 
وأكد “وجوب اعتبار ان الاخلال بالقرار يعرض  مخالفه للملاحقة القانونيه كونه يضر بالسلامة العامة، اضافة الى المشاكل التي تعيق عمل الموزع او الوكيل النقابي  نتيجة سوء عملية التعبئة ودور الوزارة بضرورة التشدد  وتفعيل عملية الرقابة للحد من المخالفات والتلاعب بالوزن والاسعار مع الاخذ في اعادة النظر بعمولة الدكان لتكون منطقيه. واكد معالي الوزير حرصه على حماية حقوق المواطن ومتابعة الامر مع الجهات المعنية، على ان يبقى التواصل مستمرا لهذا القطاع الحيوي الذي يدخل في قوت المواطن ولقمة عيشه ولتلافي المشاكل التي قد تحصل في المستقبل القريب”.

التصنيفات
لبنانيات

الحكومة معلّقة.. الكويت تعتذر عن عدم الوساطة: ميقاتي يفشل في جمع الحكومة ‏بالجملة والمفرق

كتبت صحيفة ” الخبار ” تقول : حتى إشعار آخر، تعمل الحكومة بـ”المفرد”. كل وزير يقوم بعمله في وزارته، ورئيس الحكومة يجتمع بمن يريد ‏منهم، فرادى أو أكثر. ولكن لبنان من دون قرار دستوري وفق صيغة ما يصدر عن “مجلس الوزراء مجتمعاً”، لأن ‏اجتماع الحكومة دونه شروط كبيرة. فبعد أزمة أداء المحقق العدلي في انفجار المرفأ طارق البيطار، جاءت مجزرة ‏الطيونة لتزيد من تعقيد الموقف، قبل أن تحط على الجميع الأزمة التي افتعلتها السعودية ضد لبنان، وتريد من ‏الحكومة علاجاً لها‎.‎
عملياً، ما فعله الرئيس نجيب ميقاتي منذ عودته من بريطانيا لم يتجاوز سقف الكلام. فعلياً، يدرك الجميع، وفي ‏مقدمهم السعودية نفسها، أن الرئيس ميقاتي غير مرتاح إلى قرارات الرياض ولا إلى أسلوب تعاملها معه شخصياً ‏أو مع حكومته. وهو خبر هذا الأمر منذ الحكومة الماضية حتى الحكومة الحالية وما بينهما. لكن الرئيس ميقاتي ‏ليس من صنف الزعامات التي تتحمل مشكلة بهذا الحجم، لذا ينسحب إلى الخلف، ويطلب المساعدة من كل من ‏يمكنه المساعدة‎.‎

في بيروت، هناك فريق سياسي يضمّ جماعة السعودية يريد من الحكومة إما الاستقالة أو إقالة وزير الإعلام جورج ‏قرداحي وإعلان الحرب على المقاومة. وهذا الفريق لا يمتلك القدرات التي تجعله قادراً على قلب الطاولة‎.
مسيحياً، يرفع البطريرك الماروني بشارة الراعي، كما المطران الياس عودة، الصوت من أجل تضحية ما. لكن ‏الرجلين ينسيان أن “المطلوب رأسه” لم يرتكب جرماً. يقر الراعي وعودة بذلك، لكنهما يقبلان التنازل أمام السعودية. ‏ودرزياً، لا يعرف وليد جنبلاط كيف يتعامل مع الأزمة. فهو نفسه غير مقتنع بالاستراتيجية السعودية، لكن لا يمكنه ‏مجاراة خصومها في لبنان. أما سنياً، فإن المواقف والتصريحات العالية السقف لا تنعكس حرارة تطالب بها السعودية ‏كل شيخ أو رئيس حزب أو وزير أو نائب أو جمعية أو عشيرة. بينما يأخذ الرئيس نبيه بري مسافة من الحدث، لكنه لا ‏يكسر التوافق الشيعي على رفض مطالب السعودية التعجيزية‎.
ما حصل حتى الآن هو الآتي‎:
‎- ‎تكرار الرئيس ميقاتي محاولاته مع البطريرك الماروني ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير قرداحي لدفع ‏الأخير إلى الاستقالة، وإزاء رفض ذلك، بحث في إمكانية انعقاد مجلس الوزراء للتصويت على الإقالة. لكنه ووجه ‏برفض فرنجية وحزب الله بشكل رئيسي، وتحفظ من آخرين بينهم الرئيس بري وحتى الرئيس ميشال عون الذي ‏يخشى انفجار الحكومة‎.
‎- ‎محاولة جديدة من ميقاتي لتأمين نصاب لجلسة حكومية من خلال تواصله مباشرة مع عدد من الوزراء لسؤالهم عن ‏التزامهم حضور أي جلسة يدعو إليها، ومن هؤلاء وزير الاتصالات جوني قرم، باعتباره من الكتلة نفسها التي ‏اختارت قرداحي وزيراً. وكان قرم واضحاً في أنه لن يأخذ القرار بمفرده وعليه العودة إلى مرجعيته‎.‎

