كيف ردّت مصادر عون على جنبلاط؟

جنبلاط

ردّت مصادر مقرّبة من قصر بعبدا على كلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بأن العهد “حرق دينّا ودين البلد”.
وبحسب ” الديار” فقد وضعت المصادر هذا الكلام في خانة الشعارات الشعبوية التي ستكثر مع اقتراب الانتخابات النيابية، لافتة الى ان “جنبلاط كان شريكا منذ 1992 في السلطة وكان له في كل الحكومات المتعاقبة وزراء”.

ورأت المصادر ان من يريد الافضل للبلد فليبدأ بنقد ذاتي قبل توجيه الانتقادات لغيره. وفي الوقت ذاته اشارت الى ان الرئيس عون ورث بلدا مديونا واقتصادا ريعيا غير انتاجي. وتابعت انه عام 2017، سأل عون عن كلفة سلسلة الرتب والرواتب وقيل له انها تساوي 1800 مليار ليرة، ولكن لاحقا تبين ان كلفتها كانت 2684 مليار ليرة وكانت قد اقرت السلسلة. فهل رئيس الجمهورية مسؤول عن تداعيات سلسلة الرتب والرواتب والتي جرى الكذب فيها ؟ وهل الرئيس عون مسؤول عن اندلاع الحرب السورية ونزوح مليون ونصف سوري الى لبنان، فضلا عن العقبات التي واجهت الانتاج اللبناني وتصديره نتيجة المعابر السورية المقفلة من جراء الحرب؟ وهل الرئيس عون مسؤول عن تفشي وباء كورونا الذي ارخى بظلاله على الاقتصاد وعلى الحياة الاجتماعية برمتها؟ وهل الرئيس عون مسؤول عن انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020؟
وأشارت المصادر المقربة من قصر بعبدا الى ان عون عندما كان رئيسا للتيار الوطني الحر قدم مشروعا للكهرباء عام 2010 ووضع خطة كاملة، الا ان اخصامه في السياسية عرقلوا المشروع ولم يخجلوا من اظهار مواقفهم بعدم تمويل خطة الكهرباء، وكل ذلك كيلا يقوى ميشال عون.
وعن تعليق الحريري مشاركته، قالت المصادر انه خيار الحريري، الا ان عون يفضل ان يشارك المكون السني في الحياة السياسية. والرئيس عون حريص على المكون السني لانه مكون اساسي.

مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.

مواضيع تهمك

Comments are closed.