بدء إجراءات نقل الرئاسة لبايدن.. وترامب يقر

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أمر
إميلي مورفي، رئيسة وكالة الخدمات العامة، بالقيام بما يجب، فيما يتعلق بالبروتوكولات
الأولية. بشأن الانتقال الرئاسي.

وفي تغريدتين عبر موقع تويتر: قال ترامب، أود
شكر إملي مورفي، على تفانيها وولائها لبلدنا، لقد تعرضت للمضايقة والتهديد وسوء
المعاملة، ولا أريد أن أرى ذلك يحدث لها أو لعائلتها أو لموظفي الخدمات العامة،
سنواصل بقوة الخير والقتال.. وأعتقد أننا سننتصر.

وأضاف، “مع ذلك من أجل مصلحة بلدي،
أوصيها وفريقا بالقيام بما يجب، بشأن البروتوكولات الأولية، وطلبت من فريقي القيام
بالشيء نفسه”.

 

I want to thank Emily Murphy at GSA for her steadfast dedication and loyalty to our Country. She has been harassed, threatened, and abused – and I do not want to see this happen to her, her family, or employees of GSA. Our case STRONGLY continues, we will keep up the good…

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 23, 2020

…fight, and I believe we will prevail! Nevertheless, in the best interest of our Country, I am recommending that Emily and her team do what needs to be done with regard to initial protocols, and have told my team to do the same.

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 23, 2020

 

من جانبها نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن رئيسة وكالة الخدمات العامة، قولها في رسالة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن الاثنين إن مكتبها “جاهز لبدء الانتقال الرسمي للرئاسة”.

وقالت إميلي مورفي، رئيسة الوكالة: “إنني آخذ هذا الدور على محمل الجد، وبسبب التطورات الأخيرة التي تنطوي على تحديات قانونية وشهادات لنتائج الانتخابات، وأرسل هذه الرسالة اليوم لإتاحة هذه الموارد والخدمات لك”.

 

وأشارت إلى أن القرار الذي يسمح ببدء الانتقال الرئاسي إلى الديمقراطي جو بايدن هو “قرارها وحدها” على الرغم من تغريدة ترامب التي قال فيها إنه أوصى بهذه الخطوة.

وقالت ميرفي في رسالة “أريدكم أن تسمعوا مني مباشرة.. لم أتعرض قط لضغوط فيما يتعلق بجوهر أو توقيت قراري. كان القرار قراري وحدي”.

وأضافت “لم أتعرض لضغوط مباشرة أو غير مباشرة من أي مسؤول في السلطة التنفيذية بما في ذلك أولئك الذي يعملون في البيت الأبيض أو إدارة الخدمات العامة لتأخير هذا التحرك أو التسريع به”.

 

وخرجت الرسالة بعد مصادقة مجلس الفرز المكون من أربعة أعضاء في ميتشيغان، على نتائج انتخابات الولاية، والتي منحت بايدن 16 صوتا ضمن المجمع الانتخابي، وثبتت تفوقه على ترامب بأكثر من 1555 ألف صوت.