‎- ‎حديث نادي رؤساء الحكومة السابقين بعضوية الوحيدَين: فؤاد السنيورة وتمام سلام عن ضرورة إقدام ميقاتي ‏على خطوة ما. فيما لم تُسمع كلمة من الرئيس سعد الحريري الغارق في صمته السياسي. ويعرف ميقاتي أن سلام ‏لا يغرّد منفرداً ولا يقبل قراراً من دون إجماع، كما أن ميقاتي، وإن كان يرفض الاعتراف بالرئيس حسان دياب، ‏إلا أنه يعرف أن الأخير صار عضواً حكمياً في نادي رؤساء الحكومات السابقين كما هي الحال مع الرئيس سليم ‏الحص. بالتالي، فإن هذه “المؤسسة” لا تفيد في جعل ميقاتي يقدم على خطوة بناء على ما يصدر عن السنيورة‎.
‎- ‎تأكيد الولايات المتحدة وفرنسا وقطر والكويت أنه لا يمكن الحديث مع السعودية قبل قيام لبنان بمبادرة ما. ‏وعندما اقترح ميقاتي على نظيره الكويتي أن يزور وزير الخارجية عبدالله بوحبيب الكويت طالباً وساطتها، على ‏أن يعود مع نظيره الكويتي إلى لبنان، كان الجواب بأن الكويت غير قادرة على إقناع الرياض بأي حوار، وأنه ‏يفترض تقديم “بادرة حسن نية” تتمثل في استقالة قرداحي أو إقالته‎.
‎- ‎يعجز ميقاتي عن إقناع الثنائي الشيعي بالعودة إلى مجلس الوزراء من دون حل قضية المحقق العدلي فيما ‏يطالبهما بقص رأس حليف لهما هو الوزير قرداحي ومرجعيته المتمثلة بفرنجية. فيما لا يجد رئيس الحكومة ‏استقالته أمراً مناسباً، ليس فقط لأنه لا يقبل مقايضة موقعه بموقع وزير فحسب، بل لأنه، كما قرداحي، يعرف أن ‏الاستقالة لن تفيد بشيء، ولن تصالحه مع السعودية، ولن تغير من سياستها ضد لبنان‎.‎

التصنيفات
رياضة

بطولة العالم في الغوص الحر ارقام قياسية لبنانية بالجملة

اختُتمت بطولة العالم في الغوص الحر التي نظمها الاتحاد الدولي لهذه الرياضة المائية في مدينة “كاش” التابعة لمحافظة انطاليا التركية. وجاءت نتائج الفريق اللبناني ،الذي شارك في الحدث ممثلاً الاتحاد اللبناني للغوص و”مهرجان لبنان المائي”، جيدة بعدما خضع الغطاسون(ذكور واناث) الى معسكر تدريبي لفترة أسبوعين في تركيا وقبل انطلاق البطولة تحت اشراف المدرب الدولي مروان الحريري.وجاءت النتائج كالآتي:

  • باميلا صغبيني:
    -رقم قياسي وطني لفئة الوزن الثابت بالزعانف المزدوجة 26 متر
  • رقم قياسي وطني لفئة الوزن الثابت لـ 28 متر
  • هبة سكيني:
    -رقم قياسي وطني فئة سحب الحبل ل30 متر
  • مارك بو منصور:
  • رقم قياسي وطني لفئة سحب الحبل ل45 متر
  • رقم قياسي وطني لفئة الوزن الثابت بدون زعانف 39 متر
    -رقمان قياسيان وطنيان لفئة الوزن الثابت بالزعانف المزدوجة 58 متر و61 متر
  • مروان الحريري:
    -رقمان قياسيان وطنيان لفئة الوزن الثابت بدون زعانف 38 و40 متر
    يذكر انها المرة الثانية التي يشارك فيها لبنان في منافسات الغوص الحر العالمية . ويتطلع الاتحاد اللبناني لهذه الرياضة الى مزيد من المشاركات الخارجية في المستقبل.
التصنيفات
لبنانيات

رياض سلامة في باريس… دعاوى بالجملة أمام القضاء الفرنسي!

