المرابطون: دم شهداء الفلسطينيين في مخيمات العودة يجب أن يكون دافعا لعدم الدخول في صراعات عبثية
رأت حركة الناصريين المستقلين -المرابطون في بيان، أن “أمن أهلنا وسلامتهم في مخيمات الشتات، جزء لا يتجزأ من النضال والكفاح، من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين، من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، والقدس عاصمتها الحرة العربية، واي محاولة للإخلال بهذا الأمن، يخدم مشاريع العدو اليهودي، ويعد امتدادا للأيام السوداء، التي عاشتها أمتنا العربية في الزمن القريب، الذي كان يسمونه بالربيع العربي وهو صقيعا، ومجزرة دموية بشعة بحق أبناء الأمة”.
واعتبرت أن “دم شهداء أهلنا الفلسطينيين في مخيمات العودة، يجب أن يكون دافعا للحكمة والتقدير الصحيح، وعدم الدخول في صراعات عبثية، تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه بحق أهلنا في المخيمات، في ظل الأزمة المعيشية الخانقة، والواقع الاجتماعي الصعب”.
ونوهت ب”دور سفارة دولة فلسطين، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وبحرصها الأكيد على أمن المخيمات، حاضرا مستقبلا، والمرحلة السابقة ومحاولات المد الداعشي الإرهابي، في الداخل اللبناني”، معتبرة أنها “خير دليل على الوعي الشامل لأهلنا الفلسطينيين، في عدم إقحام المخيمات الفلسطينية على أرض لبنان كافة في هذه الصراعات والوقوف سدا منيعا لحماية أهلنا الفلسطينيين، وصون العلاقاتت اللبنانية-الفلسطينية مع محيط المخيمات ومع اللبنانيين عامة”.
وحذرت من “بعض الأبواق اللبنانية المأجورة التي تعمل لصالح المخابرات الاجنبية من الاستمرار في التحريض واستغلال الأحداث الأمنية داخل المخيمات، لتنفيذ أجندات خارجية تهدف إلى إذكاء الفتنة القاتلة عبر بيانات مشبوهة”، داعية “القوى الأمنية اللبنانية إلى ملاحقة هؤلاء المشبوهين، والدعوة الدائمة إلى صون وحماية أهلنا الفلسطينيين حتى يعودوا إلى ديارهم المحررة”.
Comments are closed.