الى القضاء الفرنسي، توجه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي يتعرض منذ مدة لحملة ممنهجة مزدوجة من الطبقة السياسية والشعب الثائر المقهور الضائع في تحديد مسؤولية من “صادر” امواله بين المصارف والمنظومة السياسية التي رأت في القطاع المصرفي جسماً لبيساً لترمي اليه كرة نار الغضب الشعبي وتتملص من مسؤوليتها في استدانة اموال اللبنانيين وهدرها او شفطها في صفقاتها المشبوهة التي يدفع لبنان اليوم ثمنها انهيارا وسقوطا مدويا وانفجارا مرتقبا في اية لحظة.

لجوء الحاكم الى القضاء الفرنسي انطلق من كونه يحمل الجنسية الفرنسية، ليتقدم بدعوى شخصية على مقدمة برنامج تلفزيوني لبنانية ومن يظهره التحقيق مشاركا او متورطا في البرنامج الذي بُث في بيروت واطلق اتهامات في حقه، ادعى انها استندت الى معلومات عن تقارير مالية غربية تشير الى ان سلامه وشقيقه ومعاونته حولوا الى مصرف سويسري مبلغا وقدره 400 مليون دولار اميركي، واتهمه ايضا بالاختلاس وتبيض الاموال والتلاعب بموازنة المصرف المركزي. حاكم المركزي سلم محاميه في باريس، نقيب المحامين سابقا، كل المستندات والاوراق الثبوتية التي تدحض الادعاءات المشار اليها ليبنى على الشيء في ضوئها مقتضاه القانوني.

دعوى سلامة هذه ليست الاولى من نوعها ولن تكون الاخيرة، بحسب ما تفيد مصادر مطلعة على هذا المسار “المركزية”، اذ تأتي استكمالا للدعوى التي رفعها ايضا في بيروت في نيسان 2020 على مقدمة البرنامج نفسها ومن يظهره التحقيق مشاركا او متورطا، على ان تليها اخرى سيتقدم بها امام القضاء الفرنسي والاميركي والسويسري في شأن ما نشره موقع “بلومبرغ” من معلومات مغلوطة عن عقوبات اميركية ستتخذ في حقه نفتها وزارتا الخارجية والخزانة الاميركيتين كما السفارة الاميركية في لبنان، الامر الذي فضح الجهات الداخلية والخارجية التي تقف خلفها وخلف كل الاخبار الملفقة حول سلامه والمصرف المركزي لتشويه سمعته وضرب القطاع المالي في لبنان، وما زالت ماضية في هذا المسار من خلال كل الوسائل المتاحة لا سيما في وسائل الاعلام التابعة لها.

وليس بعيدا، تفيد اوساط مالية ومصرفية “المركزية” ان الحاكم لا يزال ينتظر ان يحدد له المدعي العام السويسري موعدا للادلاء بما يملك من معلومات حول اسئلة سبق ان ارسلها الى النيابة العامة اللبنانية، التي اعادت اليها أجوبة الحاكم معززة بالمستندات وكل الوثائق المطلوبة. الجدير ذكره، ان سلامة ابدى منذ اللحظة الاولى استعداده للتوجه الى سويسرا لتزويد القضاء بما لديه حول مجمل الادعاءات والتهم الموجهة اليه والى المصرف المركزي، خلافا لسياسيين لبنانيين كثر ما زالوا حتى الساعة يرفضون المثول امام القضاء في قضايا خطيرة، تدعمهم المحميات السياسية والمنظومة التي اوصلت البلاد الى ما هي عليه اليوم وتسببت بضرب العامود الفقري للاقتصاد اللبناني المتمثل بالقطاع المصرفي، كما تمعن في ضرب القطاعات الاستشفائية والسياحية والتربوية.